أخبار

تجمع عراقيون: إعدام وزير الدفاع السابق سابقة خطرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعتبر تجمع سياسي عراقي تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع السباق الفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد سابقة خطرة واجحافًا وظلمًا بحق المؤسسة العسكرية العراقية.

وقال تجمع "عراقيون" الوطني بزعامة أسامة النجيفي في بيان له اليوم انه "في الوقت الذي نتطلع فيه الى انهاء فصل الصراعات ودعم المصالحة الوطنية في العراق، بما يضمن انهاء حالة التناحر، فوجئنا بأن هناك نية في تنفيذ حكم الاعدام بحق وزير الدفاع السابق الفريق اول الركن سلطان هاشم احمد والفريق الركن حسين رشيد، بعدما تم تسلمهما من قبل وزارة العدل العراقية مع عدد من المعتقلين".

وبحسب البيان، رأى التجمع ان هاشم ورشيد، كانا عسكريين محترفين ومهنيين، يأتمران بالاوامر الصادرة من جهات عليا، ولا يمتلكان القدرة على مخالفتها او التنصل منها، وليس لديهما اي دور في صنع القرار العسكري أو التأثير فيه. من هذا المنطلق اعتبر ان تنفيذ حكم الاعدام بحقهما، هو سابقة خطرة ونقطة مظلمة في تاريخ الجيش العراقي ستلقي بظلالها على الروح المعنوية لضباط ومنتسبي الجيش الحالي الذي يضم الكثير من ضباط الجيش السابق.

وحذر البيان من ان مثل هذا القرار سيرسخ مفهوم الانتقام، وان العقاب هو مصير كل من يلتزم بالاوامر العسكرية، كما يرسخ مفهوما آخر يمس اسس ومفاهيم المهنية العسكرية، وواجب الجيش المتمثل بحماية الحدود والذود عن حياض الوطن ويحوله الى اداة ضاربة وقوة بيد الحكام، ويؤسس لديكتاتورية جديدة تستخدم المؤسسة العسكرية لضرب المعارضين، وترك الحدود مكشوفة للعدوان الخارجي.

ودعا تجمع "عراقيون" الوطني في بيانه الحكومة ورئيس الجمهورية الى اعادة النظر في قرار الاعدام احتراما للجيش والشعب، وحفاظا على الاسس والمبادئ العسكرية، مع تشديده في الوقت ذاته على معاقبة كل مجرم تلطخت يداه بدماء العراقيين. وشغل سلطان هاشم أحمد منصب وزير الدفاع إبان الرئيس الراحل صدام حسين ، وتم اعتقاله في شهر سبتمبر 2003، بعدما عرض عليه قائد الفرقة 101 الأميركي الجنرال دايفيد باتريوس الاستسلام مقابل محاولة إطلاق سراحه في ما بعد، ولكن تم احتجازه وتقديمه للمحاكمة على خلفية تهم عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النجیفي
دیار الكردي -

لو كان الامر بید النجیفي لانقذ صدام من العدالة ایضا،ان كل بعثي مجرم یقول الیوم انە ارتكب جرائمە خوفا من العقاب . ولكننا نعرف جمیعا ما ھي القصة،ھذا جزئ من الحرب علی العراق

النجیفي
دیار الكردي -

یا ایلاف لماذا حذفتم كلمة مھمة من تعلیقي الاول؟؟؟؟!!!!! تعرفون ان نصف الحقیقة اخطر من الكذب. وشكرا

فليسقط المالكي ودولت
حميد الهارثي -

وهل بقي للمؤسسة العسكرية العراقية من احترام عندمن اخترق كل ثوابت الوطن وقتل الشعب ودمر البلاد.من وقع على اعدامه ،ذاك الذي انتم في مجلس النواب مررتموه نائبا للرئيس الفاشل المتردد في اتخاذ القرار الطالباني الذي يعمل اليوم ليل نهار على اضعاف الدولة وشخصيتها.سلطان هاشم عسكري ناجح وضابط قدير في الجيش العراقي والمؤسسة الايرانية المجرمة لا تقبل مثل هذا الضابط في جيش العراق،ان دولة اللا قانون التي يترأسها المالكي لابد ان تسقط وتسحق بعد ان خانت الله والوطن والجيش.

مجرمي حرب
مدينة أسامة -

مجرمي حرب من أرتكب أعمالاً اجرامية لا أنسانية بحق المواطنين الكورد العزل; العميد (( الزعيم )) صديق مصطفى وطه الشكرجي وسالم البصو وغانم مصباح الأمين وعبدالكريم الجحيش وغيرهم. وجميعهم من سكان مدينة الموصل .(( مدينة أسامة النجيفي)) ..جميع ابناء الموصل يعرفون جيدا من هو اسامة النجيفي انه احد طلاب المدرسة القومجية والشوفينية التي خرجت أمثاله من القتلة ومنهم المجرم العميد (صديق مصطفى) الذي اعدم (مئة) شاب كوردي في مدينة السليمانية بتاريخ 10/6/1963 والمجرم الآخر هو العقيد (طه الشكرجي) الذي قتل (المئات) من ابناء الكورد في مدينة (كويسنجق) في عام 1964.. والمجرم الآخر العقيد (غانم مصباح) الذي قام بمجزرة بحق الكورد في (سه وجارا) بقضاء (رانيا) في عام 1969.والمجرم الآخر النقيب (عبد الكريم الجحيش) قام بمجزرة ضد الاخوة المسيحيين بقرية (صورية) في قضاء زاخو في عام 1969.هؤلاء جميعا من المدرسة القومجية الشوفينية والتي منها اسامة وليس غريباً على الكورد (حقدك الأسود) لكونك انت امتداد لهؤلاء المجرمين ولبعثك المقبور الذي منحك سيدك صدام المقبور انت وعائلتك هبات من الاراضي الكوردية بعد تهجير الكورد منها اهديت (غنائم) لك لكونكم تفكرون بعقلية زمن الجاهلية والغزوات.

فليسقط المالكي ودولت
حميد الهارثي -

وهل بقي للمؤسسة العسكرية العراقية من احترام عندمن اخترق كل ثوابت الوطن وقتل الشعب ودمر البلاد.من وقع على اعدامه ،ذاك الذي انتم في مجلس النواب مررتموه نائبا للرئيس الفاشل المتردد في اتخاذ القرار الطالباني الذي يعمل اليوم ليل نهار على اضعاف الدولة وشخصيتها.سلطان هاشم عسكري ناجح وضابط قدير في الجيش العراقي والمؤسسة الايرانية المجرمة لا تقبل مثل هذا الضابط في جيش العراق،ان دولة اللا قانون التي يترأسها المالكي لابد ان تسقط وتسحق بعد ان خانت الله والوطن والجيش.

SULTAN
Abu Ari -

سلطان ارتكب ثلاثة جرائم كبرى اولا لقد اشرف على عمليات الابادة الجماعية في الانفال ثانيا كان واجبا عليه عدم انصياغ اوامر سيده المقبور صدام باحتلال الكويت وبعدما نفذ الاوامر لماذا اذا وقع في واقعة الخيمة مذكرة مهينة لبلده قال للاميركان يس يس يس والجريمة الثالثة الكبرى استسلم لمحتلي بلده بدون ان يحارب اذا رجل قائد عسكري يخون الشرف العسكري يجب ان يحكم المؤبد لكي يعيش ما بقي من حياته وهو ذليل لان يستاهل

زمن الرويبضة
فضل عباس -

من عمت عين الزمن الاغبر اللي صار الكراد يقررون منو ينعدم من رجال العراق الابطال..

SULTAN
Abu Ari -

سلطان ارتكب ثلاثة جرائم كبرى اولا لقد اشرف على عمليات الابادة الجماعية في الانفال ثانيا كان واجبا عليه عدم انصياغ اوامر سيده المقبور صدام باحتلال الكويت وبعدما نفذ الاوامر لماذا اذا وقع في واقعة الخيمة مذكرة مهينة لبلده قال للاميركان يس يس يس والجريمة الثالثة الكبرى استسلم لمحتلي بلده بدون ان يحارب اذا رجل قائد عسكري يخون الشرف العسكري يجب ان يحكم المؤبد لكي يعيش ما بقي من حياته وهو ذليل لان يستاهل