البابا يعرب عن "الاسف" لطريقة تعاطي بيكين مع الكنيسة الكاثوليكية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: اعرب البابا بنديكتوس السادس عشر عن "الاسف" لطريقة تعاطي السلطات الصينية مع الكنيسة الكاثوليكية الصينية التابعة له بعد سيامة اسقف جديد من دون علم الفاتيكان.
وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان ان "الحبر الاعظم بعد اطلاعه على مجريات هذه الاحداث يعرب مرة جديدة عن الاسف لطريقة التعاطي مع الكنيسة في الصين، ويعرب عن الامل بان يتم تجاوز هذه المشاكل في اسرع وقت ممكن".
وقام رئيس الجمعية الوطنية للكاثوليك الصينيين الاسقف فانغ كسينياو بسيامة الكاهن جوزف هوانغ بينغزهانغ اسقفا في كاتدرائية القديس يوسف في مدينة شانتو في مقاطعة غوانغدونغ في جنوب شرق البلاد من دون الحصول على موافقة الفاتيكان.
ويوضح البيان انه "تم انزال العقاب بالاسقف بموجب البند 1382 من القانون الكنسي" الذي يلحظ الحرم الكنسي.
وتابع البيان ان "الفاتيكان لا يعترف به اسقفا لابرشية شانتو وبالتالي لا يحق له رعاية الابرشية الكاثوليكية هناك".
وافادت وكالة آجيانيوز الكاثوليكية ان ثمانية اساقفة كاثوليك تابعين لروما حضروا حفل السيامة في شانتو، وقد حضر بعضهم اثر تعرضهم لضغوط.
ويشدد البيان على "حق الكاثوليك الصينيين بالتحرك بحرية والبقاء اوفياء لخليفة القديس بطرس".
وسبق ان اعلن الفاتيكان قبل 15 يوما "عدم شرعية" سيامة الكاهن الكاثوليكي بول لي شيين اسقفا في التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الماضي وفرض الحرم عليه.
ويتوزع الكاثوليك الصينيون الذين يبلغ عددهم نحو 5,7 ملايين نسمة بين كنيسة رسمية تابعة للسلطات واخرى خاضعة للفاتيكان تنشط سرا.
وكان البابا وجه في الثلاثين من حزيران/يونيو 2007 رسالة طويلة الى الكاثوليك الصينيين طلب فيها من السلطات الصينية ضمان "حرية دينية فعلية" وقيام "مصالحة" تحت سلطته بين الكاثوليك التابعين له واولئك التابعين للسلطات الصينية.