الجهاد الاسلامي: بامكان المقاومة تصعيد الوضع في غزة

غزة: حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي الاربعاء من انه بامكان "المقاومة" الفلسطينية تصعيد الوضع في غزة، وذلك اثر غارتين اسرائيليتين على القطاع اسفرتا عن اصابة امراة فلسطينية.

وقال المتحدث باسم سرايا القدس ابو احمد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "العدو يدرك جيدا ان صمت المقاومة الحالي ليس ضعفا ولا خوفا من تهديداته ويمكن للمقاومة ان تقلب الطاولة على رأس العدو في اي لحظة اذا قررت ذلك".

واضاف ان "فصائل المقاومة غير ملتزمة باي تهدئة مع العدو ولكنها بالمقابل ملتزمة بالدفاع عن مصالح شعبنا بكل الوسائل الممكنة والمتاحة".

وشن الطيران الاسرائيلي ليل الثلاثاء الاربعاء غارتين جويتين على شمال قطاع غزة استهدفتا ورشتين ما اسفر عن جرح سيدة فلسطينية وذلك اثر اطلاق ثلاثة صواريخ على جنوب الدولة العبرية.

وقال الجيش الاسرائيلي ان طائراته "استهدفت ورشتين لصنع اسلحة" وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان سيدة اصيبت بجروح طفيفة في غارة شرق غزة ونقلت الى مستشفى الشفاء.

ووقعت الغارتان اثر اطلاق ثلاثة صواريخ مساء الثلاثاء من قطاع غزة على جنوب اسرائيل لم تؤد الى وقوع ضحايا، بحسب الجيش الاسرائيلي.

وقالت ناطقة باسم الجيش ان صاروخا رابعا اطلق على منطقة اشكول من دون ان يسفر عن ضحايا او اضرار.

وتراجعت وتيرة اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل في الاشهر الاخيرة، اذ اطلق منها اثنان فقط من القطاع منذ توتر سجل في نيسان/ابريل الماضي.

وشددت الجهاد الاسلامي على ان فصائل "المقاومة سترد على العدوان بالشكل الذي يمكن ان يشكل صدمة للعدو ومؤسسته العسكرية".

واضافت "لم تقم (المقاومة) باطلاق صواريخ منذ التوافق الداخلي على توفير حالة من الهدوء لابناء شعبنا (في اشارة ضمنية الى التهدئة الميدانية الحاصلة) لبناء ما دمره الاحتلال وتوفير اجواء مناسبة لاتمام المصالحة الداخلية في ذلك الوقت".