الجيش المصري يريد ضمان الحكم العلماني على غرار نظيره التركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ألمح جنرالات مصريونالى ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعمل ضامناً للحكم العلماني بعد تسليم السلطة للرئيس الجديد. ويمكن لمثل هذا الموقف ان يضع مصر على طريق الاقتداء بمثال تركيا التي عانت ديمقراطيتها من التوتر بين مؤسسة عسكرية علمانية قوية وسياسيين يعكسون توجهات اسلامية تحظى بشعبية واسعة.
القاهرة: بدأ الجنرالات الذين يديرون مصر قبل الانتخابات المقررة هذا العام يطلقون إشارات مؤداها انهم يريدون ان يستمر الجيش في القيام بدور أساسي وبالتحديد أن يكون ضامن الحكم العلماني بعد تسليم السلطة الى رئيس دولة جديد ، كما افاد تقرير في صحيفة واشنطن بوست.
واشار التقرير الى ان اعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يتركوا مجالا للشك سواء في احاديثهم لوسائل الاعلام أو في بيانات عامة بأنهم ينظرون الى الأحزاب الاسلامية بعين الريبة. ورغم تعهد الجنرالات تسليم مقاليد السلطة فور انتخاب رئيس جديد فانهم لمّحوا الى ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعمل في المستقبل بوصفه رقيبا وكابحا على أي حكومات لا تُعتبر علمانية بما فيه الكفاية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم مؤخرا أن عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء ممدوح شاهين أوصى بأن يكون للجيش المصري وضع خاص في الدستور الجديد لإبعاده عن سيطرة الرئيس بوصفه القائد العام للقوات المسلحة. ويمكن لمثل هذا الموقف ان يضع مصر على طريق الاقتداء بمثال تركيا التي عانت ديمقراطيتها التوتر بين مؤسسة عسكرية علمانية قوية وسياسيين يعكسون توجهات اسلامية تحظى بشعبية واسعة.
وألقت مقابلة أُجريت مع جنرال مصري يعمل مستشارا كبيرا للمجلس الأعلى ضوءا على تفكير المجلس الذي أصبح يدير البلد منذ شباط/فبراير بعد تنحية الرئيس حسني مبارك.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن الجنرال الذي اشترط ألا يُذكر اسمه ، القول " نحن نريد نموذجا على غرار تركيا لكننا لن نفرضه. ان مصر كبلد تحتاج الى ذلك لحماية ديمقراطيتنا من الاسلاميين. فنحن نعرف ان هذه الجماعة لا تفكر ديمقراطيا".
ولاحظ التقرير ان فكرة ظهور الجيش بوصفه ضمانة الدولة العلمانية تتعارض مع النظرية الشائعة بين العلمانيين واليساريين بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة متحالف مع جماعة الاخوان المسلمين حسنة التنظيم والتمويل ، والمتوقع ان تحقق نجاحا كبيرا في انتخابات الخريف. وكان بعض اليساريين والناشطين الحقوقيين أبدوا هواجسهم تجاه قيادة الجيش وقلقهم من قدرته الكبيرة على التحكم بمصير الدولة.
وقال ميخائيل وحيد حنة الخبير في الشؤون المصرية في مؤسسة سينتشري الاميركية للأبحاث ان دور الجيش سيف ذو حدين لأنه يزجه في دائرة الحكم ويمكن ان يتدخل في مهمات الحكم المدني. واضاف ان قيادة الجيش على الأرجح منقسمة بشأن الدور الذي تريد ان تتولاه في السياسة المصرية.
وقال شادي حامد الباحث في مركز بروكنز الدوحة في قطر ان فكرة اضطلاع الجيش بحماية الدولة العلمانية "تشير الى اننا قد نشهد صدامات متكررة بين الاسلاميين والجيش في السنوات المقبلة. ولن يكون ذلك مفيدا أو ايجابيا لاستقرار مصر".
ولكن اسامة الغزالي حرب مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية ، الليبرالي ، قال انه وآخرين معه يعتقدون ان الاسلاميين خطر اكبر من المؤسسة العسكرية بكل سطوتها. واعرب حرب عن تأييده لاجراء تعديلات دستورية تمنح الجيش "دورا في ضمان الاستقرار الديمقراطي في البلد".
وقال المحامي احمد رجب من مركز هشام مبارك للقانون "اننا في واقع الحال نتعامل مع اعلى نخب النظام القديم ، واشدها محافظة كذلك". واكد "ان الثورة المصرية يجب ألا تحاكي النموذج التركي. فهذه ليست ديمقراطية بل هذه دكتاتورية وستعطي الجيش سلطة خلع أي حكومة لا تروق له".
واشارت صحيفة واشنطن بوست الى ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة واجه صعوبة في الحفاظ على شعبيته اثناء توليه مهام الحكم بما في ذلك اعداد الميزانية وتشريع القوانين وحتى موعد فتح البورصة.
التعليقات
خدام الاستبداد
مسافر عبر ايلاف -هذا يوضح ان العلمانيين مع الاستبداد وانهم خدام الاستبداد بدون منازع لكن الشعب المصري سيخيب آمالهم واذا تم قمعه فلا خيار امام الاسلاميين الا العنف
الصوره غلط
صور الجيش المصرى -ألاخ كاتب المقاله... كتبت مقاله جيده و قى ألاخر جايب صوره للمقاله ليست للجيش المصرى و لا زيه و لا أفراده. دى غالبا صوره من ملفات أيران أو قوات أحدى الدول الخليجيه. ياريت التدقيق فى الصور فى المستقبل لآن القارىء يجيد التميز.
نحن بحاجة
ابن طرابلس لبنان -الى اتاتورك المصري لحماية الجمهورية المصرية ونظامها التعددي الديمقراطي العلماني من خبائث ملالي ايران واساليب الاخوان في خراب مصر وتحويلها الى جمهورية طالبان او ربما ايرانستان. تحية الى جيش مصر حامي ثورة الحرية الشبابية العربية الكبرى.
حل لابد منه
كريم بغدادي -وهذا هو عين العقل والحل المثالي لمستقبل مصر وشبابها بعيدا عن الطامعين في السلطة سواء كانو احزاب دينية او غيرها ومن شانه ان يحل الالاف من مشاكل مصر وفي مقدمتها الفتنة الطائقية التي يثيرها المتشددون الاسلاميون
الى المعلق رقم 1
جورج السوري -لا مصر ولا اي دولة عربية او اسلامية كانت يوما من الايام دول علمانية بل كانو دكتاتوريين فاسدين والعلمانية بريئة منهم انظر الى الدستور المصري وخاصة المادةالثانية منه التي تقول بان التشريع الاسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد بهذا الغى كل التشريعات المدنية .
إنقلاب الجيش
يوسف محمود -إعادةإنتاج سيناريو التجربة الديمقراطية الجزائرية الذي إنقلب فيها الجيش على الإسلاميين السلفيين الذين فازوا بالإنتخابات قبل 20 عاما.
وما الجديد
ابو يمنى -وما هو الجديد العلمانيون هم من تحالفوا مع مبارك سابقا ومستعدون للتحالف مع اى مستبد او حتى مستعمر
ملوخية ديموقراطية
ابن نكته -كالعادة تحليل مخادع ظاهره الرحمة وباطنه العذاب و الضحك على الذقون- الجيش المصرى مخترق حتى النخاع ومن خلال اكبر قياداته من السلفيين والاخوان وتحالف معهم علنا فكيف سيكون حاميا للعلمانية؟؟؟ فاقد الشىء لا يعطيه والجيش لا يعترف بالعلمانية اصلا واسالوا اللوا محمد حسان واللوا يعقوب شيخ الصناديق واللوا احمد الطيب - طيب الله ثراله وسلم لى على الملوخية الديموقراطية العلمانية
الى المعلق رقم 1
جورج السوري -لا توجد دولة عربية او اسلامية علمانية بل كانو مجرد دول دكتاتورية فاسدة همهاسرقة اموال شعبها للاثراء السريع دون رادع او حسيب وكل الدول النامية الغير اسلامية عندما انتهجت نظام علماني ديمقراطي تقدمت في كل المجالات منها الهند واليابان وكورياوالبرازيل وغيرها .
العلمانية الفاسدة
القديم -الشعب المصري أكثر من 90% مسلمون لا داعي للعلمانية في مصر إذا لماذا قام الشعب المصري بالثورة؟ ليذهب ديكتاتور فاسد وبأتي يكتاتور أفسد
من يتقي الله يجعل له
محمد محمود نصيري -أعتقد أن البعد عن ديننا سيؤدى بنا إلي الهلاك من رب العالمين ,ان مصر منذ أن حكمها عمر بن العاص ومن قبله سيدنا يوسف هي دولة إسلامية ومن يقل علمانية فهو فاسد لايعرف عن دينه شئ ، ياأخي اقرأ القرآن لتعلم أن الله قال ; ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فآخذناهم بما كانوا يكسبون ; وقال ; أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون; إذا كنتم ترغبون في دولة محمية ومصونة من أعدائها فار جعوا إلي الكتاب والسنة ففيهما كل ما ترغبون حتى يوم القيامة - ولا داعي للافكار الشياطينية التى تصدر من عبيد الدنيا والسلطة . والقرآن والسنة قادر على يضع كل إنسان في وضعه الطبيعي دون فتنة أو إنشقاق .جزاكم الله خير ومصر محمية بأذن الله من أعدائها في الداخل والخراج