أخبار

مردوخ يعتذر لعائلة بريطانية واستقالات في مؤسسته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القطب الاعلامى روبرت مردوخ

لندن: قدم القطب الاعلامى روبرت مردوخ اعتذارا شخصيا الى عائلة ميلي دولر الفتاة البريطانية التي راحت ضحية جريملة قتل وتردد ان صحيفة نيوز اوف ذا وورلد التابعة لمؤسسته قامت بالتنصت على هاتفها النقال.
اعتذار مردوخ جاء في إعلانات مدفوعة الاجر بالصحف البريطانية الصادرة يوم السبت، وجاء فيه أنه "يأسف بشدة" للألم الذي سببته عملية التنصت والأفراد الذين أضرت بهم، والتقى أيضا ببعض أفراد عائلة الطفلة.

من جهة اخرى ، قدم اثنان من اكبر المديرين التنفيذيين فى مؤسسة مردوخ استقالاتهما امس الخميس.
فقد استقالت ريبيكا بروكس من منصب المدير التنفيذى لشركة نيوز انترناشونال التابعة لمؤسسة (نيوز كورب) بعد تعرضها لضغوط شديدة حيث كانت رئيسة تحرير صحيفة ( نيوز أوف ذي وورلد ) حتى عام 2003.

وكانت صحيفة ( نيوز أوف ذي وورلد ) قد اغلقت الأسبوع الماضي لضلوعها في فضيحة التنصت. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بروكس اتخذت القرار المناسب باستقالتها.
كما اعلن ليز هينتون الذى يدير الشركة المالكة لصحيفة وول ستريت جورنال استقالته من منصبه.

وليز هينتون( 67 عاما) هو أكبر مسؤول تنفيذي يقدم استقالته من (نيوز كورب) في الولايات المتحدة بعد تفجر فضيحة التنصت.
وأصدر هينتون بيانا قال فيه إنه تابع مئات التقارير الاخبارية التي تحدثت عن ممارسات خاطئة وقعت بالفعل وأخرى مزعومة في الفترة التي كان فيها رئيسا تنفيذيا لنيوز انترناشونال ومسؤولا عن الشركة.

وأقر بأن "الألم الذي سببته هذه الممارسات لأناس أبرياء لايمكن تخيله".
وأضاف أن القول بانه كان يجهل ما جرى ليس له صلة بالموضوع ولذلك قرر التقدم باستقالته من المؤسسة.

يشار إلى أن هينتون عمل لأكثر من نصف قرن في مؤسسة مردوخ، وكان يتولى رئاسة نيوز انترناشونال بين عامي 1995 و 2007 وهي الفترة التي جرت فيها عمليات التنصت التي تورطت فيها نيوز اوف ذا وورلد.
ووصف محللون استقالتي بروكس وهينتون بأكبر ضربة لإمبراطورية مردوخ منذ تفجير فضيحة التنصت

وكانت (نيوز كورب) قد سحبت أيضا عطاءها للاستحواذ الكامل على أسهم شركة بي سكاي بي على خلفية الفضيحة.
كما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أنه يحقق في تقارير تفيد بأن "نيوز كورب سعت للتنصت على هواتف بعض ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجاوزات هيئة الشكاوى
البحث عن فضيحة -

هيئة الشكاوى الإعلامية التي علمت بقيام صحيفة وول ستريت جورنال يوروب، إحدى صحف ميردوك الصادرة في لندن، ببث معلومات غير محققة وغير صحيحة جمعت بوسائل تجسس وممارسات غير قانونية عن ضحايا جرائم التحرش والاغتصاب والاستغلال الجنسي في مكاتب وبعثات الأمم المتحدة التي ارتكبها موظفو بان كي مون ضد زميلاتهم في العمل بمن فيهن الموظفات اللواتي لم يمض على التحاقهن بالمنظمة إلا أسابيع معدودة، قدمت حجج غير مقنعة لعدم قيامها بأي عمل قانوني ضد الصحيفة مع أنه من صميم مهماتها حماية ضحايا الجرائم من الممارسات الإعلامية غير القانونية. وول ستريت جورنال يوروب لم تكن لتقدم على التشهير بضحايا الجرائم الذين ما تزال قضاياهم معروضة على القضاء ولم يثبت بعد إصدار حكم نهائي فيها لو أنها كانت تعلم أن الهيئة ستقف لها بالمرصاد