لقاء بين موفدين أميركيين وممثلين عن القذافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن مسؤول أميركي أن موفدين اميركيين التقوا مؤخرا ممثلين عن نظام معمر القذافي وحثوا الزعيم الليبي على التخلي عن السلطة.
وأوضح المسؤول الاميركي ان واشنطن لا تنوي عقد لقاء آخر مع ممثلين عن معمر القذافي. ولقد اعترفت الولايات المتحدة ودول غربية اخرى الجمعة بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي بوصفه سلطة شرعية في ليبيا. وأضاف "لا يتعلق الامر بالتفاوض، ولكن بتوجيه رسالة".
ورفض المسؤول الاميركي اعطاء اية تفاصيل حول موضوع هذا اللقاء ولكن محطة "سي ان ان" نقلت عن متحدث باسم نظام القذافي في طرابلس ان المحادثات جرت السبت في تونس.
واكد المسؤول الاميركي ان "الرسالة واضحة ولا لبس فيها وهي نفسها التي نوجهها علنا: يجب ان يتخلى القذافي عن السلطة كي تبدأ عملية سياسية جديدة تعكس ارادة وتطلعات الشعب الليبي". واضاف "ليست لدينا خطة للقاء جديد، لأن الرسالة وصلت".
من جهة أخرى، أعلن النظام الليبي ان مطار طرابلس الدولي لا يستخدم لانشطة عسكرية بعد تدمير الحلف الاطلسي هوائي رادار.
وقال مدير الطيران المدني ناجي ضو للمراسلين الاجانب الذين نقلتهم السلطات الى المطار ان "مطار طرابلس لا يستخدم لاي نشاط عسكري" مضيفا "انه موقع مدني. يستقبل رحلات انسانية والرحلات التابعة للصليب والهلال الاحمرين".
واضاف ان عنصرين من طاقم المطار اصيبا بجروح طفيفة في غارة شنها الحلف الاطلسي عند الساعة 2,15 (00,15 تغ) فجر الاثنين.
واوضح المسؤول الليبي انها المرة الاولى منذ بدء النزاع في ليبيا في منتصف شباط/فبراير التي تستهدف غارة الاطلسي منشأة في هذا المطار.
وقال "مرة أخرى، يظهر الحلف الاطلسي انه لا يفرق بين الاهداف المدنية والاهداف العسكرية وان ليبيا بمجملها بالنسبة له هي ارض يجب تدميرها".
من ناحيته، اعلن الحلف الاطلسي في بيان انه قصف الاثنين هوائي رادار في مطار طرابلس كان يستعمل لمراقبة الطيران المدني ولكن قوات القذافي استعملته لتعقب طائرات الحلفاء.
وقال الحلف في البيان ان "قوات الحلف الجوية قصفت نظام رادار كان يستخدم حصرا لغايات عسكرية في المطار الرئيسي في طرابلس".
واضاف البيان "الرادار الذي كان يستخدم لمراقبة الحركة الجوية المدنية استخدمته القوات الموالية للقذافي لمتابعة الوسائل الجوية للحلف الاطلسي فوق طرابلس وتنسيق انظمتها الخاص للانذار السريع".
واكد ان المعلومات التي كان يجمعها هذا الرادار كانت تنقل الى القوات الموالية للزعيم الليبي "بهدف تنسيق عملياتها ضد الوسائل الجوية للحلف وضد المدنيين الليبيين".
واوضح البيان ان "الحلف الاطلسي يواصل السيطرة على المجال الجوي الليبي للسماح لكل الرحلات الانسانية والدبلوماسية المشروعة بالدخول بامان الى ليبيا".