وزير الدفاع الفرنسي: اي عمل جوي ضد سوريا لن يحل شيئا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه ان اي عمل جوي ضد سوريا "لن يحل شيئا على الاطلاق" مذكرا بانه على الصعيد الدبلوماسي "لا يمكن ان يبقى مجلس الامن صامتا"، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو ستنشرها في عددها الثلاثاء.
وردا على سؤال حول فرضية تدخل غربي في سوريا، قال لونغيه ان "الوضع السوري ليس شبيها اطلاقا بالوضع في ليبيا".
وفي الوقت الذي تحاول فيه فرنسا تامين صدور قرار من مجلس الامن يدين القمع في سوريا، اشار وزير الدفاع الفرنسي الى "العرقلة السياسية في الامم المتحدة من جانب روسيا والصين ودول اخرى".
واعتبر ان "مجلس الامن لا يمكن ان يبقى صامتا". وقال ان "تنظيم الاحتجاج على الارض يجعل اي تدخل خارجي استثناء معقدا" وان "اي عمل جوي في سوريا لن يحل شيئا على الاطلاق".
وبالنسبة الى الوضع الليبي، قال لونغيه ان "فرنسا مع حل سياسي يمر بتخلي القذافي عن السلطة وعن القيام باي دور سياسي. ليس هناك اي التباس حول هذه المسألة".
وعن دور فرنسا في المعارك، قال ان الجيش "لا يملك وسائل حتى النهاية" لمواصلة هذه الحرب التي تكلف مليون يورو تقريبا يوميا.
التعليقات
من المستغرب جدا
الآن جوبيه -وعن الحوار قال وزير خارجية فرنسا الآن جوبيه من موريتانيا إنه من المستغرب جدا أن يلجأ النظام السوري إلى الإعلان عن إطلاق الحوار السياسي في الوقت الذي يواصل فيه "قتل مواطنيه الأبرياء"، مستبعدا بقوة أن ينبثق الحوار الجاري عن أي نتائج سياسية تذكر. وشدد على أن النظام السوري مطالب قبل أي شيء آخر بالتوقف عن "قتل" المدنيين ومواجهتهم "بالعنف والدبابات والقتل والتعذيب"، مؤكدا أنه لا مجال للحديث عن أي حوار سياسي طالما استمر العنف والقتل في سوريا، وهو ما يعني "أن الظروف الحالية غير مواتية إطلاقا للحوار السياسي".
من المستغرب جدا
الآن جوبيه -وعن الحوار قال وزير خارجية فرنسا الآن جوبيه من موريتانيا إنه من المستغرب جدا أن يلجأ النظام السوري إلى الإعلان عن إطلاق الحوار السياسي في الوقت الذي يواصل فيه "قتل مواطنيه الأبرياء"، مستبعدا بقوة أن ينبثق الحوار الجاري عن أي نتائج سياسية تذكر. وشدد على أن النظام السوري مطالب قبل أي شيء آخر بالتوقف عن "قتل" المدنيين ومواجهتهم "بالعنف والدبابات والقتل والتعذيب"، مؤكدا أنه لا مجال للحديث عن أي حوار سياسي طالما استمر العنف والقتل في سوريا، وهو ما يعني "أن الظروف الحالية غير مواتية إطلاقا للحوار السياسي".