ميردوك: مجموعتنا الإعلامية ستخرج من فضيحة التنصت أقوى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: رأى روبرت ميردوك مؤسس المجموعة الاعلامية نيوز كورب الاربعاء ان مجموعته ستخرج من فضيحة التنصت على الاتصالات في بريطانيا اقوى.
وقال ميردوك في بيان وجهه الى العاملين في مجموعته، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، "اريد ان تعرفوا انني واثق من اننا سنخرج (من الازمة) بمجموعة اقوى".
واضاف ان "اعادة بناء الثقة ستحتاج وقتًا"، مؤكدًا تصميمه على التجاوب مع تطلعات "المساهمين والمستهلكين والزملاء والشركاء".
وبعد جلسة الاستماع لميردوك في مجلس العموم البريطاني، ارتفع سعر سهم نيوز كورب في بورصة نيويورك. لكن محللين رأوا ان هذا الارتفاع ناجم من تصحيح تقني.
وارتفع سعر سهم نيوز كورب عند افتتاح بورصة سيدني اليوم الاربعاء 4.8% قبل ان يسجل تراجعا طفيفا.
وتابع ميردوك في بيانه "صدمت وشعرت بالاستياء من الادعاءات الاخيرة التي تتعلق بنيوز كورب واشعر باسف عميق للضرر الذي حدث".
واكد الرجل البالغ من العمر 80 عامًا "تحملنا مسؤولياتنا. اقود هذه الشركة منذ خمسين عامًا وطبعتها دائما بالجرأة. لكنني لم اسمح يومًا بسلوك مثل الذي جرى الحديث عنه في الاسابيع الاخيرة". واضاف ان "هذا الامر لا مكان له في نيوز كورب".
وتابع ميردوك ان "هذه الادعاءات الخطرة بشأن موظفين سابقين في نيوزكورب تتناقض بشكل كامل مع سلوكنا ولا يعكس عمل ومقاهيم معظم موظفينا".
في هذه الاثناء،اعترف حزب رئيس الوزراء البريطاني المحافظ الثلاثاء بان مسؤولاً كبيرًا سابقا في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد اوقف في اطار فضيحة التنصت على الاتصالات "عمل مستشارا غير رسمي" لمدير مكتب الاتصال السابق التابع لديفيد كاميرون قبل انتخابه في 2010.
ويبدو ان نيل واليس النائب السابق لرئيس تحرير الصحيفة قدم نصائح لكولسن الذي كان مستشارا للاتصال لدى كاميرون، قبل الانتخابات التشريعية.
وكان كولسن الرئيس السابق لواليس على رأس هيئة تحرير الصحيفة من 2003 الى 2007 قبل انتقاله للعمل مع كاميرون.
واوقف كولسن الذي يشتبه بانه قام بقرصنة اتصالات هاتفية وافساد شرطيين، في الثامن من تموز/يوليو الماضي. وقال حزب المحافظين في بيان "ابلغنا بانه (واليس) قدم المشورة لاندي كولسن بشكل غير رسمي على اساس طوعي قبل انتخابات" ايار/مايو 2010. واضاف "نقوم بتحديد الطبيعة الدقيقة للمعلومات التي حصلنا عليها".
واكد الحزب في بيانه انه لم يوظف واليس مباشرة اطلاقا. وقال "دققنا في ارشيفنا ويمكننا ان نؤكد انه لم يتم الاتصال بواليس او بشركته من قبل حزب المحافظين".
وتعزز هذه المعلومات الضغوط على كاميرون الذي يواجه انتقادات لعلاقاته مع نيوز انترناشيونال الفرع البريطاني للامبراطورية الاعلامية لروبرت موردوك التي تملك صحيفة نيوز اوف ذي وورلد.
التعليقات
شب على شيء شاب عليه
مفتش قضائي -ميردوك شب على استعمال الإعلام لتحقيق طموحاته المالية والسياسية ومن يدعمونه، ولن يغير مساره بعد اكتشاف استعمال موظفيه ممارسات غير قانونية لجمع المعلومات وارتكابهم أسوأ انتهاكات حقوق الانسان ضد الأفراد وتغلغلهم داخل مؤسسات الحكم والشرطة والقضاء للتأثير عليها لجهة استمرار الأعمال غير القانونية. لكن الشعوب التي لحقتها أشد الأضرار من إفساده هي من سيضع حدا له ولموظفيه، إذ أن من كانوا يعتبرون إلى حد قريب غير قابلين على تغيير أوضاع الفساد والاستبداد في بلدانهم، يجاهدون للتغير في مصر وتونس وسوريا واليمن والمغرب، وبالتالي لن تسمح الشعوب التي كانت تتباهى بإعطاء الدروس أن تصبح الأولى على لائحة الدول التي تنعدم فيها الثقة في مؤسسات الدولة وتتفشى فيها أصناف الفساد وأسوأ انتهاكات حقوق الانسان