أخطر 5 أزمات تواجه رئيس الوزراء المصريّ في تشكيل حكومته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يواجه عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري صعوبات بالغة في خروج وزارته الثانية للنور، لاسيما بعد رفض بعض القوى الثورية والسياسية التعديل الوزاري الأخير الذي أدخله على حكومته، وطالبوا بإقالته شخصياً. وتأجل حلف اليمين الدستورية من الثلاثاء 19 يوليو الجاري إلى أجل غير مسمى.
القاهرة: زاد تعرض عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري لوعكة صحية من تعقيد الأزمة التي تمر بها حكومته، لاسيما أن الأطباء نصحوه بالتزام الفراش وعدم بذل مجهود شاق.
ويواجه شرف خمس أزمات حقيقية في تشكيل حكومته الثانية، هي: وزراء النظام السابق، الوزراء الأكاديميون، رفض الوجوه الثورية للحقائب الوزارية، إعتصامات القوى السياسية في ميدان التحرير، إضافة إلى الأزمة الصحية التي ألمّت به مؤخراً.
المرض والإحتجاجات
كان مقرراً أن يؤدي أعضاء حكومة شرف الثانية اليمين الدستورية يوم الاثنين الماضي 18 يوليو، ولكن تأجل للثلاثاء، إلا أنه أصيب بوعكة صحية مساء الإثنين ما أدى إلى تأجيل اليمين الدستورية إلى موعد غير معلوم، وواجه المرشحون للحقائب الوزارية الجديدة التي استقر شرف على إختيارهم إعتراضات شديدة من جانب بعض القوى السياسية والمعتصمين في ميدان التحرير، ولاسيما أنها تضم وجوها تنتمي إلى النظام السابق، ومن أبرزها الدكتور فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، والدكتور ماجد جورج وزير شؤون البيئة، كما إعترضت القوى السياسية على استمرار اللواء منصور العيسوي وزيراً للداخلية، بعد أحداث مسرح البلون التي أطلقت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين من أهالي شهداء الثورة.
أزمة وزارة الآثار
غير أن تلك الإعتراضات لم تؤت ثمارها، ولم يتراجع رئيس الوزراء عن اختياراته، بل وأطاحت اعتراضات فئوية بالمرشح لتولي وزارة الآثار وهو الدكتور عبد الفتاح البنا أستاذ ترميم الآثار في جامعة القاهرة، حيث تظاهر العاملون في الوزارة في ميدان التحرير و في مقر وزارتهم، إحتجاجاً على "تولي شؤون وزارتهم أكاديمي من خارج علماء الآثار"، مطالبين بإلغاء الوزارة وعودتها إلى المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية.
وبعد أقل من 24 ساعة تراجع شرف عن تولي البنا منصب وزير الآثار، نتيجة ضغوط الأثريين، وصار المنصب شاغراً.
ووفقاً لمصادر تحدثت إليها "إيلاف" فإن عصام شرف يواجه أزمة في اختيار وزير للآثار خلفاً للدكتور زاهي حواس، وأضافت أن هناك عدة أسماء مرشحة للمنصب، منها الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذي قاد الإحتجاجات ضد البنا، والدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين العام الأسبق للمجلس، والدكتور علاء شاهين عميد كلية الآثار السابق في جامعة القاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن كفة نور الدين الأكثر ترجيحاً، لاسيما أنه يحظى بتوافق غالبية العاملين في وزارة الآثار، وسبق أن تولى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وهو عالم آثار بالدرجة الأولى وليس أكاديميا، وقال نور الدين لـ"إيلاف" إنه علم بترشيحه من وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه لم يتلق أية إتصالات من مجلس الوزراء، وأنه يشكر كل من رشحوه للمنصب الرفيع.
أزمة وزارة الصناعة
أتت الإعتراضات ثمارها أيضاً في ما يخص ترشيح رجل أعمال لمنصب وزير الصناعة والتجارة، حيث اعتذر المهندس أحمد فكري عن المنصب، بعد سلسلة احتجاجات إندلعت ضده إنطلاقا من موقع الفيسبوك الإجتماعي، لأنه يمتلك مجموعة شركات، وأن الشعب المصري يرفض تكرار تجربة تولي رجال الأعمال الحقائب الوزارية، بعد أن ثبت تورط العديد منهم في قضايا فساد ضخمة أثناء النظام السابق، ومنهم أحمد المغربي وزير الإسكان السابق، زهير جران وزير السياحة السابق، رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق.
وقال فكري لـ"إيلاف" إنه اعتذر عن قبول المنصب، لأنه لا يقبل أن يكون موضع شبهة، مشيراً إلى أن العيب الوحيد الذي يراه البعض فيه أنه رجل أعمال، وإنتقد ما يصفه ب"التعميم" على رجال الأعمال، لأنهم ليسوا فاسدين جميعاً، فهناك منهم رجال شرفاء يعملون من أجل مصر.
وتعتبر أزمة حقيبة الصناعة والتجارة الخارجية من أكبر الأزمات التي تواجه الدكتور عصام شرف، حيث تحتاج إلى شخص لديه خبرة عملية وليس خبرة أكاديمية، ولذلك فالترشيحات للمنصب الوزاري شحيحة.
أزمة وزارة التعليم العالي
وتعرض الدكتور معتز خورشيد المرشح لمنصب وزير التعلم العالي لإنتقادات وإحتجاجات واسعة، لاسيما أنه كان عضوا سابقاً في الحزب الوطني المنحل، وقد يضطر إلى الإعتذار عن المنصب أيضاً نزولاً على رغبة المحتجين، فيما نفى خورشيد تلك الاتهامات لـ"إيلاف" وقال: لم أكن يوماً ما عضواً في لجنة السياسات التي كان جمال مبارك نجل الرئيس السابق يترأسها. مشيراً إلى أن تلك الإتهامات باطلة، وأضاف أن هذه الإحتجاجات ليست قائمة على أي أساس من الصحة. لكنه لم يحدد موقفه من الترشيح وهل سيعتذر أم لا، قائلاً إنه في خدمة مصر في أي موقع.
وترشح التيارات الثورية العديد من الأسماء لتولي حقيبة التعليم العالي، ومنها الدكتور محمد أبو الغار أحد المناضلين ضد النظام السابق ومؤسس حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات منذ نحو خمسة أعوام، إضافة إلى الدكتور عبد الجليل مصطفى الأمين العام للجمعية الوطنية للتغيير، وأمين عام حركة كفاية سابقاً، وهو أحد الوجوه الثورية.
غير أن المصادر قالت لـ"إيلاف" إن هذين الاسمين إعتذرا عن قبول المنصب في السابق، ولم يعرض الدكتور عصام شرف على أي منهم المنصب مرة أخرى.
أزمة وزارة القوى العاملة
ويواجه الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة إحتجاجات أيضاً من قبل إتحاد العمال، حيث دعا الإتحاد جموع العمال إلى تظاهرة مليونية للمطالبة بإقالة البرعي من منصبه، غير أنه قلل من أهمية تلك الإحتجاجات، معتبراً أنها صادرة من الإتحاد المنتخب في عهد النظام السابق.
فرصة أخيرة لشرف
إلى ذلك، منح إئتلاف شباب الثورة الدكتور عصام شرف ما وصفه ب"الفرصة الأخيرة"، قبل خروج تظاهرات مليونية من أجل إقالته، وقال الإئتلاف في بيان له إن هذه الفرصة مشروطة بأن" يشمل التعديل عملية تطهير كاملة داخل كل الوزارات التي أشارت مداولات تشكيل الحكومةإلى احتمالية بقاء رموز للنظام السابق على رأسها بما يحول دون تخليص الجهاز الاداري للدولة من الإرث الفاسد لنظام مبارك، والإعلان عن برنامج واضح بجدول زمني يكفل اتخاذ إجراءات تطهير واسعة داخل كل الوزارات".
ورشح الائتلاف مجموعة من الوجوه الثورية لتولي حقائب وزارية منها " الدكتور حسام عيسى نائبا لرئيس الوزراء لشؤون التحول الديمقراطي ـ بديلاً للدكتور علي السلمي نائب رئيس حزب الوفد الليبرالي ـ الدكتورة ثريا عبد الجواد أو الدكتور سامي كمال وزيرا للتعليم العالي، والمستشار أشرف الباروي نائبا لوزير الداخلية لشؤون حقوق الانسان، والسفير محمد رفاعة الطهطاوي أو حسين ضرار وزيرا للخارجية، وحافظ الميرازي وزيرا للإعلام، على أن يتم إلغاء الوزارة خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر.
مشددا على ضرورة إقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، " بعد أن اتسم أداؤه في الفترة السابقة بالتخاذل الشديد في القيام بمهامه كنائب عن الشعب منوط به استعادة حقوق وتحقيق القصاص ممن تورطوا في قتل أبنائه" على قول الإئتلاف.
تعثر واضح
ورغم أن السفير محمد حجازي المتحدث الإعلامي لرئيس الوزراء قد رجّح في تصريحات صحافية أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية غدا الخميس، إلا أن مصدرا رسميا في الحكومة استبعد ذلك، مشيراً إلى أن شرف لم ينته من التشكيل الوزاري بعد إعتذار العديد من المرشحين عن تولي حقائب وزارية، إضافة إلى أنه مريض وملازم للفراش، وتوقع المصدر أن ينتهي من تشكيل الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.
التعليقات
مين بيحكم مين ؟؟؟؟
جاك عطالله -فزورة مصرية هو مين بيحكم مين فى مصر؟؟؟؟بقلم جاك عطالله---------------مازال ثوار التحرير معتصمين باصرارومازالت معظم المطالب لم تجاب وواضح ان المجلس العسكرى جاب جاز او جاب هوا كما نقول بتعبيرنا الشعبى المصرى وهذا التعبير يعنى جاب اخره وحرن وموش عاوز اى حركة اخرى للامام مهما اعتصم الملايين بالتحرير مطالبين بدولة مدنية وتطهير الداخلية والجيش ومحاكمة مبارك وعصابته و وضع دستور اولا و تاهيل الشرطة قبل اى انتخابات وعدالة توزيع الدخل لا توجد اى نيه للمجلس الحاكم لتغيير فى الاولويات والبدء بداية منطقية سليمة بالدستور اولا ولانية لترك تحالفه مع السلفيين والاخوان - ولا رفع الطوارىء ولا تخلى عن السلطة للمدنيين ولا حتى بدأ باعادة تأهيل الشرطة واعادة بنائها لتضمن انتخابات حرة نزيهه لا يسودها الاخوان والسلفجية بالبلطجة و اللحمة والرز و المساجد - مجرد اصرار على تخريب مصر وتسليمها بيضة مقشرة للاخوان والسلفيين الدكتور شرف كان متعشم ان اعتصام 8 يوليو سيطلق يده فى صراعه مع المجلس العسكرى وكان متعشم يغير وزراء السيادة فى الحكومة الجديدة وخصوصا وزير الداخلية لكن نقبه طلع على شونة ووقف المجلس العسكرى له بالمرصاد فاخرج وزارة مشوهه هجين بين متصارعين متضادين فحرق نفسه مع ثوار التحرير ومع المجلس العسكرى فاصابته الوعكة القلبية ... الان فزورة الفوازير قبل رمضان بقليل التى تمنع التقدم المطلوب نحو حلحلة المشاكل و بناء دولة ديموقراطية مرجعيتها قانونية حقوق انسانية فزورة مضحكة ومبكية بذات الوقت وزير الدفاع فى حكومات شرف الاولى والثانية هو المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والقائم باعمال رئيس الجمهورية هذا يعنى ان الدكتور شرف رئيس الوزراء يرأس وزير الدفاع طنطاوى حسب الهيكل الادارى للوظائف العليا بمصر و التسلسل الوظيفى و الدستور المصرى ويقدر يحاسبه ويعينه ويقيله ايضا ويقدر يشده ويكدره -- دقى يا مزيكة اما المعروف للعالم بالضرورة ان شرف موظف عند المجلس العسكرى اللى بيراسه المشير طنطاوى وده برضو دستورى وصحيح لان رئيس الجمهورية يراس ويعين ويحاسب رئيس الوزراء ويقيله ايضا ويشده ويكدره وهنا الفزورة المصرية مضحكة وما ينفعش فيها نظام صلى ع النبى ومشى حالك وما تدقش خليها تمشى لابد ان نفهم كمصريين ومعنا العالم كله لتستقيم الامور وتستقر مين رئيس مين ومين يقدر يشد مين ومين بيحكم مين ؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة
نبيل صادق -منذ ان قامت ثورة 25 يناير قرانا الاف المقالات واغلبها يفتقد للمصداقية التى اراها فى التعليق رقم 1 للاخ جاك فقد لخص كل الموضوع فهل يتجاوب العقلاء
الى رقم 1
مصرى خارج مصر -ي اخ عطاالله لن ياتى ملاك ومعصوم من الاخطاء لحكم مصر وحتى ان جاء ستجد من يعارضه ايضا فالمعارضه مرض فينا نحن المصريون وهده طبيعه الدنيا لو عملنا استفتاء على وجود الله سبحانه لن يحصل على 80 فى المائه مابالك مبارك او اى حاكم لمصر يااخى والله افترينا على مبارك عشنا 30 عام فى امن وامان وموضع السرقه ده معروف فى مصر من 7 الاف سنه ولن تزول السرقه من مصر حتى لو حكمها سيدنا عمر مره تانيه لان طبيعتنا نحن المصريون مختلفه عن باقى الشعوب فلو سالت اى مصرى مادا تفعل لو تعرف عليك جمال مبارك ايام حكم ابيه ومادا يكون ردك لو طلب منك جمال ان تعملوا سويا والله ستجد الرد بالموافقه وعدم الاعتراض فكل واحد منا ينظر لنفسه فقط ولاينظر الى مصر حتى من تقدموا الان لحكم مصر اقسم لك بالله انهم ليست مصر فى المقام الاول لهم وسنظل ليوم القيامه هكدا ولن نتغير كل مصرى منا داخله حرامى ساكن ومنتظر الفرصه فقط بمعنى ان اى مصرى ان عرضت عليه بيع اثار ستجده يسعى جاهدا لينال الفلوس منها وهدا بالفعل سرقه واى مصرى يتمنى ان يكون الحاكم من عائلته لينال كل شئ فى الاخر اقول لقد دخلنا ودخلت مصر فى طريق لايعلمه الا رب العباد فقد تفككت ورئينا اناس لم نراها من قبل فصرنا 50 جماعه متفككه كل جماعه تدعمها بلد خارجى وكلنا نبيع مصر بارخص الاثمان وكل منا يبيع لحساب نفسه فقط المهم انه يفوز باكبر ميلغ من الدولارات فمنهم من تدعمه السعوديه ومنهم من تدعمه ايران ومنهم من تدعمه امريكا واسرائيل وحتى قطر تدعم فرقه فى مصر مادا تريد ان تكون مصر بهدا الحال فى الاخر ساقول لكم لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم فلن نجد حاكم عادل الا بعد ان نكون نحن نعرف العدل بيننا