أخبار

المعارضة السورية تناضل لتوحيد صفوفها في ظل توسع الاحتجاجات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يسود الانقسام صفوف المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد بسبب الخلافات التكتيكية والتنظيمية. ففيما يلتفون حول ضرورة رحيله، يتشتتون بعيداً عن منصة موحدة رغم عقد الاجتماعات وتشكيل لجان. وبعد انتخاب مجلس الخلاص الوطني في اسطنبول، تم احباط خططهم في تعيين حكومة ظل وأملهم في جبهة موحدة.

جانب من مؤتمر المعارضة فياسطنبول

بيروت: بلغ عدد المتظاهرين في الشوارع السورية مستويات قياسية، لكن حركة المعارضة تكافح من أجل تشكيل جبهة موحدة، فيما يسودها الإحباط بسبب انقسامات عميقة حول التكتيكات إضافة إلى الفوضى الناتجة من سوء التنظيم أو عدمه.

يتفق معارضو النظام السوري على ضرورة رحيل الرئيس بشار الاسد ورؤساء الاجهزة الامنية التابعين له، لكنهم حتى اليوم لم يتمكنوا من الالتفاف حول منصة واحدة، على الرغم من عقد نحو خمسة اجتماعات وتشكيل ما لا يقل عن أربع لجان منفصلة في سوريا وتركيا وفرنسا.

في أحدث خطوة احتجاجية لصفوف المعارضة، انتَخب المعارضون في اسطنبول يوم السبت (نحو 350 فرداً) مجلس الخلاص الوطني المؤلف من 25 عضوا ولكن تم إحباط خططهم في تعيين حكومة ظل بعد أن فشل المعارضون في عقد اجتماع مشابه في سوريا بسبب تعرضهم لهجوم من قبل الموالين للنظام.

"من المستحيل تشكيل حكومة ظل من هنا، من دون المشاركة الكاملة للشعب داخل سوريا، وهذا ما لا نريده"، قال عمر المقداد في اجتماع اسطنبول.

ويحذر المحللون من أن سوريا يمكن أن تتجه نحو طريق مسدود مماثلة لتلك التي في اليمن، حيث تعاني المعارضة الإحباط نتيجة عدم القدرة على إنجاح المبادرات الرامية إلى تشكيل جبهة معارضة موحدة.

ورأى أحد المحللين في دمشق الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "الحركة بحاجة الى مزيد من الدفع وإلى تنظيم واجهة موحدة لجذب المزيد من الناس".

كانت آخر الجهود الجدية لتنظيم المعارضة في عام 2005، عندما عقد تجمع إعلان دمشق الذي ضم المثقفين العلمانيين والأكراد والإسلاميين. وقد اعتقل وسجن كثيرون منهم في وقت لاحق.

تواجه المعارضة اليوم خلافات لم يسبق لها مثيل وتناضل من أجل مواكبة الاحداث في الشارع، وتعاني الانقسامات بين المعارضين في سوريا وفي المنفى، صغارا وكبارا.

امتد الاحباط إلى اسطنبول، ما دفع أحدهم إلى الصراخ: "كم من آلاف الناس يجب أن يموتوا قبل أن نقوم بعملنا في النهاية؟" وعلا صوت تصفيق الحضور تأييداً.

"لحزب البعث رؤية جيدة أحياناً وكذلك بعض من معارضيه" قال مسعود عكا، كاتب كردي ومعارض منفي في النروج، مضيفاً "من الصعب جدا خلق جبهة موحدة في ظل الاختلافات الكثيرة وضعف الثقة بيننا".

وأشار عكا إلى أن الجماعات الكردية، من مكونات المعارضة الأكثر تنظيما من خلال العديد من الأحزاب غير القانونية انما النشطة في شمال شرقي سورية، ولكنهم يعانون الانقسام بين أنفسهم والآخرين.

وغادرت مجموعة من الأكراد المؤتمر بعد ان طلب من المجتمعين الموافقة على مزيد من الاستقلال الاقليمي ويدعون أنهم تعرضوا للتهميش.

فيما يبحث السوريون عن بديل سياسي بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات التي خلفت أكثر من 1500 قتيل، يعتبر أعضاء المعارضة أن الاختلافات في الرأي دليل على الحيوية، إلا انهم يعترفون بأن عدم القدرة على توحيد الصفوف يضر الحركة.

"أنا أكره النظام الحالي، لكني بحاجة إلى رؤية بديلة ذات مصداقية"، يقول أحد الشباب في دمشق، متسائلاً: "ما الآلية التي ستعتمدها المعارضة للإطاحة بالأسد؟ ماذا سيفعلون في مجال السياسة بعد ذلك؟ كل شيء مشوش حتى الان".

الجو في دمشق كان مخيبا للآمال على نحو مماثل. "لا توجد خطط لعقد اجتماع آخر قريبا لان هناك الكثير من المقاومة من الشارع وداخل المعارضة"، قال أحد أعضاء المعارضة الذي كان من المقرر ان يحضر اجتماع دمشق يوم السبت، معبراً عن قلقه من أن تصبح الاحتجاجات "أكثر عنفا في غياب التوجيه".

وأشارت التقارير الأخيرةإلى ارتفاع عدد المحتجين في مواجهة الجيش وقوات الأمن الذين يواصلون شن الغارات. وتم اعتقال عدد من النشطاء في منطقة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، في حين طوقت القوات السورية منطقة أبو كمال على الحدود مع العراق يوم الاحد، وذلك بعد انشقاق في شرق البلاد وفقاً لما نقله سكان هذه المناطق.

واعتُقل علي العبد الله، كاتب اطلق سراحه من السجن منذ أربع سنوات وخضع لعملية جراحية في القلب قبل ثلاثة أسابيع، أثناء وجوده في منزله في قرية "قطنة" قرب دمشق، حيث أقيمت نقاط تفتيش.

وكشفت محاولات الحكومة في عقد مؤتمرات دعم للرئيس بشار الأسد عن انقسامات مماثلة داخل النظام. فخلال مؤتمر "الحوار الوطني" الذي عقد في مطلع الاسبوع الماضي على الرغم من مقاطعة المعارضة، برزت حدة الانقسامات بين الإصلاحيين والمتشددين على البيان الختامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هم؟
الهدهد الشامي -

هؤلاء متآمرون وليسوا مؤتمرون..... منهم من طلب إنشاء حكومة ظل ومنهم من يريد إستقلال الأكراد ومنهم من يريد حذف كلمة ;العربية من الجمهورية العربية السورية....أتفقوا قبل أن يجتمعوا.... كم من مؤتمر للمعارضة حصل وأين هو الآن.... هؤلاء طلاب سلطة وليسوا طلاب حرية ولا يمثلون إلا أنفسهم..

من هم؟
الهدهد الشامي -

هؤلاء متآمرون وليسوا مؤتمرون..... منهم من طلب إنشاء حكومة ظل ومنهم من يريد إستقلال الأكراد ومنهم من يريد حذف كلمة ;العربية من الجمهورية العربية السورية....أتفقوا قبل أن يجتمعوا.... كم من مؤتمر للمعارضة حصل وأين هو الآن.... هؤلاء طلاب سلطة وليسوا طلاب حرية ولا يمثلون إلا أنفسهم..

يالله ارحل يا بشار
كامل -

شكرا لكل من يتحرك في سبيل التخلص من النظام.. همتكم يا شباب.. الوطن بحاجة اليكم للتخلص من هذا النظام الاسدي المجرم.

يالله ارحل يا بشار
كامل -

شكرا لكل من يتحرك في سبيل التخلص من النظام.. همتكم يا شباب.. الوطن بحاجة اليكم للتخلص من هذا النظام الاسدي المجرم.

النظام يتخبط
ياشباب الثورة -

ياشباب الثورة السورية.. علينا كلما حاول النظام المجرم وأزلامهالضغط على أي منطقة في سورية واستباحتهاالتحرك في باقي المناطق لإنهاك قواهم وتشتتهم،لأنه لايمكن القول بأن المجرم بشار( يمتلك عصاباتتستطيع إستباحة سورية بالكامل.واجب علينا نحن ابناء الشعب السوري أن نكون يداً واحدة ضد الظلم والاستبدادهاهو النظام يتخبط وسقوطه قريب...

النظام يتخبط
ياشباب الثورة -

ياشباب الثورة السورية.. علينا كلما حاول النظام المجرم وأزلامهالضغط على أي منطقة في سورية واستباحتهاالتحرك في باقي المناطق لإنهاك قواهم وتشتتهم،لأنه لايمكن القول بأن المجرم بشار( يمتلك عصاباتتستطيع إستباحة سورية بالكامل.واجب علينا نحن ابناء الشعب السوري أن نكون يداً واحدة ضد الظلم والاستبدادهاهو النظام يتخبط وسقوطه قريب...

اختلاف صحي وشفافية
اختلاف صحي وشفافية -

إن اختلاف الرؤى السياسية بين رجال المعارضة هو اختلاف صحي وشفافية بينهم. فهم وللمرة الأولى يجتمعون ويناقشون القضية السورية وهدفهم المشترك اسقاط النظام وايجاد صيغة توافقية ولجان تحل محله وهذا ليس بالأمر الهين بعد 41 عاما من القمع وكتم الممارسات الديمقراطية. خاصة أن من بينهم من أمضى زهرة عمره في السجون والمنافي. فلا تحملوا المعارضة هموما اكبر ومسؤوليات ضخمة ليس لها أي تداخل بالأمر واصبروا وصابروا وتوكلوا على الله...

اختلاف صحي وشفافية
اختلاف صحي وشفافية -

إن اختلاف الرؤى السياسية بين رجال المعارضة هو اختلاف صحي وشفافية بينهم. فهم وللمرة الأولى يجتمعون ويناقشون القضية السورية وهدفهم المشترك اسقاط النظام وايجاد صيغة توافقية ولجان تحل محله وهذا ليس بالأمر الهين بعد 41 عاما من القمع وكتم الممارسات الديمقراطية. خاصة أن من بينهم من أمضى زهرة عمره في السجون والمنافي. فلا تحملوا المعارضة هموما اكبر ومسؤوليات ضخمة ليس لها أي تداخل بالأمر واصبروا وصابروا وتوكلوا على الله...

هذه الأيام مصيرية
هذه الأيام مصيرية -

هذه الأيام مصيرية فالنظام أقرب إلى الإنهيار .لا يلزم إلا توالي التظاهرات وإنتشارها في كل المناطق ، التظاهر للتخفيف عن حمص وريف دمشق وبوكمال.

هذه الأيام مصيرية
هذه الأيام مصيرية -

هذه الأيام مصيرية فالنظام أقرب إلى الإنهيار .لا يلزم إلا توالي التظاهرات وإنتشارها في كل المناطق ، التظاهر للتخفيف عن حمص وريف دمشق وبوكمال.

عاجل الى زوزو و لارا
كوردي سوري -

نريد أن نسمع أراء كرديات باب توما (زوزو و لارا باب توما)عن مؤتمر أسطانبول

عاجل الى زوزو و لارا
كوردي سوري -

نريد أن نسمع أراء كرديات باب توما (زوزو و لارا باب توما)عن مؤتمر أسطانبول

ليفي والمعارضة
عبد الله صقر -

نريد من اجتماعات المعارضة ان تدين الذين اجتمعوا مع الصهيوني برنار ليفي لانهم شوهوا صورة سوريا وصورة المعارضة وكذلك اداهة كل من رحب وهلل للسفير الاميركي .لم تكن سوريا هكذا ولن تصبح ابدا .

كتبت زميلة
د. بسام -

عندما بدأت مؤتمرات السوريين تُعقد في الخارج كنت سعيدة و متفائلة للغاية لأنني شعرت أن السوريين جلسوا أخيراً حول الطاولة المستديرة ليتناقشوا و يتحاوروا حول همومهم و ليقرروا مصيرهم و ليتفقوا على رؤويا واضحة لمستقبلهم، وعلى الرغم من أنني لم أشارك بأربعة مؤتمرات دُعيت إليها إلا أنني دافعت عنها وعن فكرتها لأنني كنت مؤمنة أن السوريين سيجتمعون لما فيه مصلحة الوطن.. خاصةً كون الدماء بدأت ولأننا نمر في حالة إنسانية خاصة ومرحلة حاسمة من تاريخ سوريا….فظننت أن هذا كفيل بأن يكون جميع المشاركين و المبادرين بهذه المؤتمرات راغبين بإيجاد حلول لدعم الثورة السلمية كما لإيجاد رؤويا سياسية واضحة .. طبعاً لن أتحّدث عن أي مؤتمر تم عقده ..لكنني لم أجد لأي من هذه المؤتمرات أي تأثير في دعم الثورة على أرض الواقع!! بتاريخ 16 تموز كنت أحد المدعوين لمؤتمر الإنقاذ الوطني وفي هذه المرة سارعت لتلبية الدعوة لأن هذا المؤتمر كان بالتزامن مع مؤتمر سيعقد في دمشق و لأن أسماء اللجنة التحضيرية كانت أسماء أحترمها للغاية وكنت أظنها تشكّل قيمة وطنية هامة للغاية ولديها مشروع واضح للإسراع في إسقاط النظام كما لديها آليات لتقليل الخسائر البشرية التي لم نعد نحتملها وبما أنني لم و لن أكون يوماً شاهدة زور… كما يتوجّب عليّ أن أكون صريحة و واضحة وجريئة في قول ما لدي مهما كلف الأمر..ربما من سيقرأ هذا الكلام سيقول أنني لا أصلح لأكون سياسية فالسياسية تحتاج للمواربة والالتفاف بعض الأحيان لكسب جميع الأطراف…لكن ليس لي أي طموحات سياسية وما أريده فقط أن يعلم أولئك الذين يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل سوريا حرّة ماذا يجري بالضبط..كي يعرفوا بيد من يضعون أياديهم وكي لا يثقوا بأي شخص كان ..لأنني لا أريدهم أن ينتقلوا من تحت الدلف إلى تحت المزراب فمنذ أربعة شهور والسوريون يهتفون أن “الشعب السوري واحد”..”الشعب يريد إسقاط النظام”.. خرجوا يداً بيد يرتدون إرادتهم ويحملون أرواحهم على أكفهم ..يدفعهم إصرارهم نحو الأمام ليثورا بكل رقي وسلمية كي يستعيدوا حريتهم و ليعيشوا جميعاً بكرامة وعدل و مساواة .. خرجوا ليهدموا أعتى الديكتاتوريات التي سمح لها خوفنا وخوف أباءنا و أجدادنا بأن تتجذّر و تعبث بحياتنا وإنسانيتنا فحّولتنا إلى عبيد صامتة لعقود طويلة .. لم يكن أحد يتخيل أن هؤلاء الشباب سيرسمون خريطة الحرية بأجسادهم المنتفضة بالملايين ..و لم يع

ثورة الشعب
فاروق - المزة -

جماعة منحبك ياحمار هم عبارة عن مجموعة مجانين معتوهين وسفهاء أغبياء شبيحة ايدهم ملطخة بدماء السوريين الشرفاء. جماعة منحبك ياحمار هم من نوعية قطيع الخنازير المصابة ب إنفلونزا الخنازير ودوائهم الشافي هو الثورةالمباركة. منحبك يا حمار.

كتبت زميلة
د. بسام -

عندما بدأت مؤتمرات السوريين تُعقد في الخارج كنت سعيدة و متفائلة للغاية لأنني شعرت أن السوريين جلسوا أخيراً حول الطاولة المستديرة ليتناقشوا و يتحاوروا حول همومهم و ليقرروا مصيرهم و ليتفقوا على رؤويا واضحة لمستقبلهم، وعلى الرغم من أنني لم أشارك بأربعة مؤتمرات دُعيت إليها إلا أنني دافعت عنها وعن فكرتها لأنني كنت مؤمنة أن السوريين سيجتمعون لما فيه مصلحة الوطن.. خاصةً كون الدماء بدأت ولأننا نمر في حالة إنسانية خاصة ومرحلة حاسمة من تاريخ سوريا….فظننت أن هذا كفيل بأن يكون جميع المشاركين و المبادرين بهذه المؤتمرات راغبين بإيجاد حلول لدعم الثورة السلمية كما لإيجاد رؤويا سياسية واضحة .. طبعاً لن أتحّدث عن أي مؤتمر تم عقده ..لكنني لم أجد لأي من هذه المؤتمرات أي تأثير في دعم الثورة على أرض الواقع!! بتاريخ 16 تموز كنت أحد المدعوين لمؤتمر الإنقاذ الوطني وفي هذه المرة سارعت لتلبية الدعوة لأن هذا المؤتمر كان بالتزامن مع مؤتمر سيعقد في دمشق و لأن أسماء اللجنة التحضيرية كانت أسماء أحترمها للغاية وكنت أظنها تشكّل قيمة وطنية هامة للغاية ولديها مشروع واضح للإسراع في إسقاط النظام كما لديها آليات لتقليل الخسائر البشرية التي لم نعد نحتملها وبما أنني لم و لن أكون يوماً شاهدة زور… كما يتوجّب عليّ أن أكون صريحة و واضحة وجريئة في قول ما لدي مهما كلف الأمر..ربما من سيقرأ هذا الكلام سيقول أنني لا أصلح لأكون سياسية فالسياسية تحتاج للمواربة والالتفاف بعض الأحيان لكسب جميع الأطراف…لكن ليس لي أي طموحات سياسية وما أريده فقط أن يعلم أولئك الذين يبذلون أرواحهم رخيصة من أجل سوريا حرّة ماذا يجري بالضبط..كي يعرفوا بيد من يضعون أياديهم وكي لا يثقوا بأي شخص كان ..لأنني لا أريدهم أن ينتقلوا من تحت الدلف إلى تحت المزراب فمنذ أربعة شهور والسوريون يهتفون أن “الشعب السوري واحد”..”الشعب يريد إسقاط النظام”.. خرجوا يداً بيد يرتدون إرادتهم ويحملون أرواحهم على أكفهم ..يدفعهم إصرارهم نحو الأمام ليثورا بكل رقي وسلمية كي يستعيدوا حريتهم و ليعيشوا جميعاً بكرامة وعدل و مساواة .. خرجوا ليهدموا أعتى الديكتاتوريات التي سمح لها خوفنا وخوف أباءنا و أجدادنا بأن تتجذّر و تعبث بحياتنا وإنسانيتنا فحّولتنا إلى عبيد صامتة لعقود طويلة .. لم يكن أحد يتخيل أن هؤلاء الشباب سيرسمون خريطة الحرية بأجسادهم المنتفضة بالملايين ..و لم يع

هذه هي
العالم -

بايني لو ما بيكونوا بلا شرف و بلا اخلاق و عديمي الانسانية و عديمي الكرامة و العزة و النخوة مجردين من كل شي بس في شي واحد مو مجردين منه هو الخيانة خيانة سورية و خيانة شعب حر و شباب احرار انا قلت و برجع بقول هيك معارضبن ما بيسو بشار كل المعارضين باوروبا عايشين على المعونة يعني اغلبهم بلا كرامة و راسن بالارض و عايشن درجة ثانية و فاقد الشي لا يعطيه كيف بيبعوا كرامة على راس الشعب السوري

هذه هي
العالم -

بايني لو ما بيكونوا بلا شرف و بلا اخلاق و عديمي الانسانية و عديمي الكرامة و العزة و النخوة مجردين من كل شي بس في شي واحد مو مجردين منه هو الخيانة خيانة سورية و خيانة شعب حر و شباب احرار انا قلت و برجع بقول هيك معارضبن ما بيسو بشار كل المعارضين باوروبا عايشين على المعونة يعني اغلبهم بلا كرامة و راسن بالارض و عايشن درجة ثانية و فاقد الشي لا يعطيه كيف بيبعوا كرامة على راس الشعب السوري

الهدهد الشامي
Kurdi -

الجمهورية السورية الديمقراطية هي أنسب الأسماء التي يليق بتسميتها لسوريا القادمة،لأن 50%من الشعب السوري ليسو بعرب،ففيها الأكراد والمسيحين(الكلدان والآشوريين والأرمن)وفيها (التركمان أيتام كمال أتاتورك الذين جلبهم من وسط آسيا)ثم إن بلاد الشام كلها لم تكن عربية في التاريخ إلا بعد أن إحتلها المسلمون بإسم الدين وجعلوها عربية و سكن العرب المحتلون فيها بعد مجيئ الإسلام الذي ضيق الخناق على الآخرين وخيرهم بين أن يقطع رقابهم أو الدخول في الإسلام وأن يصبحو عربا،علما إن مصر والجزائر وتونس والمغرب ليسو عربا ولكن الإسلام عربوها وجعلهم عربا.لذا سوريا ليست عربية إقحاح كاليمن،القوميات التي تعيش على أرضها كالأكراد والآشوريين والطريان لهم الحق في ترابهم.

إلى 6
مراقب سوري -

على قول الكثيرين أن الصبية البطلة وزميلاتها المتواجدين حاليا في القابون هم المدونة السورية المشهورة لارا من باب توما والتي يقال أنها قصت شعرها وأقسمت على إبقائه قصيرا حتى يسقط النظام المجرم. الفيديوهات والتعليقات موجودة الآن على youtube.

إلى 6
مراقب سوري -

على قول الكثيرين أن الصبية البطلة وزميلاتها المتواجدين حاليا في القابون هم المدونة السورية المشهورة لارا من باب توما والتي يقال أنها قصت شعرها وأقسمت على إبقائه قصيرا حتى يسقط النظام المجرم. الفيديوهات والتعليقات موجودة الآن على youtube.