طرابلس: رحيل القذافي ليس محل نقاش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الاربعاء اثر محادثات اجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ان تنحي معمر القذافي طرابلس عن السلطة امر "ليس مطروحا للنقاش".
وقال عبد العاطي العبيدي للصحافيين اثر محادثات استمرت نحو ساعة ان "قضية رحيل القذافي ليست مطروحة للنقاش".
واضاف "نناقش مبادرة الاتحاد الافريقي التي تهدف الى وضع حد للحرب واراقة الدماء".
وتابع ان "ليبيا ترحب باي دور تلعبه روسيا في تسوية سلمية للنزاع" كما افادت وكالة ريا نوفوستي العامة.
وصرح الوزير للوكالة انه "لا بد من ايجاد حل يناسب كل الليبيين بمن فيهم المعارضين في بنغازي".
ويعتبر عبد العاطي العبيدي اكبر مسؤول ليبي يزور روسيا منذ بداية النزاع.
وفي الوقت ذاته وصل عدد من قادة التمرد الى باريس حيث طلبوا مزيدا من المساعدة لمواصلة زحفهم المسلح على طرابلس حتى السيطرة عليها.
وتلعب روسيا دورا خاصا في هذه الازمة حيث تنتقد تدخل الغربيين ضد نظام العقيد معمرز القذافي بعد ان امتنعت في مجلس الامن الدولي عن التصويت على قرار اجاز استعمال القوة ولم تنفك عن الدعوة الى عدم التدخل في الشؤون الليبية والى حل تفاوضي.
واعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الثلاثاء خلال زيارة الى المانيا انه ما زال "ممكنا" التوصل الى تسوية في ليبيا بين النظام والمتمردين.
غير ان موسكو اقرت في حزيران/يونيو بضرورة رحيل القذافي.
واشنطن: الليبيون هم الذين يقررون مصير القذافي بعد رحيله
اكد المتحدث باسم البيت الابيض الاربعاء انه سيكون على اليبيين ان يقرروا مصير زعيمهم معمر القذافي بعد رحيله الضروري عن السلطة.
وقال جاي كارني في تصريحه اليومي ان "موقف الولايات المتحدة كان دائما ان العقيد القذافي فقد شرعيته لقيادة (ليبيا) وان عليه ترك السلطة".
لكن "على الليبيين ان يقرروا مصيره بعد ذلك"، كما اضاف، مشددا على ضرورة ان "لا يمثل" القذافي الذي يتولى السلطة منذ 42 عاما "بعد الان خطرا" على شعبه.
وقال كارني ايضا "بعد ذلك، سيكون على الليبيين ان يقرروا مستقبلهم، بما فيه ما يعنيه ذلك بالنسبة الى القذافي اذا كان لم يغادر البلاد".
التمرد الليبي يتمركز في الجبل الغربي
ميدانيّا، بات التمرد الليبي يتمركز على جبل نفوسة لاسقاط طرابلس ويحاول إمداد المتمردين في جبال الغرب بمزيد من الاسلحة والذخائر، كما قال الاربعاء في جادو اللواء عمر الحريري، عضو المجلس الوطني الانتقالي.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال اللواء الحريري المسؤول عن التنسيق بين المؤتمر الوطني الانتقالي الذي يتخذ من بنغازي مقرا و"جيش" المتمردين، "بتنا نتمركز في جبل نفوسة، انه اقرب منطقة محررة الى طرابلس، ثم هناك (جيب) مصراتة وبنغازي" معقل التمرد في الشرق.
واضاف الحريري "من الافضل شن الهجوم من المنطقة الاقرب"، مشيرا الى ان "بئر الغنم تبعد 75 كلم عن طرابلس". وبئر الغنم هي الهدف المقبل على جبهة الوادي للمتمردين في الغرب الذين يتمركزون الان على بعد اقل من كيلومترين من هذه المنطقة الاستراتيجية على طريق العاصمة الليبية التي ما زالت قوات القذافي تسيطر عليها.
وقد ادلى اللواء الحريري الذي وصل من بنغازي بهذه التصريحات بعد اجتماع في جادو (30 كلم غرب الزنتان، المركز الاساسي للتمرد في الغرب) مع ضباط متمردين من المجالس العسكرية لكل قرى جبل نفوسة. وهو الاجتماع الثاني من نوعه منذ بداية التمرد.
وقال انه جاء لشرح الوضع في الغرب حيث شن المتمردون في منتصف تموز/يوليو هجومهم على الجيش الموالي للقذافي.
وقال اللواء الحريري ان "الوضع جيد فعلا في جبل نفوسة. لكن ينقص اشياء وسنؤمنها".
واضاف "ينقص اسلحة وذخائر، ونسعى الى ايجاد الوسيلة للحصول عليها من بلدان صديقة مثل فرنسا" التي القت بالمظلات اسلحة خفيفة مطلع حزيران/يونيو في الغرب الليبي والتي سيطلب المتمردون "مزيدا منها". وقال "قد نستقدم مزيدا من المقاتلين".
وعلى خلفية هجومات المتمردين في الشرق هذا الاسبوع في البريقة، والاسبوع الماضي في زليطن، اكد اللواء الحريري ان الاستراتيجية لمحاصرة طرابلس وشن الهجومات على بضع جبهات قد اعدت في بنغازي.
واعلن "نجري اتصالات بجبل نفوسة ومصراته. كل شيء منظم. لا يستطيع احد ان يشن هجوما من دون اذن (بنغازي)، وهنا يوجد المركز العملاني للتمرد. نحن من يقرر موعد شن الهجوم، وليس العدو".
وتطرق الحريري الى تكتيك الجيش الموالي الذي يقضي بزرع الغام ومواد متفجرة على خط جبهة البريقة، المرفأ النفطي الكبير في الشرق، وقال ان المتمردين سيغيرون استراتيجيتهم خلال تقدمهم. واضاف "نحتاج الى ازالة الالغام ولذلك نحتاج الى معدات".
واكد اللواء الحريري من جهة اخرى ان المتمردين يحاولون تأجيج انتفاضة في داخل طرابلس. وقال "نستعد لمساعدة المتمردين في طرابلس. ونرغب في ان تبدأ في طرابلس نفسها (المعركة الكبرى للسيطرة على العاصمة)".
التعليقات
فعلاُ ليس موضوع نقاش
فالشعب يريد إعدامه -غير صالح للنشر
يرحى من كاتب المقال
salah -عفوا يرجى من الاخ الذى كتب هذا المقال استعمال لفض ثوره وليسو بمتمردون هل يعقل بأن نوصف بأننا متمردون ونتمرد على من نحنو الليبيون انتفضنا ضد كائن طاغيه ولا يمك اى صفه رحمه فى قلبه واننا نحنو الليبيون سفو نثبت للعالم من هم الليبيون .. لاحوله ولا قوه الا باالله العالى العظيم على هذا الكاتب
روسيا مرتزقة كذلك
أخزاكم الله يا روس -عدا عن طياريها الذين ساعدوا الطاغية في بداية الأحداث وما خفي أعظم أربعة مهندسين روس هم الذين لغموا البريقة وهم الآن يلغمون بئر الغنم في الجبل الغربي! ألا لعنة الله عليكم يا روس تريدون ساقط الشرعية أن يبقى على رقابنا لتحقيق مصالحكم وحل مشكلكم بدماء الليبيين الساعين للحرية ولا تريدونه عندكم إذا فر إليكم لاجئاً! للأسف كل من لازال مع القذافي من أشباه الرجال يسعون لإثبات شرعية ميتة عند دولة هي نفسها منهارة لم يعد لها وزن عالمي! لقد راح ضحية الألغام عشرات الضحايا وبهذا الموقف الروسي الداعم للإرهابي ينبغي ان تسائل روسيا قانونيا في إرسالها رجالها لقتل الليبيين وتخريب ليبيا كذلك!