أخبار

متمردو دارفور يشاركون في هجمات في جنوب كردفان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اكدت حركة العدل والمساواة، المجموعة المتمردة في دارفور، انها شنت هجمات بالتعاون مع القوات المناهضة للحكومة المحلية في جنوب كردفان ضد مواقع الجيش في هذه الولاية السودانية.

وهي المرة الاولى التي تعلن فيها حركة العدل والمساواة، اكبر حركات التمرد في دارفور، انها تقاتل الى جانب ميليشيات تقف مع جنوب السودان في هذه الولاية المقسمة اتنيا في السودان، والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ الخامس من حزيران/يونيو.

واعلن الطاهر الفاتح احد كبار المسؤولين في حركة العدل والمساواة لوكالة فرانس برس ليل الاثنين الثلاثاء "هاجمنا في عملية مشتركة شنتها اليوم (الاثنين) قوات حركة العدل والمساواة والفرع الشمالي من الجيش الشعبي لتحرير السودان، معسكرات القوات المسلحة السودانية في بيساي على بعد 25 كلم جنوب كادقلي (عاصمة جنوب كردفان)".

واضاف "لقد سيطرنا على هذه المعسكرات وانسحب الجيش"، موضحا ان المتمردين قتلوا اكثر من 100 جندي وصادروا الكثير من الاسلحة والذخائر ولم يفقدوا اي رجل على الرغم من عمليات القصف التي نفذتها مروحيات وطائرات انطونوف تابعة للجيش.

وتعذر على المتحدث باسم الجيش السوداني التعليق فورا على هذه المعلومات التي لم يتسن التحقق منها من مصدر اخر.

واعلن جنوب السودان استقلاله في التاسع من تموز/يوليو، ويعتبر المراقبون ان المعارضة في المناطق الواقعة في محيط السودان مثل جنوب كردفان ودارفور (غرب)، قد تزداد بعد انفصال الجنوب.

وبحسب تقرير داخلي للامم المتحدة اطلعت عليه وكالة فرانس برس، فان الهجمات المنهجية للجيش وقوات الامن السودانية الاخرى ضد مدنيين من اتنية النوبة في جنوب كردفان قد تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب. وهي اتهامات نفتها الخرطوم، مؤكدة انها تواجه حركة تمرد داخلية.

والاسبوع الماضي، تطرقت حركة العدل والمساواة الى امكان حصول غارة جديدة على العاصمة السودانية.

وحذرت المجموعة في بيان ان "الذين شنوا الهجوم البطولي على ام درمان وارهبوا نظام الرئيس السوداني عمر البشير قادرون على تكرار الهجوم نفسه بمساعدة شركائهم".

وكان متمردو حركة العدل والمساواة شنوا في ايار/مايو 2008 هجوما غير مسبوق ضد المدينة التوام للخرطوم، ام درمان، لكن قوات الامن صدتهم اثر معارك كثيفة اوقعت 220 قتيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف