أخبار

المصريون يوجهون "الإنذار الأخير" للمجلس العسكري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يوجه المصريون في جمعة "15 يوليو"، ما اعتبروه "الإنذار الأخير" للمجلس العسكري، لتحقيق مطالب الثورة أو مواجهة عصيان مدني في شتى مؤسسات الدولة. وقد رفعوا في المناسبة لافتات وشعارات تطالب بـ"إسقاط المشير".

تواصل التظاهرات في مصر

يتوافد الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير في القاهرة، وميدان الأربعين في السويس وميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية للمشاركة في جمعة جديدة، يتظاهرون فيها إحتجاجاً على بطء محاكمات رموز النظام السابق، وعدم تطهير الحكومة ومؤسسات الدولة من فلول الحزب الوطني المنحل، فضلاً على عدم استقلال القضاء والإعلام، وللمطالبة بإقالة عدد من كبار المسؤولين والوزراء، وبالتأكيد لم ينسوا توجيه النقد للمجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد بعد إزاحة حسني مبارك عن الحكم في 11 شباط- فبراير الماضي.

ودعت اكثر من 28 حركة شبابية لمسيرات ضد المجلس الاعلى الذي يتولى الحكم في مصر منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك فبراير/شباط الماضي تحت وطأة ثورة شعبية غير مسبوقة.

ويطالب المتظاهرون المجلس العسكري بخطة انتقال سياسي واضحة وشفافة منتقدين طريقة إدارته للبلاد وعدم وفائه بوعود الاصلاح التي تعهد تطبيقها.

ويشكون ايضا من عدم حدوث اي تغييرات حقيقية منذ الإطاحة بنظام مبارك خلال الثورة الشعبية التي قتل فيها 846 شخصا واصيب اكثر من ستة آلاف آخرين.

ويعتصم الاف المصريين في القاهرة ومدينتي الاسكندرية والسويس الساحليتين منذ الجمعة بعد تظاهرات حاشدة للضغط على المجلس لتسريع وتيرة الاصلاحات التي وعد بها.

وعلى الرغم من هذه الاحتجاجات اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الثلاثاء انه "لن يتخلى عن دوره فى ادارة شؤون البلاد". وحذر من أن "انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي يؤدي الى الإضرار بمصالح المواطنين وتعطيل مرافق الدولة وينبئ بأضرار جسيمة بمصالح البلاد العليا".

لكن هذا لم يمنع الاف المتظاهرين من الخروج في مسيرة عقب هذه التحذيرات باتجاه مقر مجلس الوزراء والهتاف ضد المجلس.وفي محاولة لاحتواء هذا الغضب قدم المجلس الاربعاء تنازلات ترمي الى مواجهة تحدي المتظاهرين لسلطته عبر إعلانه تأجيل الانتخابات لفترة قد تصل الى شهرين وإنهاء خدمة المئات من ضباط الشرطة.

لكن بولا عبده (23 عاما) تقول "مطالبنا هي نفسها لكن الظروف اختلفت لأننا نرفض خطابات المجلس العسكري ورئيس الوزراء، نريد خطابات واقعية ونريد أن يقوموا بتحقيق وعودهم".

ويقول المحامي ابراهيم ابو الخير (25 عاما) من حركة 6 ابريل "مطالبنا مازالت كما هي لكننا ننتظر ان يتم اخذهافي الاعتبار لذلك سنبقى هنا في الميدان".

ومن المطالب الرئيسة للمحتجين انهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين واقالة ومحاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فضلا عن محاكمات حاسمة وشفافة لاقطاب النظام السابق.

وتثير المحاكمات العسكرية المتواصلة للمدنيين سخط المصريين ويعد إلغاؤها من المطالب الرئيسة للمتظاهرين، اضافة الى بعض الخلافات على الجدول الزمني لإجراء الانتخابات ووضع الدستور.

ويدعو بعض المتظاهرين لتنظيم مسيرة تخرج من الميدان باتجاه مقر مجلس الوزراء او مبنى الاذاعة والتلفزيون لكن آخرين يخشون ان يجعلهم ترك الميدان عرضة لهجوم من موالين للنظام السابق او من البلطجية.

أسماء متعددة لجمعة واحدة

كالعادة إختلف المصريون أو بالأحرى السياسيون والناشطون الداعون للتظاهرات المليونية حول تسمية جمعتهم، حيث أطلق البعض عليها اسم الإنذار الأخير"، على اعتبار أنه في حالة عدم استجابة المجلس العسكري للمطالب المرفوعة، سيتم اللجوء للعصيان المدني. فيما قال آخرون إنها "الإصرار"، ودعاها طرف ثالث "إستكمال الثورة"، "القصاص الثاني"، غير أن الإسم الأغرب هو "الكفن"، على اعتبار أن المتظاهرين سيحملون أكفانهم ويطوفون الميدان في إشارة إلى أن قتلى الثورة لبسوا الأكفان.

توحد المطالب

وإذا كانت التيارات السياسية إختلفت حول تسمية الجمعة الجديدة في 15 يوليو الجاري، فإنها حاولت الإتفاق على حزمة من المطالب التي ترفعها في تظاهراتها اليوم، حيث عقدت مجموعة من إئتلافات شباب الثورة إجتماعاً في ميدان التحرير لبلورة تلك المطالب، وأصدروا بياناً بها، وكان من الملاحظ أنه خلا من مطلب إسقاط حكومة الدكتور عصام شرف، ومنها: سرعة نقل الرئيس المخلوع إلى مستشفى طرة، تخصيص محكمة بكامل دوائرها بعد مراجعة بيانات الهيئة القضائية لمحاكمة قتلة الثوار، على ألا تخضع للحركة القضائية القادمة، استقلال القضاء والفصل بين السلطات، واستقلال الأزهر الشريف وانتخاب هيئة من كبار العلماء لاختيار شيخ الأزهر من بينهم. إستقلال الإعلام وإلغاء وزارة الإعلام، إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، والمستشار عبد العزيز الجندي وزير العدل، وجودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، فصل وزارة الداخلية عن هيئة الشرطة المدنية، وتقليص الرتبة الشرطية إلى عقيد بحد أقصى، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن السجناء السياسيين قبل وبعد الثورة، وإلغاء قانون منع التظاهر السلمي، تشكيل لجنة عليا من مجلس الوزراء لقبول طلبات المتظاهرين، إصدار قرار بأن يكون 25 يناير عيداً وطنياً يكرم فيه أسر الشهداء، والمصابين. وضع حد أدنى للأجور 1200 جنيه، وحرمان أعضاء الحزب الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي لمدة لا تقل عن 5 سنوات.

هتافات

ودعا شباب الثورة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء إلى المشاركة في "مليونية الكفن"، وهتفوا مساء الخميس " ياعصام ياعصام الشرعية من الميدان"، "يا عصام يا عصام خيمتك لسه في الميدان"، إضافة إلى هتافات أخرى تدعو للإعتصام المفتوح في ميدان التحرير إلى حين تحقيق كافة مطالب الثورة، وعلى رأسها القصاص من ضباط الشرطة ورموز النظام السابق، مثل "القصاص القصاص قتلوا ولادنا بالرصاص"، "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، "دم الشهيد مش هيروح هدر"، "ده دم مش مية.. يا داخلية يا بلطجية"، "حقك على يا شهيد يوم إعدامهم ده يوم عيد"،ولم ينسوا هتافات تؤكدالوحدة الوطنية، وإلتحام المسلمين والمسيحيين في الثورة، مثل: "مسلمين ومسيحيين برده هنفضل مصريين"، "أنا مش جبان أنا مش جبان.. الثورة لسه في الميدان".

كما دعا المحتجون إلى إقالة عدد من قيادات القضاء وأجهزة الرقابة، وتحديداً المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، والمستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.

إضراب عن الطعام

يستمر العشرات من المضربين عن الطعام في إضرابهم لليوم الرابع على التوالي، وتدهورت صحة بعضهم بشكل لافت، ورغم ذلك رفضوا الإنتقال إلى المستشفى لتلقي العلاج أو فض الإضراب، وتعمل سيارات الإسعاف المتواجدة في الميدان على تقديم الإسعافات اللازمة لهم. ومن المتوقع انضمام العشرات إليهم اليوم الجمعة. ونظم المئات من المعتصمين في الميدان مسيرات بالأكفان في مختلف أرجاء الميدان، في محاولة منهم لتذكير المجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف بأن هناك شهداء فقدوا حياتهم، ولم يتم القصاص لهم حتى الآن، رغم مرور خمسة أشهر على نجاح الثورة في إسقاط نظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك. يزداد عدد المشاركين في تلك المسيرات بعد صلاة الجمعة، وتتسع دائرتها، وتصل إلى مقر مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى في شارع قصر العيني القريب من ميدان التحرير.
ويعقد المستشار محمود الخضيري رئيس المحكمة الشعبية لرموز النظام السابق جلسة لمحكمتهم اليوم في الميدان، بعد أن توقفت الجلسات لعدة جمعات متتالية، خشية وقوع أحداث عنف من قبل من يصفون ب"بلطجية النظام السابق".

الإخوان والإسلاميون يمتنعون

وبينما أعلنت غالبية القوى والحركات والأحزاب السياسية الليبرالية المشاركة في جمعة "الإنذار الأخير" أو "الكفن"، إلتزمت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" الصمت، وأعلن بعض كبار قيادييها عدم المشاركة في التظاهرات، وإتخذ التيار السلفي الموقف نفسه، وكذلك الجماعة الإسلامية.

الثورة ما زالت في الميدان

وقال محمود سعيد عضو إئتلاف شباب الثورة لـ"إيلاف" إن التظاهرات اليوم ستكون مليونية، إحتجاجاً على بطء محاكمات رموز النظام السابق، وإستمرار فلول الحزب الوطني في السيطرة على المناصب القيادية في الجامعات والإعلام ومؤسسات الدولة واستمرار الوجوه القديمة من المحافظين والوزراء، مشيراً إلى أن الثورة لابد أن تظل في الميدان حتى تكتمل مطالبها، ونبه إلى أنه عندما يغفل أو ينشغل الثوار عندها لعدة أسابيع تضيع، يحدث تباطؤ في الإصلاحات، لذلك لابد أن تظل متوقدة ومشتعلة.

الإنذار الأخير

وأشار محمد سمير عضو حركة شباب 25 يناير في الجيزة إلى أن بعض ائتلافات شباب الثورة أطلقت على جمعة 15 يوليو إسم "الإنذار الأخير"، لأنها بالفعل بمثابة الإنذار الأخير للمجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف من أجل تلبية مطالب الثورة، وإلا سيكون هناك دعوة لعصيان مدني شامل في مختلف أنحاء الجمهورية ويشمل كافة مؤسسات الدولة. وأضاف لـ"إيلاف" أن مطالب الثورة واضحة لا لبس فيها، وأهمها سرعة وعلانية محاكمات رموز النظام السابق، وتطهير الحكومة ومؤسسات الدولة من رموز الحزب الوطني المنحل، وإستقلال القضاء، وتحديد جدول زمني لإدارة المرحلة الإنتقالية.

حتى لا تتحول إلى انقلاب عسكري

ويؤيد المرشح الرئاسي الدكتور أيمن نور استمرار التظاهرات والإعتصامات في الميادين العامة، حتى لا تتحول الثورة إلى إنقلاب عسكري، على حد قوله، وأضاف ل"إيلاف" أن الأزمة الحقيقية التي تواجهها الثورة المصرية أنها بلا قيادات واضحة يمكنها أن يسيطر على السلطة وتقوم بالإصلاحات أو حركة التطهير المطلوبة في أشهر أو أيام معدودة، وأن هناك أناسا قاموا بالثورة، بينما حكم آخرون، لذلك يجب أن يظل الثوار في الميدان يراقبون إنجازات ثورتهم، حتى لا تسرق منهم أو تختطف من قبل تيارات أو مجموعات غير مؤمنة بأهدافها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللة يلعن الثورة
dalia -

مطالب هبلة دلالة انى الهبل اللى فى الميدان حافظين مش فاهمين لان المحلس العسكرى نفز الطلبات دى والمستشار عبد المجيدمحمود بينفز القانون اللى محدشيعرفة من الماجورين اللى فى التحرير اللى بيعطلوا العمل انا عن نفسى كرهت الثورة بسبب الناس اللى موجودة فى التحرير دلوقتى

متابع
مواطن عربي -

اصحوا يا شباب مصر الكنانة ان يلتفوا على ثورتكم يجب تطهير البلد من الفاسدين تماما نجاح ثورتكم من نجاح باقي الثورات العربية الثائرة على الحكام الخونة قتلة الشعب وتهجيرهم ولا تنسوا الاطاحة برئيس الجامعة اللاعربي اللذي كان بزيارة دكتاتور سوريا متناسيا دماء الشهداء والمعتقلين والمهجرين والمجازر الدامية يوميا

التسرع
متولى ع الحميد -

نحن مع الثوار لكن بعض المطالب مبالغ فيها انا موظف فى الدولةومرتبى لايكفينى والظرف الحالى لن يسمح برفع الحد الادنى للاجور والا الاستدانة من الخارج بذات الشروط السيئة التى تفرض التبعية لجهات احنبية والامر يتطلب الصبر وعلينا ان نشكر المجلس العسكرى الذى رفض الاقتراض بهذه الشروط اذن نعمل اولا ونتفق معهم دون ايقاف العمل ثانيا المطالبة بوقف المحاكمات العسكرية . المحاكمات للبلطجية وقطاع الطرق وبلطجية الحزب المحظوروبلطجية تابعين لنظام الشرطة السابق واحالة كبار الشرطة للتقاعد فيه حل جزئى لايقاف نشاطهم وحهاز الشرطة يعرفهم جيدا لكن يجب ان نقف بجوارهم(الشرطة) ومساعدته وكسر شوكتهم فهبا الى البناء والنضهة ببلدنا الحبيب وحتى لانتعرض لفتن وخطر واعداء يتربصون بنا

يا شباب
الصقر -

بارك الله فيكم يل شباب

ياريت
عاصم -

ياريت أبو غزالة كان لسة عايش كان الجيش بقة حاجة تانية خالص

عيب
محمد -

لوكان لكى أخ أو أخت أو حتى صديقة ماتت أمامك برصاص الشرطة بدون أى زنب ياترى كنتى هتقولى عليهم دوول هبل

الصبر
المحلاوى -

لازم نصبر شويه كل حاجه محتاجه وقت وربنا يوفق سباب الثورة

كفايه
علي السيد -

...........

كفايه
علي السيد -

عذرا التعليق ليس واضحا

أكره وأحب
ahmd mhmd -

أحب التصميم على الحق فلن يضيع حق ورائه مطالب وأكره التجني أحب التحقيقات العادلة والشهود العدول وأكره المحاباة والتلفيق وتضليل العدالة أحب السماع الكامل والأخذ برأي العلماءالثقةالمتخصصين في جميع المجالات وعدم اجتزاء الحكم الشرعي وتدرجاته والهجوم عليه ولصاحب الحق أن يختار العدل أو الفضل أو الإحسان ثم حق المجتمع أكره مصادرة رأي ولو باطل وأيضا فرض الرأي الباطل بعد تفنيده وعدم قبولهأحب الرأي السديد وألأكثر دلالة وعدلاً وأكره ركوب سب الفساد وادعاء العصمة والأفكار الملهمةوركوب قضايا حق وسب الغير والسخرية منهم لوصول باطلهم للسلطة أنظر من 52 حتى الأن ابواق تصدح وفساد يمرح أحب الحرية في جميع المجالات واكره حرية الفاحشة الأخلاقية بكل صورهاأحب أمن مصر من المعتدين من الشعب (بلطجية وثورجية)ومن السلطة (شرطة وجيش ونيابةوسجون) سنظل نلف في حلقة مفرغة من الضياع مالم نضع عقد اجتماعي عادل وبسرعة فالبطأضيع الحق وفي طريقه لقتل مصر أرحموها يرحمكم الرحمن

المطالب كثيرة
سامي -

أنا عن نفسي كرهت التجمع في ميدان التحرير من إللي بنشوفه وبنعطي الفرصة لكل إللي عايز يخرب يخرب وكمان بنشمت أعدائنا فينا من الدول الأجنبية وعلى رأسهم إسرائيل اللذين يريدون إطاحة الشعب المصري ووالوقيعة بين الشعب والجيش حتي تتحقق مطالبهم الشخصية والإحتلال يكون سهل جدا بالنسبة لهم بدون سفك دماء - إنظرو إلى ليبيا وما حدث فيهاالثورة حققت نجاحا كبيرا ولاكن لا تكتمل النجاحات مع عدم الصبر على تنفيذ المطالب - إزاي يكون هناك إصلاح وزيادة في المرتبات والنهوض بمصر مع الإعتصام اللذي يقوم بتدهور الحال إلى الأسوألازم نعمل علشان نلاقيللأسف في ناس كتير من مصلحتها أن الدنيا تخرب أكتر وأكتر وهما مش خسرانين حاجةإصحو يا شباب وحافظو على مصر الحبيبة

كفايه كده
فارس -

المجلس العسكرى يحمى النظام السابق ويصر علىاستمرار حكم البلاد بالغش واحتقار الشعب المصرى كما سبق والدليل احتكار محاكمه قتلة الشعب لابد احاله المشير الى لمان تره ووقف وصايه ادارة البلاد للمجلس العسكرى ويكفى رئيس الوزراء فى الوقت الحالى

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

خطا حركة شبابية لمسيرات ضد المجلس الاعلى الذي يتولى الحكم في مصر منذ سقوط الرئيس السابق في هذا الوقت لان الدعم قادم الان من بعض الدول الغربية بمقابل الضغط على القضية في غزة .

تحية لثوار التحرير
جاك عطالله -

مع احترامى لكافة الاخوة المعلقين اخوانى بالوطن وبالخوف على مصر يجب ان نركز على نقاط محددةاولها ان المجلس العسكرى اعلن صراحة انه لن يتخلى عن قيادة مصر وهذا يعيدنا الى اغتصاب السلطة بطريق غير شرعى لان من جلب المجلس العسكرى هو الرئيس المخلوع الذى نهب مصر و اخربها عمدا 2- هذا يقودنا الى عدم شرعية استيلاء العسكريين على السلطة وعدم رغبتهم بتنفيذ مطالب الشعب الواضحة وهى اترك السلطة و تسليمها لقيادة مؤقته شرعية لمدة عام وتنفيذ كتابة الدستور و بناء الشرطة و الجيش باعادة التاهيل قبل الشروع باى انتخابات وايضا فك التحالف مع الاخوان والسلفيين لانه يضر بمصر المدنية ويوقعنا بنظام يشبه الانظمة الفاشلة بايران والسودان الدول المجاورة التى لا تبفى الخير لنا وتمول الاخوان والسلفيين لاعادة مصر قرونا لعصر المماليك وهذا لانرضاه لبلدنا ان تصبح الكراهية والفرز و الاضطهادات العلنية وعدم الاحتمال للاراء المختلفة وحتى للدعابات اسلوبا لتصفية الحسابات ويكفى موقف السلفيين وعدائهم الشديد لساويرسومطالبتهم بقتله و تصفية شركته وافلاسه مقياسا لما سنراه من مجموعة سلفية لا يصلح اصلا ان تحكمنا لعدم وجود عقل او نضج سياسى لديهم من الاصل وكما فعلوا بقتل ساويرس معنويا وماديا مع انه يمول المسلم قبل المسيحى سيفعلوا بكل مسلم ليبرالى حر وهنا خطورتهم - لاعقل ولا منطق ولا كياسة ولا سياسة فكيف نسلمهم امورنا?? وهم قد يغضبوا على اسرائيل او امريكا غدا ويورطونا بحروب لا ناقة ولا جمل فيها لنصرة نظرتهم ومفاهيمهم الضيقة والمتعصبة للاسلام فيخربوا البلد لعجزهم عن الصرف على الشعب و سيحولوه الى شهداء باعطائهم مفاتيح خشبية للجنة بدلا من اعطائهم عمل ومسكن و مرتب جيد يفتحوا به بيوت ويكونوا اسر مستقرة???الان وقتنا لابد من افهام العسكريين انهم اغتصبوا سلطة من حاكم مخلوع وليس لهم ان يحكمونا وعليهم تسليم الامور طواعية لمجلس رئاسى مدنى يقوم بكافة الاصلاحات التى رفضوا القيام بها عمدا ومكنها محاكمة قائدهم الذى عينهم وحاشيته لانهم كانوا ومازالو جزءا من النظام البائد - اننا فقدنا الثقة بهم وكان يجب الا نثق بهم من الاصل لان تاريخهم بحفظ النظالم السابق والانتفاع منه واضح ولا يحتاج ذكى ليدركه -- مصر مدنية لكل المصريين بقوانين محايدة - هذا ما استقرت عليه ثورة يناير ودفعت من اجلى الدماء الزكية وستتمسك به- مصر لن تلبس الجلابية الق

حكومة بقيادة ثورية
زغلول -

ياريت الثوار ما يضيعوش وقتهم بوضع الامال في المجلس العسكري المعين من مبارك واللي مدان زي النظام اللي صنعه المفروض يختاروا مجموعة من الوطنيين المخلصين المشهود لهم بحسهم الوطني واللي ماكانوش اعضاء في الحكومات السابقة ويوكلوهم ادارة البلاد مرحليا مثلا سنتين يتم في خلالها تغيير كل شيء في البلد من وزراء الي المحليات الي البوليس الي الخارجية وهكذا علي ان يتم وضع دستور مدني يتم استيحاءه من الدساتير العالمية او حتي المصرية القديمة وفي نهاية المدة يتم انتخابات شاملة بعد ان يتم الاتفاق علي نوع الحكم وياريت يكون برلماني يعني رئيس وزراء ومش لازم رئيس جمهورية ...واذا اعترض احد فياريت يفتكروا ان الجيش عمل هذا في سنة 1952 وكان ممكن البلاد تقدمت لو كانوا سابوا الحكم لمدنببن متخصصين بدلا من الاستيلاء علي البلاد كانها تركة اللي خلفوهم زي المجلس العسكري الحالي ما بدا يعمل الان وكشف عن حقيقة نواياه..الجيش لازم يعود لمعسكراته للدفاع عن البلاد وبس....ربنا يرشد المصريين لما فيه خيرهم.

صلاة العيد
محمد -

صلاة العيد هتبقى في ميدان التحرير إن شاء الله. هدفنا الوحيد إننا نتجمع تاني ونعيد مع بعض. كلنا ندخل على صفحة ;صلاة العيد هتبقى في الميدان على فيسبوك ونضغط على لايك علشان نعرف آخر الأخبار

أستاذة جامعية حاصلة
hatim -

أستاذة جامعية حاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في عام واحد.الأستاذة الدكتورة/ ن. ع. ش. الأستاذة بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة الزقازيق قد حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه معًا في غضون عام واحد. وإليكم التدرج الوظيفي لها كما هو مذكور بالموقع الرسمي لجامعة الزقازيق : حصلت الأستاذة الدكتورة/ ن. ع. ش. على بكالوريوس علوم وتربية من كلية التربية جامعة الزقازيق دور مايو 1981م بتقدير جيد، وعينت معيدة بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة الزقازيق بدءًا من 30/7/1983م ، أي بعد مرور عامين من تخرجها ، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة ويلز بانجلترا عام 1984م، وعينت مدرسة بنفس القسم بدءًا من 14/5/1985م ، ثم عينت أستاذة مساعدة بدءًا من 1/1/1998م ، ثم عينت أستاذة بدءًا من 15/8/2005م.وتدرجها الوظيفي هذا به مخالفات لقانون تنظيم الجامعات في مادته (92) حيث تنص المادة فيما يتعلق بدرجة الماجستير: "وتشمل الدراسة بها مقررات دراسية عالية وتدريباً في وسائل البحث واستقراء النتائج ينتهي بإعداد رسالة تقبلها لجنة الامتحان. ولا يجوز أن تقل المدة اللازمة لنيل هذه الدرجة عن سنتين وفي خصوص ماجستير التربية وماجستير الحقوق وماجستير الدراسات الأفريقية تحسب سنة من هاتين السنتين مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدبلوم الخاصة في التربية أو أحد دبلومات الدراسات العليا في الحقوق أو دبلوم في الدراسات الأفريقية"، وتنص نفس المادة أيضًا فيما يتعلق بدرجة الدكتوراه:" تقوم أساساً على البحث المبتكر لمدة لا تقل عن سنتين تنتهي بتقديم رسالة تقبلها لجنة الحكم، ويجوز أن يكلف الطالب ببعض الدراسات التمهيدية طبقاً لما تحدده اللوائح الداخلية. وتتولى اللوائح الداخلية للكليات أو المعاهد تحديد فروع التخصص وأقسام الدراسات للدبلومات والدرجات العلمية العليا التي تمنحها والشروط اللازمة للحصول على كل منها".هل يعقل أن يحصل باحث على درجتي الماجستير والدكتوراه معًا في غضون عام واحد، فيما يحصل على الأستاذية في غضون عشرون عامًا؟!وهل يعقل أن توجد جامعة أجنبية تعطي الباحث درجتي الماجستير والدكتوراه معًا فى غضون عام واحد؟!ولماذا لم يطبق قانون تنظيم الجامعات على هذه الأستاذة الجامعية الحاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في عام واحد؟!والدليل على ما ورد بهذا الموضوع هو موقع نظام الجامعة الالكتروني ا