أخبار

20 قتيلا في ثلاثة تفجيرات في بومباي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بومباي: اعلنت وزارة الداخلية الهندية في نيودلهي ان 20 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 113 بجروح مساء الاربعاء في ثلاثة تفجيرات في بومباي، العاصمة المالية للهند.

وكانت السلطات المحلية اشارت سابقا الى مقتل 13 شخصا واصابة 56 في التفجيرات التي وصفت بانها "هجمات ارهابية".

وانفجرت العبوات في احياء مكتظة في جنوب المدينة، في المنطقة نفسها التي استهدفها مسلحون قبل عامين ونصف عام في هجوم استغرق 60 ساعة وادى الى مقتل 166 شخصا.

وقال رئيس الحكومة المحلية في الولاية بريثفيراج تشافان "انه هجوم اخر على قلب الهند، هجوم اخر على بومباي" ملمحا الى احتمال تدخل خارجي بالقول ان الهجوم "تحد جديد للسيادة الهندية".

واعلنت وزارة الداخلية الهندية مقتل 20 شخصا واصابة 113 من بينهم الكثير في حال الخطر.

وقال وزير الداخلية للصحافيين في نيودلهي انه "هجوم منظم نفذه ارهابيون" مضيفا ان "مدينة بومباي وضعت بالكامل في حال تأهب قصوى".

واستهدفت التفجيرات منطقة سكنية للطبقة الوسطى وسوق ذهب بالجملة ومبنى يضم تجار ماس ومتاجر مجوهرات.

وانفجرت العبوة الاولى عند حوالى 06,50 مساء (13,20 ت غ) وتلتها الاخريان كل منهما بفارق 15 دقيقة.

ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم رغم ان الشكوك تحوم حول جماعات اسلامية استهدفت الهند في السابق، على غرار جماعتي مجاهدي الهند المحلية وعسكر طيبة التي تتخذ مقرا في باكستان.

اوباما يدين اعتداءات بومباي

دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء اعتداءات بومباي مؤكدا تضامن بلاده مع الهند.

وقال اوباما في بيان "ادين بقوة اعتداءات بومباي"، مضيفا انه يصلي "من اجل الجرحى ومن فقدوا احباء".

واضاف ان "الولايات المتحدة تواصل تقييم الوضع وخصوصا امن مواطنينا. الهند صديق قريب وشريك للولايات المتحدة. ان الاميركيين سيتضامنون مع الهنود في هذه المحن، ونعرض مساعدة الهند في احالة منفذي هذه الجرائم الفظيعة على القضاء".

وتابع اوباما الذي كان زار الهند في خريف 2010 انه شهد "لقوة وقدرة الهنود، ولا اشك في ان الهند ستتجاوز هذه الهجمات الارهابية المؤسفة".

وقتل 20 شخصا على الاقل واصيب 113 اخرون في ثلاثة انفجارات متزامنة ضربت بومباي مساء الاربعاء، وفق وزارة الداخلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف