أخبار

زيباري لصالحي: أوقفوا قصف أراضينا حرصًا على العلاقات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نظيره الإيراني علي أكبر صالحي إلى وقف قصف المدفعية الإيرانية الأراضي العراقية الشمالية حرصًا على علاقات البلدين.

وقالت الخارجية العراقية ان وزيرها زيباري اتصل هاتفياً اليوم مع نظيره الايراني صالحي، وبحث معه العلاقات الثنائية والوضع على الحدود العراقية - الايرانية الشمالية.

واضافت ان زيباري اكد لصالحي ضرورة "وقف القصف المدفعي الايراني العشوائي على المناطق الحدودية داخل العراق حرصاً على العلاقات الطيبة السائدة بين البلدين والشعبين الجارين". واشارت في بيان الى انه تم الاتفاق على متابعة الاتصالات بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

يأتي هذا الاتصال في وقت تعرض فيه قضاء جومان العراقي الحدودي اليوم لقصف مدفعي ايراني. وقالت مصادر عراقية إن المدفعية الإيرانية تقصف منذ الصباح قرية ويزة التابعة لقضاء جومان شمال شرق اربيل (220 كم شمال بغداد)، موضحة ان حجم الخسائر البشرية والمادية لم يعرف بعد.

كما تعرضت قرية ويزة التابعة لقضاء جومان شمال شرق اربيل، والتي تبعد اربعة كيلومترات عن الحدود الإيرانية، لقصف بالمدفعية الإيرانية. وشهدت هذه القرية في أواخر الشهر الماضي اشتباكات مسلحة بين القوات الإيرانية وعناصر بيجاك الكردية الايرانية داخل الحدود العراقية أسفرت عن مقتل 12 جنديا إيرانيًا وعنصرًا من العمال الكردستاني.

وتشهد المناطق الحدودية في محافظة أربيل مع إيران منذ نحو أسبوع عمليات قصف مدفعي للقوات الإيرانية على مواقع في داخل الأراضي العراقية بذريعة استهداف عناصر من معارضتها.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني دعا في الثاني من الشهر الحالي الحكومة الإيرانية إلى الحوار لحل المشاكل بدلاً من قصف المناطق الحدودية، مؤكدا أن ذلك أدى إلى أضرار مادية ونزوح أعداد من السكان، فيما اعتبر أن عمليات القصف غير مقبولة.

وتهاجم القوات الإيرانية بالمدفعية بين مدة وأخرى عناصر حزب الحياة الحرة "بيجاك" المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي، ويمثله أكراد إيرانيون يتخذون من جبال المناطق الحدودية الوعرة معقلاً لهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق = ماساة
زامل -

العراق كما ايران يتعرض للابتزاز الكردي والعراق يعرف جيدا انه كما من حق اية دولة تدافع عن نفسها فان دول جوار كردستان تتعرض لتخريب القوات الكردية ولكن المشكلة انه ليس انه العراق لايستطيع ان يفعل شى امام التخرصات الكردية ولكن حتى وزير الخارجية كردي .العراق دولة مسخرة كله تناقضات

تناقض
عراقي محبط -

هذا لأن القصف يتم على شمال العراق مكان تواجد الأكراد، تكلم و إستنكر وزير الخارجية هوشيار حرصًا على العلاقات. أما تدخل إيران السافر و اليومي بالعراق و العراقيين لم يلفت إنتباه سعادة معالي الوزير!

اسيادكم يعتدون علينا
عراقي -

يا قادة العراق الجديد هؤلاء الذين يقصفون ارضنا هم اسيادكم الجدد الذين توقعون معهم اتفقات استثمارية تخدم مصالحهم وانانيتكم الفردية لا غير وبدورهم يقصفون ابناء شعبنا الابرياء خسئتم انتم وظلمكم

زيباري
كوردي وطني -

وتمخض الجبل .. فولدت فأرة ... وأين كنت يا زيباري لحد الآن .. وحينما كان الجيش الأيراني يقصف القرى الكوردية ، كان صالحي ضيفك قبل أسابيع قليلة .. وكذلك حينما كنت انت و رئيسك في أيران كانت أيران تقصف القرى الكوردية دون ان يصدر منكم حتى أدانة خجولة .. والأدهى من ذلك ايضا اثناء زيارتكم لأيران كان الأيرانيون يمرغون العلم العراقي في ملعب طهران ولم يصدر منكم اية ادانة حتى ولو شكليا..

وجهة سمع
مشمئز -

صارت زحمه, اتخيل المكالمه زيباري يقول له سيدي ارجوك خفف القصف ولو شويه ولا تاخذ هذه المكالمه بجديه لانه انا لا اهش ولا انش ولكني احاول ان اصور للعالم باني اعمل

اكل و مرعى وقلة صنعة
احمد العراقي -

وزير خارجية العراق هوش يار زي با ري ينطبق عليه المثل العراقي اللي يكول (( اكل و مرعى وقلة صنعة )) اب كل مؤتمر يرجع زايد كيلوات هذا المرعي وقلة الصنعة ما يحتجلها تعليق المعلق اربعة وخمسة كفوا و وفوو.

الى زاملف
Umed -

الاكراد يعيشون على اراضيهم وهم لايبتزون أحدا ولكنهم يرفضون الذل او الهوان دائماً كانوا صاحب حق وهم الان يقاتلون تركيا وإيران ورغم التكنلوجيا والإمكانيات فهم لن يستطيعوا ولن يستطيعوا إركاع الاكراد وعلى ايران ان تسأل تركيا عن درس حملة قنديل ٢٠٠٨ الفاشلة وكيف قاتل المقاتلون الاكراد ببسالة مما اجبر الاتراك على التقهقهر

العراق
HASAN AL TURKMANI -

عندما يكون هناك عقود تجارية يفرح الاكراد و يوقولون كردستان حرة في كل شئ و عندما تقصف قرى الارهاب الكردي، يتوسلون بالحكومة المركزية لحل مشاكلهم، و الله انتم ما تستحون....