أخبار

سياسة أميركا الحالية تجاه الشرق الأوسط لن تؤدي لانفراج سياسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتقدت تقارير صحافية غربية السياسة الأميركية تجاه التطورات في الشرق الأوسط وبخاصة الإضطرابات في سوريا.

أشارت تقارير صحافية غربية إلى أن كثير من نواتج السياسية الخارجية للولايات المتحدة لم تكن مجدية على مدار الأسبوع الماضي. وبخاصة بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخراً وزير الدفاع ليون بانيتا ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بِشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت مجلة فورين بوليسي الأميركية اليوم إنه وبالرغم من صحة التصريح الذي أكدت من خلاله كلينتون أن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد شرعيته، إلا أنه لم يكن دليلاً مفيداً للسياسة المستقبلة تجاه سوريا.

وانتقدت المجلة كذلك لجوء السفير الأميركي لدى دمشق، روبرت فورد، إلى موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" كي يعبر عن غضبه من الحكومة السورية. ورأت أن وقف مساعدات عسكرية قيمتها 800 مليون دولار لباكستان لن يجعل الأمور أفضل بالضرورة.

ومضت المجلة تتساءل: "هل يمكن لتلك الإيماءات التي تحمل بين طياتها مشاعر إحباط أن تحقق أي شيء؟ من الصعب قول ذلك. وأوضحت أنه من حيث النتائج الملموسة، فإن الإجابة المحتملة هي لا - ولفتت إلى أن جزءً من سبب التنفيس عن الإحباط تجاه تلك القضايا هو تمتع الولايات المتحدة بنفوذ ضئيل للغاية في تلك الحالات.

وعلى جانب آخر، أكدت المجلة أن الاعتراف بالإحباط قد يكون مفيد سياسياً، وتنفيس عن الضغوط التي قد تؤدي إلى خيارات سياسية مضللة بشكل ميؤوس منه أو محفوفة بالمخاطر على نحو سخيف. وضربت فورين بوليسي المثال هنا بالمقال الذي كتبه ريويل مارك غيريشت في "ويكلي ستاندرد"، والذي بدأه بـ "تتشكل السياسة التي تنتهجها الإدارة لتصبح أكبر فرصة ضائعة طوال فترة رئاسة باراك أوباما".

ومضي غيريشت في سياق مقاله ليؤكد على حقيقة مشاعر الحماسة الحقيقية التي يكنها بداخله فيما يتعلق برغبته في تغيير النظام في سوريا، ورغبته في أن تضغط الولايات المتحدة على نفسها أكثر قليلاً، إلى جانب طلبه بإلحاح من الأتراك أن يفعلوا ثمة شيء يعتبرونه ضد مصلحتهم الذاتية.

وشددت المجلة ختاماً أن تلك النوعية من السياسات الخارجية التي تخرج من الأحشاء تعتبر إشارة على أن جميع الخيارات العقلانية الأخرى قد فشلت. وأكدت أن الإحباط وحده نادراً ما يؤدي لانفراج سياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة السورية
لارا من باب توما -

ثورة الشعب السوري ليست ثورة الجياع ولا ثورة الخبز أو تقاسم الكعكة. لأن الشعب السوري لا يجوع ولا يركع . يجب أن يفهم النظام أنها ثورة حرية وكرامة. ثورة على الظلم والاستغلال والمحسوبيات والقمع والاضطهاد وحجب حرية الرأي وإذلال الإنسان ومعاملته معاملة لا تليق بالحيوانات. وبهذه المناسبة ،أريد أن أسأل الطاغية بشار الاسد سؤالا واحدا؟ ماهو رأيه بما يجري بسورية كمواطن سوري وليس كمسؤول وفي قمة الهرم . ماذا يفعل اذا احس ان سيف الامن والمخابرات مسلط على رقبته ليل نهار؟ هل كان ان يقبل ان يحكمه حزب واحد اوحد يتنفس من خلاله كل ابناء سوريا؟ هل كان يقبل أن يساق إلى السجن إن عبّر عن رأية أو لفظ كلمة حرية؟ هل كان يقبل أن يعذّب هو أو أحد أبنائه في أقبية المخابرات؟ هل كان يقبل أن يرى الفساد والرشاوى في كل دهاليز الدولة المكشوفة والمخبأة؟ هل كان يقبل أن تنهب عائلة واحدة بلده؟ اذا اجاب بصراحة عندها سيعلم الى اين تسير السفينة.....

الثورة السورية
لارا من باب توما -

ثورة الشعب السوري ليست ثورة الجياع ولا ثورة الخبز أو تقاسم الكعكة. لأن الشعب السوري لا يجوع ولا يركع . يجب أن يفهم النظام أنها ثورة حرية وكرامة. ثورة على الظلم والاستغلال والمحسوبيات والقمع والاضطهاد وحجب حرية الرأي وإذلال الإنسان ومعاملته معاملة لا تليق بالحيوانات. وبهذه المناسبة ،أريد أن أسأل الطاغية بشار الاسد سؤالا واحدا؟ ماهو رأيه بما يجري بسورية كمواطن سوري وليس كمسؤول وفي قمة الهرم . ماذا يفعل اذا احس ان سيف الامن والمخابرات مسلط على رقبته ليل نهار؟ هل كان ان يقبل ان يحكمه حزب واحد اوحد يتنفس من خلاله كل ابناء سوريا؟ هل كان يقبل أن يساق إلى السجن إن عبّر عن رأية أو لفظ كلمة حرية؟ هل كان يقبل أن يعذّب هو أو أحد أبنائه في أقبية المخابرات؟ هل كان يقبل أن يرى الفساد والرشاوى في كل دهاليز الدولة المكشوفة والمخبأة؟ هل كان يقبل أن تنهب عائلة واحدة بلده؟ اذا اجاب بصراحة عندها سيعلم الى اين تسير السفينة.....