أخبار

المغرب متمسك بإجراء الانتخابات في 7 أكتوبر المقبل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، إن مناداتها من أجل فتح باب الحوار الشامل على قاعدة ميثاق وطني جامع، يجنب البلاد "الانزلاق نحو الهاوية والسير في طريق المجهول الذي تسعى إليه وتدفعنا نحوه الجهات المغرقة في الفساد والمنتفعة من الاستبداد"، لقيت تجاوبا من فعاليات مختلفة في المغرب، سواء في مجالات السياسة، أو الثقافة، أو غيرها.

واعتبر فتح الله أرسلان، خلال حديث مع "إيلاف"، أن "لقاءات غير رسمية جمعتنا مع شخصيات سياسية، ونقابية، ومثقفة"، مبرزا أنه "جرت مناقشة دعوة الجماعة". وأوضح الناطق الرسمي باسم الجماعة أن "هذه اللقاءات لم تكن مع تنظيمات"، مضيفا أنها "كانت نقاشات هامشية، ولم تأخذ طابعا رسميا".

ويجري تداول أخبار غير مؤكدة عن وجود عمليات جس نبض من أجل فتح حوار موسع سيشمل جميع الأطراف والفعاليات، بما فيها الدولة.

من جهة أخرى، تستعد الدولة إلى تنظيم الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، في 7 أكتوبر/تشرين الأولالمقبل، رغم تحفظ بعض المكونات السياسية على هذا الموعد.

يأتي هذا في وقت ينتظر أن تنظم "حركة 20 فبراير" مسيرات وطنية، الأحد المقبل، في عدد من المدن للمطالبة بإصلاحات.

في هذا الإطار، أكد المجلس الوطني للاشتراكي الموحد أن "الحزب يعلن مواصلة انخراطه في النضال الجماهيري والشعبي ضمن حركة 20 فبراير، إلى جانب حلفائه في تحالف اليسار الديمقراطي، والائتلاف من اجل الملكية البرلمانية الآن، وكل القوى الديمقراطية من أجل إسقاط الاستبداد والفساد، وإقامة الديمقراطية، وإقرار الكرامة، والتوزيع العادل للثروة والعدالة الاجتماعية".

كما سجل المجلس، في بيان له، أنه "يرفض أية استحقاقات انتخابية تحت إشراف وزارة الداخلية وعلى أساس اللوائح الفاسدة، وتقطيع انتخابي قديم وبمنهجية غير تشاركية حقيقية".

وشدد المجلس الوطني للحزب على "ضرورة الاستجابة للمطالب المشروعة للقوى الديمقراطية في إقامة ملكية برلمانية، حيث الشعب مصدر السلطة والسيادة"، كما جدد "دعوته إلى كل القوى الديمقراطية من أجل حوار وطني حول ما تتطلبه المرحلة السياسية من آليات مؤسساتية وسياسية لإرساء قواعد الانتقال الديمقراطي في بلادنا".

وأدان المجلس "كل أساليب وحملات القمع والترهيب التي تطال المناضلين، والاعتداءات على الحق في التظاهر السلمي"، مطالبًا في الوقت نفسه بـ "الإفراج الفوري عن كل المعتقلين، وتوقيف المحاكمات الصورية".

ودعا الحزب "كل المناضلين والمناضلات إلى التعبئة الشاملة من أجل بلورة وإدارة المواقف السياسية والتنظيمية للمرحلة المقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العجلة من الشيطان
مصدر موثوق -

العنوان مضلل. المغاربة غير متمسكين بإجراء الانتخابات في أكتوبر لأنهم يعتقدون بالمثل الدارج لا زربة على صلاح