برنامج الاغذية العالمي يفكر بالعودة للمناطق الخاضعة للاسلاميين في الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: اعلن برنامج الاغذية العالمي الاربعاء انه يدرس العودة الى المناطق في الصومال التي تسيطر عليها حركة الشباب الاسلامية في مواجهة العواقب الانسانية التي خلفتها اثار الجفاف الخطير والنزاعات الدائمة.
وقال في بيان ان "برنامج الاغذية العالمي يعمل مع المنسق الانساني للامم المتحدة على درس كل امكانات العودة، اذا سمحت الظروف بذلك واذا اعطيت كل اذونات الامم المتحدة في مجال الامن". واضاف ان "برنامج الاغذية العالمي سيتشاور ايضا مع الحكومات المانحة لضمان انها تقبل التعقيدات والمخاطر المرتبطة باستئناف العمليات الانسانية".
وكان متمردو حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة ارغموا المجموعات الانسانية الاجنبية على الرحيل قبل سنتين. لكنهم اطلقوا الاسبوع الماضي نداء لمساعدة الاف الاشخاص المتضررين من جراء الجفاف الخطير الذي يضرب الصومال.
وذكر برنامج الاغذية العالمي بانه انسحب في مطلع 2010 من المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الاسلاميين بسبب "تهديدات لحياة" فرقه "وفرض شروط عمل غير مقبولة لا سيما فرض ضرائب غير رسمية والمطالبة بعدم عمل اي امرأة لحسابنا هناك".
وحرم انسحاب المنظمة من تلك المناطق حوالى مليون شخص من توزيع المساعدات الغذائية. لكن برنامج الاغذية العالمي بقي متواجدا في مقديشو وكذلك في شمال ووسط الصومال الخارجين عن سيطرة الاسلاميين. وخلال شهر حزيران/يونيو هذه السنة اعلنت مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين ان 54 الف صومالي فروا من بلادهم بسبب الجفاف والعنف.