أوباما يؤكد "دعمه القوي" لحقوق الانسان في التيبت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما "دعمه القوي" لحقوق الانسان في التيبت خلال لقائه الدالاي لاما السبت في البيت الابيض، وفق ما اعلنت الرئاسة الاميركية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض في بيان ان "الرئيس اشاد بالتزام الدالاي لاما اللاعنف والحوار مع الصين" اضافة الى سعيه لـ"الاعتدال". وأضاف ان "الرئيس جدد التأكيد على دعمه الحازم لحماية ثقافة التيبتيين وديانتهم وتقاليدهم، في التيبت كما في سائر انحاء العالم".
وجدد اوباما بحسب البيان التأكيد على ان الولايات المتحدة تعتبر التيبت جزءا من الصين.
وتابع البيان ان "الدالاي لاما اشار الى انه لا يسعى الى استقلال التيبت وانه يأمل ان يكون بالامكان قريبا استئناف الحوار بين ممثليه والحكومة الصينية".
لكن بكين تصر على اعتبار الدالاي لاما شخصية انفصالية خطرة، وقد جرت تسع جلسات من المفاوضات بينها وبين ممثلين عن الزعيم الروحي للتيبتيين، كان آخرها في كانون الثاني/يناير الفائت، من دون ان تفضي الى اي تقدم ملموس ما دفع الكثير من التيبتيين الى اتهام السلطات الصينية بمحاولة كسب الوقت وانتظار وفاة الدالاي لاما البالغ اليوم 76 عاما.
واثار اعلان اللقاء الجمعة استياء بكين التي طالبت اوباما بالغائه.
واعلنت الرئاسة الاميركية اللقاء في اخر لحظة مساء الجمعة بينما كان الزعيم الروحي للتيبتيين على وشك مغادرة العاصمة الاميركية، كما لم يدع الصحافيون الى اللقاء الذي تم في قاعة الخرائط في البيت الابيض وليس في المكتب البيضوي المخصص عادة لاستقبال الرؤساء. ولم يتمكن المصورون من التقاط اي صورة للقاء.
وهذه الاحتياطات التي اتخذها البيت الابيض اثارت انتقادات استهدفت اوباما لا سيما من الجمهوريين حيث اعتبر النائب كريس سميث انه كان يجب ان يعلن اللقاء في وقت "ابكر بكثير".
وتاتي الزيارة في حين تحتفل بكين بالذكرى الستين "للتحرير السلمي" للتيبت من قبل قوات ماو تسي تونغ الشيوعية.
وفي المناسبة، نشرت الحكومة مؤخرا "كتابا ابيض حول تنمية التيبت" جاء فيه ان "استقلال التيبت" هو "جزء من خطة المعتدين الغربيين لتجزئة الاراضي الصينية".