قبل أسبوعين من محاكمة مبارك.. مرة أخرى كلمة السر "غيبوبة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أوجدت حالة تضارب المعلومات حول صحة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بإعلان هيئة الدفاع عنه دخوله في غيبوبة تامة، ونفيها من قبل مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي، نوعاً من المخاوف خشية عدم محاكمته، مع اقتراب أولى الجلسات في 3 أغسطس/ آب المقبل، خاصة مع ترديد البعض أن المؤسسة العسكرية الحاكمة للبلاد في الفترة الانتقالية، لن تسمح بمحاكمة مبارك كونه ينتمي إليها.
ووصف مراقبون لـCNN بالعربية، ما تردد بتدهور صحة مبارك ودخوله في غيبوبة بـ"التمارض" مع اقتراب موعد محاكمته، خاصة بعد إعلان المستشفى المعالج أن حالته مستقرة، وأكدوا أن الضغوط الشعبية سترفع الحرج عن المؤسسة العسكرية، وتجعلها تستجيب لمحاكمته ونقله إلى سجن مزرعة طرة.
وكشف المراقبون عن أن القوي السياسية تعتزم تنظيم "مليونية" بمدينة شرم الشيخ، في حال عدم محاكمة الرئيس السابق بالموعد المحدد من محكمة استئناف القاهرة.
ولم يدخل مبارك، البالغ من العمر 84 عاماً، سجن مزرعة طرة، بعد قرار النائب العام، عبد المجيد محمود، بحبسه في أبريل/ نيسان الماضي، وذلك بسبب وضعه الصحي ومعاناته من مرض ارتجاف أوذيني بالقلب، وتم احتجازه بمستشفى شرم الشيخ، فضلاً عن إصابة زوجته، سوزان ثابت، بأزمة قلبية فور قرار حبسها أيضاً، حالت دون دخولها سجن القناطر، باتهامات تتعلق بتضخم الثروة، انتهت بتنازلها عنها للدولة.
ومن المنتظر أن يتم محاكمة مبارك ونجليه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، في تهم تتعلق بقتل متظاهرين، وتضخم الثروة، والاستيلاء على المال العام، وتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار متدنية، والحصول على عمولات من صفقات سلاح وبرنامج تسديد ديون مصر.
ووصف المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض ورئيس نادي قضاة الإسكندرية الأسبق، إعلان محامي مبارك عن دخوله في غيبوبة تامة، رغم نفى الطبيب المعالج، بالتمثيلية، مشيراً إلى أن ما يحدث من تمارض مبارك مع اقتراب موعد محاكمته، أو نقله لسجن مزرعة طرة، يذكره بالتلميذ الذي "يتحجج" بألم في معدته عند دخوله الامتحان وهو غير مستعد.
وقال الخضيري إن مبارك نزع منه كل شيء، ويجب ألا يبكي على أشياء صغيرة تدل على أن من كان من يحكم البلاد "صبي"، لافتاً إلى أنه لم يكن يوماً يحب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ولكنه احترمه عندما حكم عليه بالإعدام، حيث كان شجاعاً، ورابط الجأش.
وشدد الخضيري على أن الضغط الشعبي سيرفع الحرج عن المؤسسة العسكرية، وسيجعلها تستجيب لمحاكمة مبارك ونقله إلى سجن المزرعة، مشيراً إلى أنه في حال عدم مثول الأخير للمحاكمة بالموعد المحدد، فإن عدداً من القوى الوطنية ستقوم بتنظيم مظاهرة مليونية بمدينة شرم الشيخ في الخامس من الشهر نفسه.
من جانبه، قال المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، محمد عز العرب، إن الحقيقة تائهة حول مرض أو تمارض مبارك، فرئيس هيئة الدفاع عنه يقول إن حالته متدهورة ودخل بغيبوبة تامة، بينما مدير مستشفى شرم الشيخ يؤكد أن حالته مستقرة.
وقال عز العرب إن مبارك سيحاكم إذا كانت صحته تسمح بذلك، ولكن إن كان بالفعل في غيبوبة، فإنه لن يحاكم لأنه سيكون غائباً عن قواه العقلية، لافتاً إلى أن فريق المحققين معه، وأطباءه الشخصيين، هم فقط من سيفصلون بهذا الأمر.
وأضاف الباحث بمركز الأهرام أن المؤسسة العسكرية لا تستطيع التخلي عن المسؤولية الملقاة على عاتقها، وتأخذ موقفاً، أو تبتدع حيل لهروب مبارك من المحاكمة حسبما يردد البعض، كونه منتمياً إليها، رغم اتخاذها موقفاً بعدم محاكمته عسكرياً، خاصةً أن الأمر مرتبط برأي عام يريد القصاص منه، بسبب اتهامه بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين، وانتشار الفساد بشكل غير مسبوق طوال فترة حكمه.
وكان المجلس القضائي الأعلى قد أوصى بنقل محاكمات المتهمين بجرائم الفساد وقتل الثوار، إلى أماكن تسمح بحضور عدد مناسب من الجمهور، مع بث وقائع المحاكمة على شاشات تتيح سماعها ومشاهدتها.
التعليقات
مبارك مصر
مصرى خارج مصر -عاش مبارك مدافعا وحاكما لمصر فتره 60 عاما لم ولن يحكمها مثله وان كانت فى حكومته دائما السرقه فقد بدل 13 حكومه وكل حكومه يجد فيها من يسرق وستظل مصر مثل عصورها السابقه تسرق فى كل عصر لها ولتعلموا ان مبارك انسان وليس ملاك من السماء فوارد خطئه مثل اى انسان وستثبت الايام القادمه حب مبارك وحفاظه على مصر وهده الايام بدئنا وبدؤا معظم شباب مصر يتمنى ان يعود مبارك وحكمه برغم ماكان فيه من سرقه الا اننا احسسنا الامن والامان وقد نهضت مصر فى 30 عاما الماضيه وهى فتره حكمه بما يجعلها متساويه مع مثيلتها من الدول ولكن طبيعتنا نحن المصريون الطمع والجشع ونكران الجميل فقد طردنا فاروق وسممنا عبدالناصر وقتلنا السادات وحبسنا مبارك وهدا مشهود لنا عبر التاريخ
0
O -IT IS A DIRTY GAME PLAYED ON A NATION OF SHEEP NO ONE KNOWS THE FINALE OF THIS BLACK COMEDY