أخبار

السعودية تطلق سراح 22 مواطنا خضعوا لبرنامج المناصحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت السلطات السعودية سراح 22 شخصا خضعوا لبرنامج المناصحة كما احالت 100 موقوف لدى اجهزة الامن الى هذا البرنامج المخصص لاعادة تأهيل المتشددين تمهيدا للافراج عنهم لاحقا. بقاء 73 مستفيدا في المركز يخضعون لمحاضرات جماعية الرياض:أطلقت السلطات السعودية سراح 22 شخصا خضعوا لبرنامج المناصحة كما احالت 100 موقوف لدى اجهزة الامن الى هذا البرنامج المخصص لاعادة تأهيل المتشددين تمهيدا للافراج عنهم لاحقا.

واشارت المعلومات الى الافراج عن 22 "مستفيدا من برنامج محمد بن نايف للمناصحة والرعاية واحالة مئة موقوف لدى الجهات الامنية بعد استكمال الاجراء النظامية الى برنامج الرعاية تمهيدا لاطلاق سراحهم".

واكدت ان "اطلاق سراح 46 مستفيدا الاربعاء الماضي بحضور ذويهم بعد ظهور المؤشرات الايجابية الدالة على استفادتهم من البرامج والدورات الشرعية والعلمية والاجتماعية والرياضية التي خضعوا لها خلال ثلاثة أشهر قضوها في المركز".

ولفتت الى "بقاء 73 مستفيدا في المركز يخضعون لمحاضرات جماعية وحوارات مفتوحة هدفها تزويدهم بالمعلومات والمعارف والمهارات التي تسهم في تحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي".

ويستحوذ الشق الشرعي من برامح المناصحة على النسبة الاعلى من المحاضرات يليه الرياضي والاجتماعي والنفسي والتاريخي والفن التشكيلي.

واطلق برنامج المناصحة لاعادة تاهيل ودمج اصحاب الفكر المتطرف في المجتمع عبر التركيز على الجوانب الشرعية والفقهية النافية لفكر تنظيم القاعدة المتطرف، ويشمل البرنامج احاطة متابعيه بعناية اجتماعية مركزة تتواصل حتى بعد انتهاء البرنامج فضلا عن تزويج المستفيدين منه.

وكان مسؤول سعودي في مكافحة الارهاب اعلن الصيف الماضي ان حوالى عشرين بالمئة من المعتقلين السابقين في غوانتانامو الذين خضعوا لبرنامج المناصحة، استأنفوا اتصالاتهم بالناشطين الاسلاميين، الا ان النسبة لا تتعدى نصف ذلك بالنسبة لمتابعي البرنامج بشكل عام.

والسعودية التي شهدت سلسلة من الهجمات الدامية بعد العام 2003، تشن حملة على تنظيم القاعدة حيث نجحت في الحد من نشاطه لدرجة كبيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والابرياء؟
سعيد العتيبي -

من الغريب اطلاق سراح الضالين الذين ارتكبوا جرائم جنائية في حين يبقى معتقلي الرأي بالسجون السعودية مثل الدكتور سعود مختار الهاشمي او يوسف الاحمد. ان ملاحقة الاراء يجب ان تكون على اساس وجود تجريم واضح للغة الانتهاكات وليس بطريقة انتقائية كما يحدث الان .