أخبار

إسرائيل تشكر اليونان على منع أسطول غزة من التحرك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: شكر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاثنين الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس، الذي يقوم بزيارة رسمية لاسرائيل، على قيام اثينا بمنع اسطول دولي من التوجه الى قطاع غزة ليكسر رمزيًا الحصار البحري المفروض عليه.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء ان نتانياهو "التقى الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس وشكره على المساعدة المهمة التي قدمتها اليونان خلال حريق جبل الكرمل (في كانون الاول/ديسمبر) ولوقف الأسطول".

واضاف نتانياهو "من يريد تحرير غزة عليه السعي الى تحريرها من نظام حماس التي تتعامل بقسوة وشدة مع الاقليات ومع الذين يريدون السلام في قطاع غزة" في اشارة الى حركة المقاومة الاسلامية التي تسيطر على القطاع منذ حزيران/يونيو 2007.

وكان بيريز وبحسب الرئاسة الاسرائيلية، قال في وقت سابق لنظيره اليوناني خلال لقائهما في القدس "اشكرك على وقف الاسطول حسب توصيات الامين العام للامم المتحدة، وبهذا التصرف ساهمتم في تهدئة الامور وفي النهاية في مصلحة غزة". ومنعت اليونان منذ اكثر من اسبوع كل السفن المشاركة في الاسطول من مغادرة موانئها باتجاه الاراضي الفلسطينية.

وطالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 27 من ايار/مايو "كل الحكومات المعنية باستخدام نفوذها لمنع اساطيل مشابهة باتجاه غزة" خشية ان يؤدي الى الانزلاق الى العنف. ومن المقرر ان يتوجه الرئيس اليوناني الثلاثاء الى رام الله لاجراء مباحثات مع المسؤولين الفلسطينيين.

وقد عززت اسرائيل تعاونها مع اليونان منذ اكثر من عام بعد تدهور علاقاتها مع تركيا عقب هجوم وحدة كوماندوس اسرائيلية في 31 من ايار/مايو 2010 على سفينة تركية في اسطول متوجهة الى قطاع غزة، مما ادى الى مقتل تسعة اتراك. واثر هذا الهجوم الذي لقي ادانات دولية خففت اسرائيل حصارها على غزة وخاصة بالسماح بدخول مواد استهلاكية اساسية.

وكانت اسرائيل فرضت هذا الحصار اثر خطف احد جنودها في تموز/يوليو 2006 وشددته اثر استيلاء حماس على القطاع بعد ذلك بعام. وقام رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في تموز/يوليو 2010 بزيارة الى اسرائيل، بينما قام نتانياهو بزيارة الى اليونان في اب/اغسطس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف