أخبار

صفوت الشريف: "العقل المدبر" لموقعة الجمل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: كشفت تحقيقات قامت بها هيئة تحقيق قضائية مصرية ان صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك هو "العقل المدبر" لموقعة الجمل التي دارات بين مؤيدي ومعارضي مبارك، وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.
وقالت الوكالة ان الشريف الذي كان ايضا الامين العام للحزب الوطني التابع لمبارك هو "العقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة المؤيدة للرئيس السابق مبارك والتي ضمت مجموعات من البلطجية قاموا بالاعتداء على المتظاهرين".

وتابعت "وذلك من خلال تواصله هاتفيا مع اعضاء مجلسي الشعب والشورى من اعضاء الحزب الوطني والموالين له وتحريضهم على فض التظاهرات المناوئة لمبارك بالقوة والعنف بميدان التحرير وان اضطروا الى قتل المتظاهرين وتصفيتهم".
والاسبوع الماضي قرر المدعي العام المصري الخميس احالة 25 من كبار شخصيات النظام السابق الى القضاء لاتهامهم في اعتداءات "موقعة الجمل".

وقال المصدر "قرر رئيس هيئة التحقيق القضائية المنتدبة من وزير العدل فى شأن وقائع الاعتداءات بحق المتظاهرين يوم 2 فبراير (شباط) الماضي والتي عرفت باسم +موقعة الجمل+، احالة 25 من كبار الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي الشعب والشورى إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتحريض على تلك الاعتداءات".
وتابع "شمل قرار الاحالة أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق ومجموعة أخرى من أعضاء المجلسين".

وسقط نظام مبارك شباط/فبراير الماضي تحت وطاة ثورة شعبية غير مسبوقة سقط خلالها 846 قتيلا مدنيا و6500 جريح على الاقل وفقا للارقام الرسمية.
وكان مؤيدون لمبارك دخلوا في الثاني من شباط/فبراير وقد امتطى بعضهم الجمال والاحصنة ميدان التحرير الذي كان يتظاهر فيه المناهضون لمبارك ما ادى الى مواجهات بين الطرفين اسفرت عن سقوط 11 قتيلا ونحو الف جريح، بحسب حصيلة رسمية.

ومن المقرر ان يمثل الرئيس السابق نفسه ونجلاه، علاء وجمال مبارك، امام المحكمة في الثالث من اب/اغسطس في تهم التربح غير المشروع ولمسؤوليتهم عن قتل متظاهرين خلال هذه الثورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد التغيير
عماد -

هل يتعظ من يستلم الحكم من سابقيهِ أن يحترم إرادة من جاءوا به إلى الحكم أملا في إصلاح الحال؟ ولعل جزءا من ذلك الامل هو القصاص ممن ساهم في تعاستهم وآلامهم ومعاناتهم؟

بعد التغيير
عماد -

هل يتعظ من يستلم الحكم من سابقيهِ أن يحترم إرادة من جاءوا به إلى الحكم أملا في إصلاح الحال؟ ولعل جزءا من ذلك الامل هو القصاص ممن ساهم في تعاستهم وآلامهم ومعاناتهم؟