أخبار

ضغوط داخلية على اوباما لتعيين سفير في بنغازي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طالب اربعة اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي ادارة الرئيس باراك اوباما بتعيين سفير في بنغازي، مركز المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين والذي اعترفت به واشنطن "السلطة الحكومية الشرعية" في ليبيا.

وحض السناتورات الجمهوريون جون ماكين وليندسي غراهام وماركو روبيو وزميلهم المستقل جو ليبرمان ادارة اوباما على تعزيز "الوجود الدبلوماسي الاميركي" في بنغازي وتعيين سفير اميركي لدى الثوار.

وطالبوا ايضا الادارة بمنح ممثلي المجلس الوطني الانتقالي في واشنطن ونيويورك كل "الحقوق والامتيازات الدبوماسية".

وعلى غرار باقي اعضاء مجموعة الاتصال حول ليبيا اعترفت الولايات المتحدة الجمعة بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه "السلطة الحكومية الشرعية" لليبيا.

واوضحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون للصحافيين على هامش مؤتمر مجموعة الاتصال في اسطنبول الجمعة ان "المجلس الوطني الانتقالي قدم ضمانات كبيرة اليوم خصوصا الوعد بمواصلة الاصلاحات الديموقراطية المفتوحة على الصعيدين الجغرافي والسياسي".

ورحب المجلس الوطني الانتقالي بالاعتراف الاميركي به، واصفا الولايات المتحدة ب"حامية الديموقراطية والحرية في العالم".

وقال المجلس في بيان انه "يعرب اليوم عن امتنانه واحترامه لشعب الولايات المتحدة الاميركية لاعترافه بالمجلس الوطني الانتقالي بصفته الممثل الشرعي للشعب الليبي"، واصفا الولايات المتحدة ب"حامية وناشرة الديموقراطية والحرية في العالم".

وبعد فرنسا وايطاليا وقطر في اذار/مارس الماضي ارتفع عدد الدول التي اعترفت بالمجلس الانتقالي بشكل او باخر الى نحو عشرين دولة.

وكانت الادارة الاميركية خطت الخطوة الاولى نحو الاعتراف في التاسع من حزيران/يونيو عندما اعتبرت المجلس الانتقالي الليبي "المحاور الشرعي للشعب الليبي".

وسيسهل قرار الاعتراف الاميركي هذا على الادارة الاميركية التصرف في ارصدة بنحو 30 مليار دولار لنظام القذافي مجمدة حاليا في الولايات المتحدة لمساعدة الثوار. ولكن هذه العملية القضائية-المالية لن تكون سهلة باي حال لان ليبيا تخضع حاليا لعقوبات لا بد من استثناء المجلس الوطني الانتقالي منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف