أخبار

أميركا: تخصيب اليورانيوم يعوّق استئناف الحوار مع كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نوسا دوا: اكد بيان اميركي بعد لقاء بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية السبت في بالي، ان متابعة كوريا الشمالية انشطة تخصيب اليورانيوم يعوق استئناف المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

واوضح بيان مشترك للبلدان الثلاثة غداة لقاء ثنائي نادر بين مسؤولين كوريين شماليين وجنوبيين، "يفترض مناقشة برنامج كوريا الشمالية لتخصيب اليورانيوم بطريقة تتيح استئناف المفاوضات السداسية".

وقد اجتمع وزير الخارجية الياباني تاكياكي ماتسوموتو ونظيره الكوري الجنوبي كيم سونغ-هوان ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، لمناقشة ما اسفر عنه هذا الاجتماع وتأكيد تضامنهم حيال "استفزازات" كوريا الشمالية التي اوقفت المفاوضات السداسية (الصين والكوريتان والولايات المتحدة واليابان وروسيا) في ربيع 2009.

واجرت بيونغ يانغ تجربتين نوويتين في 2006 و2009 وكشفت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 عن وجود مصنع لتخصيب اليورانيوم. وكانت كوريا الشمالية تصنع حتى الان قنابلها من البلوتونيوم.

وكررت واشنطن وسيول وطوكيو من جهة اخرى السبت شرط اجراء حوار معمق بين الكوريتين وخصوصا بذل "مجهود صادق" من بيونغ يانغ، وذلك في ختام لقاء ثلاثي عقد على هامش اجتماع اقليمي حول الامن.

وقد دعت بيونغ يانغ والصين، حليفها الاساسي، الى استئناف المفاوضات السداسية.

وكانت كلينتون اعتبرت امام نظرائها في رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان)، "اننا ما زلنا نعتقد جازمين ان استئناف المفاوضات السداسية يحتم على كوريا الشمالية اتخاذ تدابير لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب".

من جهة اخرى، اعربت كلينتون السبت عن ارتياحها للقاء الذي عقد امس بين مفاوضي الكوريتين.

وقالت "نحن متشجعون باللقاء الاخير بين الشمال والجنوب" في بالي بأندونيسيا، لكنها قالت ان على بيونغ يانغ بذل مزيد من الجهود لاستئناف المفاوضات المتعددة الاطراف حول نزع السلاح في شبه الجزيرة الكورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف