أخبار

أول مديرة لـ«إم آي 5» تفضل أن تكون «فتاة جيمس بوند»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فاجأت أول مديرة لجهاز "إم آي 5" الجمهور في مهرجان أدبي بقولها إنها تفضل أن تؤدي دور إحدى جميلات جيمس بوند، واختارت تحديدًا دور الممثلة السويدية مود آدامز في الفيلم "اوكتوباسي".

ستيلا ريمينغتون

يقال إن ستيلا ريمينغتون، وهي أول مديرة عامة لجهاز المخابرات البريطانية "إم آي 5"، وهي وكالة مكافحة التجسس، كانت هي الإلهام الذي حدا بالقائمين على سلسلة أفلام جيمس بوند لجعل "إم" - وهو الاسم الذي يرمز لمدير الهيئة الاستخبارية - في هذه الأفلام امرأة (تقوم بدورها عادة الممثلة جودي دينش).

لكن، تبعًا لما أوردته "ديلي تليغراف"، فإن ريمينغتون نفسها تفضل أن تكون هي نفسها "فتاة بوند" (العبارة التي تشتهر بها الجميلات المرافقات للجاسوس البريطاني في مختلف أفلامه)، وأنها تفضل عالم بوند على مجال الجاسوسية الحقيقية الذي تبوأت فيه أحد أعلى المناصب في العالم.

وكانت ريمينغتون قد تلقت سؤالاً من الجمهور في احتفال أدبي أقامته الصحيفة نفسها في ديفون، جنوب غرب انكلترا، عما إن كانت الرغبة قد ساورتها في أداء دور الشرير بأحد أفلام بوند فقالت: "لا أريد دور الشرير. أفضّل أن أكون اوكتوباسي".

ملصق فيلم "اوكتوباسي"واوكتوباسي (الاخطبوط) شخصية في الفيلم بالاسم نفسه (1983) أدت دورها الممثلة والموديل السويدية الجميلة مود آدامز أمام روجر مور عندما كان هو الذي يقوم بدور جيمس بوند. والشخصية تلك لمهرّبة مجوهرات تعيش في قصر من "حريم" من النساء القاتلات ومع اخطبوط "أليف" ويوقعها بوند في حبائل غرامه.

ورغم أن الفيلم لا يعتبر بين الأفضل في سلسلة أفلام بوند، فإن ريمينغتون تصر على اختيارها. وتقول "تليغراف" إن رغبتها في أداء دور المرأة الفاتنة التي تجر الرجال الى مواقف خطرة ربما كان نابعًا من التعليقات السلبية التي رافقت إعلان تعيينها مديرة لإم آي 5 في 1992. فقد كانت أول امرأة في هذا المنصب وأول مدير للجهاز يُعلن اسمه على الملأ. ولهذا كله فقد كُنّيت "ربّة الدار الجاسوسة".

مود آدامز (اوكتوباسي) مثلها الأعلى وأشار البعض الى أنها لا تولي مظهرها الخارجي ما يستحق من اهتمام. وقالت ريمينغتون للجمهور في الحفلة الأدبية: "الصور التي نشرتها الصحف عقب إعلان تعييني كانت تظهرني ببنطلون جينز وسترة قديمة وأنا افرغ سيارتي من أكياس السوبرماركت. وكان أحد العناوين الصحافية التي أذكرها: "لماذا تبدو نساؤنا العاملات في مجال الخدمة العامة أقل نضارة وجاذبية من رصيفاتهن الفرنسيات"؟.

يذكر أنه بعد تقاعدها في 1996، استغلت ريمينغتون (76 عامًا) خبرتها في عالم الاستخبارات، وانهمكت في تأليف الرويات الجاسوسية ومغامرات العميلة ليز كارلايل بطلة هذه الروايات.

وسئلت عما إن كانت تشاهد "سبوكس" (مسلسل تلفزيوني عن مجموعة من الجواسيس من انتاج بي بي سي) فقالت: "أعلم أن الجميع يحبونه، لكنني لست ضمن هؤلاء. بدأت أتابعه في البدء على أنني أقلعت عنه بسرعة إذ لم أجد له علاقة له بإثارة عالم الجاسوسية الحقيقي. وقد سمعت أنهم في صدد تصوير سلسلة أخرى منه.. هذا نبأ يفزعني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لست ضمن هؤلاء؟
الغابرين -

ما الفرق بين التمثيل والتجسس؟ المال أم الشهرة أم الذكاء؟ لا هذا ولا ذاك. إنه الولاء. الجاسوس ولائه لنفسه، والممثل ولائه للمشاهدين

لست ضمن هؤلاء؟
الغابرين -

ما الفرق بين التمثيل والتجسس؟ المال أم الشهرة أم الذكاء؟ لا هذا ولا ذاك. إنه الولاء. الجاسوس ولائه لنفسه، والممثل ولائه للمشاهدين