وزير الداخلية المصري ينهي خدمة مئات من ضباط الشرطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اعلن منصور العيسوي وزير الداخلية المصري الثلاثاء انه اجرى تعديلاً اداريًا جديدًا في وزارته تضمن انهاء خدمة مئات الضباط من ذوي الرتب العالية، مؤكدًا ان هذه الخطوة جاءت لـ"تتوافق" مع اهداف ثورة 25 يناير.
وقال العيسوي في مؤتمر صحافي "انهاء خدمة 505 ضباط برتبة لواء، و82 ضابطًا برتبة عميد و82 ضابطًا برتبة عقيد، من بينهم الضباط المحالين للمحاكمات الجنائية".
واكد ان "هذه تعدّ اكبر حركة ادارية لتعيين قيادات جديدة فى كل المواقع الشرطية لضخّ دماء جديدة تتناسب مع منهج العمل الشرطي في المرحلة الحالية وتتوافق مع أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير".
واضاف ان "الحركة هذا العام اختلفت بشكل كلي وجزئي عن السنوات السابقة عقب تغيير فلسفة واستراتيجية العمل داخل قطاعات وزارة الداخلية كافة وفقا لانجازات ومكتسبات ثورة 25 يناير".
واكد ان وزارته "ستبتعد نهائيًا عن التدخل في السياسة، وان عملها سيكون قاصرًا على الامن الجنائي فقط، والتصدي الحاسم لكل صور البلطجة وترويع المواطنين والخروج على القانون".
تأتي هذه الخطوة في حين يعتصم الاف المصريين في القاهرة ومدينتي الاسكندرية والسويس الساحليتين منذ الجمعة بعد تظاهرات حاشدة للضغط على المجلس لتسريع وتيرة الاصلاحات التي وعد بها.
وبالرغم من هذه الاحتجاجات اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الثلاثاء انه "لن يتخلى عن دوره في ادارة شؤون البلاد".
وحذر من ان "انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي يؤدي الى الإضرار بمصالح المواطنين وتعطيل مرافق الدولة وينبئ بأضرار جسيمة بمصالح البلاد العليا".
وردًا على البيان، هتف الاف المتظاهرين المصريين مساء الثلاثاء ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مسيرة انطلقت من ميدان التحرير الى مقر مجلس الوزراء.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط مشير الميدان"، في اشارة الى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة.
ومن المطالب الرئيسة للمحتجين، انهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين واقالة ومحاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين، فضلاً عن محاكمات حاسمة وشفافة لأقطاب النظام السابق.
وتثير المحاكمات العسكرية المتواصلة للمدنيين سخط المصريين، ويعد الغاؤها من المطالب الرئيسة للمتظاهرين، اضافة الى بعض الخلافات على الجدول الزمني لاجراء الانتخابات ووضع الدستور.
التعليقات
رد على بيان الفنجرى
شباب التحرير -خطوة صغيرة بالطريق الذى لن يكتمل الا بخلع المجلس العسكرى لانها مش عزبة اللى جابوه يرفض يمشى ويتمسك بالسلطة ويطلع بيان صايع كله تهديد للشعب ولشباب الثورة اللى جابكم مبارك ومبارك غار فى داهية فاسحب ناعم ياض انت وهو بدل ما تتحاكموا انتوا موش اكبر من معلمكم اتلموا واختشوا والا عاوزينها خل فى السفنجه ها نكرعكوا خل روحوا بيوتكم لحسن نجيبكم بالشباشب زى الصراصير- شغل المعلمة والصياعة موش علينا دا احنا ولاد بلد وجدعان اوى وساكتين علشان تلموها بدل ما نلمكم بطريقتنا ولا نخلى شوية عيال من رتبة رائد ونقيب يتعاملوا معاكم - احنا معانا منهم كثير وكلهم عيال زى الورد مذلولين منكم ومن قرفكم
اصحوا يا شباب
ضد المجلس العسكرى -مية مية يا اول تعليق كلام سليم تماما و لايمكن يعدى التهديد ده على الشعب المصرى من شوية لواءات تصنيع مبارك وبقايا نظامه اغتصبوا السلطة فى غفلة من الزمن لتمويت الثورة وبيعها بالمزاد للسلفيين وللبلطجية و اضيف ازاى الشرطة تطهر نفسها والجيش ما يطهرش نفسه؟؟الجيش اعتدى على المتظاهرين عدة مرات وضرب بالرصاص الحى و قام بافعال اجرامية بالاعتداء على شرف بناتنا وتصويرهن عرايا على مرأى ومسمع كل العاملين بمستشفى الجيش بحجة الكشف على عذريتهن ودى لوحدها توديه فى ستين داهية -لازم يحصل تطهير فى الجيش
مشير الاخوان
باشا -اولا ارجو من اجل مصر ان اكون مخطئا. ان المجلس العسكري والاخوان المسلمين والسلفيين في معسكر واحد يعملون معا لكي يسلمون الحكم للاخوان المسلمين ووقتها ستعود مصر الي الخلف وستكون اسوأ من افغانستان وباكستان. ان الاخوان المسلمين يريدون الحكم منذ ان بدأت حركتهم من ايام حسن البنا وتاريخهم معروف مهما غيروا من نبرتهم. انهم يريدون الحكم والحكم فقط فهذه امنيتهم ان المجلس العسكري هو الاداه والوسيلة التي ستوصل الاخوان الي الحكم, فثورة العسكر قام بها ضباط من سلك الاخوان, ولما حاولوا فطف السلطة من يد عبد الناصر انقلب عليهم, وبعدها قتلوا السادات وطوال حكم مبارك كانوا يمهدون وينتشرون في وسط الشعب حتي وصلوا الي قيادات في الجيش منهم المشير طنطاوي وبقية المجلس العسكري. ان شباب الثورة سيصطدم حتما بالمجلس العسكري والاخوان وستكون هناك انهارا من الدم سيدفعها اولادنا وبناتنتا الذين يرفضون سطوة الاخوان وسيكون هناك ميتم في كل بيت ولكن في النهاية سينتصر الشعب المصري وستكون مصر بلدا ديموقراطية بكل معني الكلمة ولكن هناك ثمن غالي وارواح وعذاب . ان الحرية هذه المرة ستكون مرة وصعبة ولكن في النهاية ستنتصر مصر المدنية ليست عسكرية ولا دينية. مرة اخري ارجو ان اكون مخطئا
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -ليس الحل انهاء خدمة 505 ضباط برتبة لواء، و82 ضابطا برتبة عميد و82 ضابطا برتبة عقيد في هذا الوقت
الاستغفال
احمد -مازال الطنطاوى يستغفل الثوار -505لاءو82 عميدو82 عقيد فقط من جهاز الشرطة وفين باق الخونة اللصوص عملاء المخلوع وعلى راسهم المجلس العسكرى -يجب خلع المجلس العسكرى الابن الشرعى وحامى النظام السابق