أخبار

تمسك ألماني بمهمة تدريب حرس الحدود في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن مصدر ديبلوماسي في السفارة الألمانية في الرياض أن بلاده مستمرة في المساهمة في تدريب قوات حرس الحدود السعوديين والرفع من كفاءتهم العملية ضمن اتفاق سابق مع الحكومة السعودية.
وأضاف المصدر الذي طلب من" إيلاف" عدم الإشارة إلى اسمه أن الحكومة الألمانية مهتمة بتعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية مع السعودية.

وأشار المصدر إلى أن وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش أعلن الشهر الماضي عن تمسكه بمشاركة عناصر من الشرطة الإتحادية الألمانية في مهام بالسعودية.
وقال فريدريش:"أعتقد أن من قبيل الصواب أن تقوم شرطتنا الاتحادية بتدريب القوات السعودية على طريقة تأمين الحدود في إطار قانوني حديث وواضح".

وأضاف فريدريش:"لا أرى هنا ما يدعو لتوجيه النقد للعملية أوالتشكيك فيها بأي حال من الأحوال".
وأكد الديبلوماسي"أن المملكة تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة العربية إنطلاقا من وجهة نظر السياسة الأمنية في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب في المقام الأول".

وتقوم شركة"إيدسكاسيديان" لصناعات الدفاع والأمن بتحديث عمليات حماية الحدود في السعودية، وتشارك عناصر من الشرطة الألمانية في تدريب وتأهيل عناصر من حرس الحدود السعودية.
وتنتقد المعارضة الألمانية هذه العملية وترى أنها تولد انطباعا بأنه يتم إساءة استخدام عناصر الشرطة الاتحادية الألمانية كوسيلة لدعم عمليات تصدير.
في الوقت نفسه أعلن فريدريش أنه سيتم بحث الإطار القانوني للعملية مرة أخرى وأضاف:"ربما يمكننا تعديل بعد النقاط..إذا اكتشفنا أن هذه النقطة، أو تلك بحاجة لإيضاحات قانونية فسنفعل ذلك".

وكانت مجلة "شتيرن"الألمانية ذكرت مؤخرا أن موظفين ألمان يشاركون في "تدريب أسلحة"مع عناصر من حماية الحدود السعودية.
وفي معرض رده على الاتهامات الموجهة للحكومة بوجود "اتفاقية سرية" قال الوزير الألماني إنه لا يتفهم سر هذا الغضب.

وأوضح أن المعارضة تعرف بأمر هذا التعاون مع السعودية منذ سنوات مضيفا: "هذا الأمر ليس بجديد ولا بسري".

وتم الإعلان وقتها عن اتفاق بين الحكومة الألمانية والسعودية بيد أن المعارضة تنتقد عدم تصديق البرلمان حتى الآن على هذه الاتفاقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف