رئيس وزراء مصر أدخل المستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تعرض رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال في مصر، عصام شرف، إلى وعكة صحية جراء الإجهاد استدعت نقله إلى المستشفى، في وقت متأخر الاثنين، وفق الناطق باسم، أحمد سمعان، الذي نفى إصابته بسكتة وفق أنباء سابقة.
وقالت مصادر أمنية ان شرف أصيب بانخفاض في ضغط الدم لكن حالته مستقرة.
وكانت تقارير قد أشارت إلى تعرض شرف إلى سكتة نقل على إثرها إلى مستشفى "دار الفؤاد" بالقاهرة، إلا أن مكتبه عزا الوعكة الصحية إلى الإجهاد والإرهاق "بعد يوم عمل شاق."
وصرح مصدر طبي بأن حالة شرف الصحية مستقرة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له.
يتعرض شرف الذي يجري منذ أيام تعديلا وزاريا طالب به محتجون في مصر لضغوط شديدة منذ بدء الاحتجاجات.
وكان شرف يواصل مشاوراته للانتهاء من التعديل الوزاري في ضوء اعتراض العاملين بالآثار وهيئة التدريس بكلية الآثار جامعة القاهرة على المرشح لمنصب وزير الآثار مما دعاه للاعتذار عن عدم قبول المنصب.
وقال مصدر مسئول لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تقرر التأجيل إلى موعد آخر، لم يحدد بعد، عازياً التأجيل إلى إجراء شرف للمزيد من المشاورات مع وزراء آخرين.
ومن المقرر أن يؤدي 15 عضوا جدد بالحكومة اليمين الدستورية منهم اثنان نائبين لرئيس الوزراء، هما: حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير المالية، وعلي السلمي، نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي.
ويشمل التعديل الحكومي الموسع توليفة من الوزراء الجدد من الأكاديميين والتكنوقراط، 15 وجها جديدا حلوا محل 14 وزيرا خرجوا، وهى تشكيلة تلبي مطالب شباب الثورة وتحقق ما يطمح إليه المواطنون خلال هذه المرحلة الانتقالية.
ولم تشمل حركة التعديلات عدداً من الوزراء من بينهم العدل والداخلية، وهو ما يتوقع خبراء أن يثير المزيد من الاحتجاجات الشعبية خلال الأيام القليلة المقبلة، رغم الخطوة الأخيرة التي اتخذها وزير الداخلية، بإقالة أكثر من 600 مسؤول أمني بارز، الأسبوع الماضي.
ويأتي التعديل الوزاري كمحاولة لإرضاء انتقادات تتهم حكومة تسيير الأعمال بالتقاعس في تطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية يطالب بها المحتجون أدت لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك.
ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون مصر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير شباط.
وشمل التعديل تغيير 15 وزيرا على الاقل يمثلون أكثر من نصف مجلس الوزراء.
وأبدى معتصمون امتعاضا من التعديل الوزاري الذي استجاب جزئيا لمطالبهم.
وقالت شيماء سيف الدين (22 عاما) في ميدان التحرير حيث يوجد مئات المعتصمين "ما هذا التعديل الوزاري الذي جرى.. انه أمر سخيف. نريد أن يرحل (منصور) عيسوي (وزير الداخلية) فهو لم يتمكن من ادخال أي تغييرات على قوة الشرطة. لا نشعر بأي فرق.
التعليقات
سخافة
محمود -اسخف جزء في المقال هو الجزء الاخير .. من أول ; وقالت شيماء; حتى ; لا نشعر بأي فرق