أخبار

القاعدة تلجأ لأفلام الكارتون في حربها ضد الغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أساليب جديدة للقاعدة بعد بن لادن

وفقا لتقارير غربية فقد طرق تنظيم "القاعدة" آفاقا جديدة في حربه على الثقافة الغربية بالتخطيط لإنتاج مسلسل من الرسوم الكارتونية المتحركة من أجل تجنيد الصبيان والأطفال.

يضع أصوليون إسلاميون في اليمن حاليا، تبعا لتقارير غربية، خططا لإكمال إنتاج مسلسل من الرسوم الكارتونية المتحركة، الهدف منه هو تشجيع الصغار على الانخراط في عالم الإرهاب. ويصور هذا المسلسل غارات مسلحة وعمليات اغتيال وأيضا إرهابيين يؤدون الصلاة. لكنه لا يأتي بذكر لأسامة بن لادن أو خلفه أيمن الظواهري.

وتبعا لما نقلته صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية فلم يسلم هذا العمل من الانتقادات الواردة من جهاديين آخرين قالوا إن مظهر المقاتلين ووشاحاتهم "مخيف" بالنسبة للصغار. وقالت الصحيفة إن غياب القانون والنظام أطلق يد القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتفعل ما حلا لها.
وهي حاليا تصدر من معقلها هنا مجلة ناطقة بالانكليزية على الإنترنت تسمى Inspire "إينسباير". ويعتقد أن ناشر هذه المجلة هو أنور العولاقي، الذي عاش في الولايات المتحدة وبريطانيا، بالاشتراك مع سمير خان، الذي تصفه الصحيفة بأنه متطرف ولد في نورث كارولاينا الأميركية.

وتقول مؤسسة "كويليام"، وهي بنك عقول إسلامي في لندن يعنى بإلقاء الضوء على الإرهاب والإرهابيين، إن الغرض من المسلسل الكارتوني هو أن يصبح أداة للتجنيد. ويقول نورمان بينوتمان، المحلل في هذه المؤسسة: "إنهم يحاولون وسائل جديدة لتصوير الإرهاب كشيء برّاق ومثير بالنسبة للصبيان وحتى بالنسبة للأطفال. وهذا يشير الى أنهم تنبّهوا الى أن الإنترنت ووسائل الإعلام الحديثة حيوية بالنسبة لقضيتهم".

على أن خطط القاعدة قد ترتد عليها في نحرها. فالعديد من الآباء المسلمين قد يرون في أعمال مثل هذا المسلسل محاولة مباشرة لإحداث الشقاق في الأسر وزعزعة سلطتهم على أبنائهم. وفي الوقت نفسه فالأرجح أن لجوء القاعدة الى هذا الأسلوب الجديد يشير الى أنها ربما استنفدت قدرتها على اجتذاب عناصر جديدة الى صفوفها في العالم العربي. ومن الواضح أن سمعتها تلطخت بالعديد من أفعالها وليس واضحا ما إن كان لجوؤها الى هذه الطريقة الجديدة سينقذها من الاندثار.

وتقول "كويليام" إن أربع حلقات من المسلسل الكارتوني بُثّت على يد شخص يدعى أبو الليث اليمني على موقع إلكتروني عربي باسم "شموخ". وقد قدم هذا الشخص الدعوة للمشاهدين لإبداء ملاحظاتهم قبل بث المسلسل كاملا ليكون "ترياقا ضد سموم الغرب".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Sick people
aburamzi -

This is the outcome of the sick minds - to recruit children to do their dirty acts. And they claim that they are inspired by God. I wonder what GOD condones the killing of people and the murder of innocent children. These are sick people doing sick acts. They do not have an agenda. They want to inflict death. Sick minds from sick people using religion as a means to recruit young boys and girls.

فريق التواصل
سعد باسم -

بعد ان تبين لابناء الشعوب العربية و المسلمة ان القاعدة هي في الحقيقة عدو لدود لها و تسير بعكس ما تصبو اليه هذه الشعوب ، تحاول القاعدة التأثير على عقول الابرياء من الاطفال و استخدامهم كأدوات في جرائمها الدموية ضد الشعب . عرضت الشرطة الافغانية في شهر ايار الماضي 4 من الاطفال الباكستانيين جميعهم دون سن الـ13 الذين غرر الارهابيين بهم في قراهم في باكستان و ارسلوهم عبر الحدود الى افغانستان ليفجروا انفسهم هناك . و قال احد هؤلاء الصبية ان المجرمين قد قالوا له من انه سينجو من الانفجار الانتحاري الذي سينفذه من دون اذى.هذه هي الثقافة و التعليم الذي تنشره القاعدة و حلفائها من المجرمين فهم يفجرون المدارس و يحرقونها لينتشر الجهل و يصبح هؤلاء الاطفال فرائس سهلة لهم يستخدمونهم بسهولة في تفجيراتهم و جرائمهم القذرة ليتخرجوا من مدارس القاعدة و طالبان كسفاحين و مفجرين .ضد مجتمعاتهم.سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

فريق التواصل
سعد باسم -

بعد ان تبين لابناء الشعوب العربية و المسلمة ان القاعدة هي في الحقيقة عدو لدود لها و تسير بعكس ما تصبو اليه هذه الشعوب ، تحاول القاعدة التأثير على عقول الابرياء من الاطفال و استخدامهم كأدوات في جرائمها الدموية ضد الشعب . عرضت الشرطة الافغانية في شهر ايار الماضي 4 من الاطفال الباكستانيين جميعهم دون سن الـ13 الذين غرر الارهابيين بهم في قراهم في باكستان و ارسلوهم عبر الحدود الى افغانستان ليفجروا انفسهم هناك . و قال احد هؤلاء الصبية ان المجرمين قد قالوا له من انه سينجو من الانفجار الانتحاري الذي سينفذه من دون اذى.هذه هي الثقافة و التعليم الذي تنشره القاعدة و حلفائها من المجرمين فهم يفجرون المدارس و يحرقونها لينتشر الجهل و يصبح هؤلاء الاطفال فرائس سهلة لهم يستخدمونهم بسهولة في تفجيراتهم و جرائمهم القذرة ليتخرجوا من مدارس القاعدة و طالبان كسفاحين و مفجرين .ضد مجتمعاتهم.سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.