شكوك حيال ارتكاب جرائم ضد الانسانية في كردفان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: أفاد تقرير غير منشور للامم المتحدة أن عناصر الجيش والقوات الامنية شنوا هجمات منظمة ضد مدنيين من قبيلة النوبة في جنوب كردفان قد تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.
ويكشف المستند الذي يقع في 19 صفحة حالات هاجم فيها الجيش مدنيين وكنائس وقام بتنفيذ عمليات اعدام وعمليات تعذيب كما قصف اهدافا مدنية مع استهداف "قتل افراد قبيلة النوبة".
ويعتبر التقرير الذي تم اعداده باشراف اعضاء في مجلس الامن وتولى صياغته الفرع الانساني في بعثة الامم المتحدة في السودان استنادا الى عدد من الشهادات ان "الاعمال التي يوردها هذا التقرير (...) اذا ما ثبتت، يمكن ان تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
ويضيف التقرير الذي تمت صياغته نهاية حزيران/يونيو ان "الاثار الناجمة عن الغارات (الجوية الحالية) على شعب النوبة وخصوصا المدنيين (...) مدمرة". وقد حصلت بعثة الامم المتحدة في السودان على "صور لجثث مدنيين مقطعة الاوصال، بعضها مقطوعة قسمين، بما في ذلك جثث نساء واطفال".
وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني الذي لم يكن موجودا للادلاء برد فوري على هذه الاتهامات.
ومنذ الخامس من حزيران/يونيو، تدور مواجهات بين جيش الرئيس عمر حسن البشير وعناصر من شمال السودان تابعين للجيش السابق للمتمردين الجنوبيين في جنوب كردفان.ت.