أخبار

حملة أوباما الانتخابيّة تجمع أرقاماً قياسيّة من الأموال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرئيس الأميركي باراك أوباما

واشنطن: تمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما من جمع 86 مليون دولار لتمويل حملته الانتخابية بين شهري أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، متجاوزًا المبلغ المستهدف لربع السنة المشار اليه، ومتجاوزا بسهولة منافسيه الجمهوريين.

وقال جيم ميسينا مدير الحملة في تسجيل مصور موجه للمؤيدين ان التبرعات الصغيرة هي التي قادت عملية جمع المال الهائلة في الربع الثاني، فشكل دفع مبالغ مثل 250 دولارًا أو أقل نسبة 98% من التبرعات بمتوسط قدره 69 دولاًرا.

وقالت حملة أوباما الانتخابية انها تلقت تبرعات من أكثر من 552 ألف شخص، وقالت انها تلقت "دعمًا من الناس على مستوى القاعدة في هذه اللحظة أكثر من أي حملة انتخابية في التاريخ السياسي".

وتشير هذه الارقام إلى مدى قوة أوباما على الرغم من المخاوف الملحة بين الناخبين بشأن الاقتصاد والبطالة في البلاد، إضافة إلى انتقادات وجهها ديموقراطيون آخرون لانه تبنى توجهات أكثر يمينية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال كريس أرتيرتون أستاذ الادارة السياسية في جامعة جورج تاون "لقد حطموا كل الارقام القياسية.. أعتقد أن هذا أمر مثير للغاية." وكان الرئيس السابق جورج بوش الابن يحمل الرقم السابق وهو 78 مليون دولار بعد جمعه مع حساب الحزب على المستوى الوطني، وذلك في الربع الرابع في عام 2003 بحسب معهد تمويل الحملات.

وعلى الرغم من العدد الكبير للتبرعات الصغيرة، قال أرتيرتون إن النصيب الاكبر من اجمالي أموال الحملة جاء من كبار المتبرعين. ولم تصنف الحملة الانتخابية قيم التبرعات التي تساوي 250 دولارا أو دون ذلك.

وفي عام 2008 جاء ثلث المبلغ الذي جمعه أوباما للحملة وقدره 337 مليون دولار من متبرعين أفراد دفعوا 200 دولار أو أقل. ولكن معهد تمويل الحملات يفيد أن 42%، وهي أكبر جزء من المتبرعين الافراد في حملة أوباما للانتخابات العامة جاءت ممن دفعوا ألف دولار أو أكثر.

تعليقًا على الربع الثالث، قال ميسينا إنه يتوقع تراجع التبرعات لأن الناس سينشغلون بعطلات الصيف. وامتنع عن تقديم توقعات بشأن اجمالي التبرعات. وقال إن نحو نصف المتبرعين لم يقدموا تبرعات لحملة أوباما من قبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حملة تبرعات افتراضية
منشغل بالصيف -

هل فشلت حملة أوباما على فيسبوك فقرر التحول من العالم الافتراضي إلى الواقعي لحشد التأييد لولاية ثانية؟ كيف تنجح الثورة في مصر بفيسبوك ويفشل أوباما في حشد ما يحتاج من أصوات عبره؟

يمكن ينجح؟
نينا بوراكان -

الولايات المتحدة اليوم تعيش حالة اقتصادية غير جيدة ولكن في 2012 الرئيس اوباما فرصة نجاحه كبيرة اولا لان لا يوجد منافس قوي جمهوري ولانه قتل بن لادن وسوف يرجع كثير من الجنود من الخارج لبلدهم ويقلل وجودهم من العراق وافغانستان وحتي المانيا وكوريا الجنوبية المهم لو فاز او ما فاز دخل التاريخ من اوسع ابوابه والرؤساء الامريكان مثل بوش وكلينتون فقط بعد الخروج من الرئاسة يبدأوا بعمل مبالغ مالية خرافية من الكتب وحضور الندوات مثل كلينتون لازم يندفع له ست ملايين لكي يتحدث في مؤتمرات وكل رئيس له مكتبة عامة تحمل اسمه فيها ارشيف للوقت الي قضاه بالرئاسة وهو ما سيخلد اسماء كل الرؤساءالسابقين يعني اوباما بخير ويكون امه دعت له ان لم يفز لان نري صورته اول يوم رئاسة وصورته اليوم هو وكل من شغل الكرسي نري ان الرئاسة الامريكية منصب مرهق ويقصر العمر شوفوا صور الرؤساء قبل وبعد الرئاسة فعلا فرق بينهم عكس ملوك ورؤساء العرب كله صبغات ومحاولة التشبت بصورة الشباب الدائم لخداع الناس انه لم تمر 30 او 40 سنة حكم عليهم وهناك بلدان خمس اجيال او اكثر لم يعرفوا حاكم غير الموجود اه ياحظنا الاسود وياحظ امريكا الاسود فرق بين هدا وداك ياليت اوباما يحكم البلدان العربية كنا علي الاقل عرفنا الديمقراطية ولو لمرة؟؟؟