أخبار

تونس: إصابة 6 رجال أمن في محاولات لاستهداف مقرات أمنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: شهدت مناطق تونسية عدة اليوم اضطرابات دامية اسفرت عن اصابة ستة من رجال الامن اصابة اربعة منهم خطيرة فيما تمكن المهاجمون على احد المراكز الامنية من الاستيلاء على قطعتي سلاح وتجهيزات اخرى واضرام النار فيه.

ووجهت وزارة الداخلية التونسية في بيان نشر اليوم الاتهام الى "بعض الاطراف السياسية المتطرفة" التي عمدت الى "دعوة اتباعها في عدد من المناطق للقيام باعمال تخريب وحرق ومحاولة تعكير صفو الامن والاستقرار الذي ساد خلال الفترة الاخيرة".

واضافت الوزارة في بيان ان هذه "الاعمال بلغت ذروتها في مدينة منزل بورقيبة بمحافظة بنزرت في الشمال حيث عمدت مجموعة دينية متطرفة انساق وراءها منحرفون الى اقتحام مديرية الامن بالمدينة بهدف الاستيلاء على الاسلحة والذخيرة".

واكد البيان ان "هذه الاعمال الاجرامية نتج منها استيلاء على قطعتي سلاح وبعض التجهيزات الاخرى وحرق مركز امني ودائرة مالية ومقر حكومي وسيارات ومحلات تجارية".

وشدد البيان على ان رجال الأمن دافعوا عن حرمة المقر الامني والاسلحة دون اللجوء الى استعمال اسلحتهم تجاه المهاجمين ما أدى الى "اصابة ستة من رجال الامن اصابات مختلفة مازال اربعة منهم في العناية المركزة".

واوضح ان مناطق عديدة في اقليم تونس الكبرى وبعض المحافظات الاخرى منها صفاقس والقيروان وسوسة ونابل والكاف شهدت اليوم "محاولات لاستهداف مقرات ادارية وأمنية وممتلكات خاصة وعامة تصدت لها قوات الأمن الداخلي والجيش بمساعدة من المواطنين".

واعتبر ان هذه الاحداث تأتي على خلفية "فشل ما سمي باعتصام (القصبة 3) الذي افتقر الى الحضور الشعبي في ظل عدم استجابة غالبية الراي العام الى دعوات بعض الاطراف السياسية المتطرفة التي تعمل جاهدة على اجهاض موعد انتخابات 23 اكتوبر القادم للمجلس التاسيسي اضافة الى تهييج اعلامي قامت به احدى القنوات".

ودعا البيان "المواطنين الى مزيد اليقظة والانتباه حتى يتم الاستحقاق الانتخابي في الاجل المحدد له والانتقال بالبلاد الى المسار الديمقراطي الذي من اجله ضحى شهداء ثورة ال14 من يناير الماضي".

وكانت قوات الامن التونسية منعت يوم الجمعة الماضي باستخدام الغاز المسيل للدموع مجموعة من المتظاهرين والمحتجين من الاعتصام بساحة الحكومة بالقصبة عقب صلاة الجمعة "لان المظاهرة لم تكن مرخصة".

وقد دفع هذا الوضع بعدد من الأحزاب السياسية ومن مكونات المجتمع المدني التونسي الى التعبير في بيانات مختلفة عن "رفضها القاطع لأي اعتداء على المعتصمين ومساندتها للصحفيين والمتظاهرين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الأمن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف