أخبار

طرابلس تلمح إلى احتمال إجراء مفاوضات من دون القذافي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: افادت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الثلاثاء ان رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي المح الى احتمال اجراء مفاوضات بين السلطة والمتمردين وكذلك مع الدول المشاركة في عملية الحلف الاطلسي من دون الزعيم الليبي معمّر القذافي.

وصرح المحمودي في المقابلة التي اجرته معه الصحيفة الفرنسية ان "القائد لن يتدخل في المناقشات، يجب ان يتم كل شيء بحرية". وتابع "اننا مستعدون للتفاوض بدون شروط"، مضيفًا بشأن مشاركة القذافي "لست انا من يقرر في اي غرفة يجب ان يكون القائد ووسط اي اثاث". وقد المح وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي الاثنين الى ان القذافي قد يبقى في طرابلس بعد وقف المعارك وبدء مفاوضات.

وقال لونغيه "سنتوقف عن القصف ما إن يبدأ الليبيون بالتفاوض مع بعضهم البعض ويعود العسكريون من كل الاطراف الى ثكناتهم". وردا على سؤال عما سيحدث اذا لم يرحل الزعيم الليبي معمّر القذافي، قال "سيكون في غرفة اخرى من قصره بصفة اخرى".

واعتبر البغدادي المحمودي ان "الحوار يجب ان يتم بين جميع الاطراف من اجل اقامة نظام سياسي جديد، ولن يتدخل القائد في تلك المناقشات، يجب ان يتم كل شيء بحرية". غير ان المحمودي اشترط وقف غارات حلف شمال الاطلسي الجوية، مؤكدًا "لا يمكن ان نتحدث تحت القنابل".

واكد "نريد فقط ان يتوقف القصف، وان نتمكن من النقاش في اجواء هادئة". واضاف المحمودي ان "القذافي مستعد لاحترام قرار الشعب الليبي". وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الاثنين ان "اي حل سياسي يقتضى انسحاب القذافي من الحكم وتخليه عن اي دور سياسي".

اتصالات فرنسية لرحيل القذافي
من جهة ثانية، اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء ان "اتصالات" تجري مع النظام الليبي بهدف التوصل الى رحيل الزعيم معمّر القذافي، مؤكدًا عدم وجود "مفاوضات حقيقية" حتى الان.
وقال جوبيه لاذاعة فرانس انفو ان "النظام الليبي ارسل موفدين الى كل مكان: تركيا ونيويورك وباريس".

واضاف "تجري اتصالات فعلاً، لكنها ليست مفاوضات حقيقية حتى اليوم". وتابع "نستقبل موفدين يقولون لنا: القذافي مستعد للرحيل، دعونا نبحث الامر". وتعتبر فرنسا التي تتزعم التدخل العسكري لحلف شمال الاطلسي في ليبيا ضد القذافي ان "ظروف لوقف اطلاق النار لم تتوافر". وقال جوبيه ان شروط وقف القصف هي "انسحاب القوات الى الثكنات ومراقبة من الامم المتحدة وبيان من القذافي يحدد شكله لاحقا يعلن فيه انسحابه من السلطة السياسية والعسكرية".

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم الثلاثاء ان رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي المح الى ان مفاوضات محتملة بين السلطة والمتمردين وكذلك مع دول الاطلسي المساهمة في الحملة العسكرية في ليبيا يمكن ان تجرى بدون مشاركة القذافي. وقال رئيس الوزراء الليبي "لن يتدخل القائد في تلك المناقشات، يجب ان يتم كل شيء بحرية".

المتمردون الليبيون يكررون انهم لا يقبلون سوى رحيل القذافي

إلى ذلك، أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الثلاثاء انه لا تهمه سوى "المبادرات الجدية" القائمة على رحيل معمر القذافي وذلك ردا على معلومات حول اتصالات بين النظام الليبي وفرنسا. واعلن احد الناطقين باسم المجلس محمود شمام ان "المجلس الوطني الانتقالي لن ياخذ في الاعتبار سوى المبادرات الجدية التي تنص بدون لف ولا دوران على رحيل القذافي وابنائه".

واكد شمام ان بشير صالح المقرب من القذافي هو الذي توجه مؤخرا الى فرنسا واقترح ان يودع الزعيم الليبي قيد الاقامة الجبرية في ليبيا تحت حماية دولية. واضاف ان الاقتراح الذي تبلغه المتمردون عبر طرف ثالث مرفوض، مؤكدا ان سيف الاسلام اكثر ابناء القذافي نفوذا، كان يعارض هذه التسوية.

من جانب اخر اكد شمام ان بشير صالح وعبد الله منصور وهو مقرب اخر من الزعيم الليبي كان على اتصال "بعدة اطراف دولية بهدف رحيل القذافي من ليبيا". وقلل شمام من اهمية الاتصالات التي اجراها المعارض الاسلامي الليبي علي السلابي مع نظام طرابلس بهدف ايجاد حل للنزاع وقال انه "فقط يجس نبض النظام".

واعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء ان "اتصالات" اجريت فعلا مع النظام الليبي بهدف التوصل الى رحيل معمر القذافي، لكن ليس هناك "مفاوضات حقيقية" حتى الان. وقال جوبيه لاذاعة فرانس انفو "تجري اتصالات فعلا لكنها ليست مفاوضات حقيقية حتى اليوم". وتابع "نستقبل موفدين يقولون لنا: القذافي مستعد للرحيل، دعونا نبحث الامر".

وافادت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الثلاثاء ان رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي المح الى ان مفاوضات محتملة بين السلطة والمتمردين وكذلك مع دول الاطلسي المساهمة في الحملة العسكرية في ليبيا يمكن ان تجرى بدون مشاركة القذافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف