مبعوث كي مون يواصل لقاءاته بالأطراف السياسية اليمنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء : واصل مبعوث السكرتير العام للامم المتحدة الى اليمن جمال عمر لقاءاته بالاطراف السياسية اليمنية لتقريب وجهات النظر بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة لمناقشة جهود انهاء الأزمة اليمنية.
والتقى بن عمر اليوم قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح اللواء الركن علي محسن الذي استمع من مبعوث الامم المتحدة لشرح عن الجهود الذي تبذلها الأمم المتحدة مع جميع الأطراف السياسية اليمنية لاقناعها بالدخول في حوار يفضي الى حل المشاكل التي تعانيها اليمن ويعمل على نقل السلطة.
وأطلع بن عمر اللواء الاحمر على خارطة الطريق الذي تحمله الأمم المتحدة بخصوص الانتقال السلمي للسلطة في اليمن.
وخلال اللقاء عبر اللواء الاحمر عن تقديره وتثمينه للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة مشددا على ضرورة أن تصب هذه الجهود في التطبيق الفوري للمبادرة الخليجية وبما يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني الذي خرج منذ 6 أشهر للمطالبة برحيل النظام.
وذكر مكتب اللواء الاحمر في بيان عقب الاجتماع انه أكد لمبعوث السكرتير العام أن الثورة الشعبية السلمية لن تتراجع داعيا في الوقت ذاته الأمم المتحدة للعب دور ايجابي في احداث التغيير المنشود ودعم ارادة الشعب اليمني.
كما دعا الأمم المتحدة الى ادانة العقاب الجماعي الذي تمارسه السلطة ضد الشعب اليمني من خلال افتعال أزمة المشتقات النفطية وحرمان الشعب من خدمتي الكهرباء والمياه ورفع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني.
وفي السياق ذاته اشترطت احزاب المعارضة اليمنية خلال لقائها اليوم بموفد السكرتير العام للامم المتحدة ان يقوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنقل صلاحياته لنائبه قبل ان الدخول في حوار سياسي مع الحزب الحاكم لحل الازمة اليمنية.
وذكرت مصادر في المعارضة اليمنية ان المبعوث الشخصي للسكرتير العام "قال انه يحرز تقدما ملحوظا في مساعيه لجمع الأطراف المختلفة على طاولة حوار بضمانة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لكنه اشار الى عدم تمكنه من تجاوز عقبة المطالبة باتمام نقل السلطة الى الفريق عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس قبل الجلوس على طاولة الحوار".
وافادت تلك المصادر بان بن عمر "حصل على تأكيدات من المعارضة ومن ابناء الشيخ الأحمر الذين خاضوا مواجهات عنيفة مع القوات المولية للرئيس علي عبدالله صالح وسط العاصمة صنعاء في شهر مايو الماضي بالاستعداد للحوار والتفاوض مع نائب الرئيس لكنهم اشترطوا اولا اتمام عملية انتقال السلطة من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية او من خلال الاقرار بعجز الرئيس عن اداء مهامه وبالتالي تنقل السلطة مباشرة إلى نائب الرئيس".
وقال عضو المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المبعوث الأممي "قدم تطمينات للمعارضة بان مجلس الأمن سيكون الضامن على الالتزام بالآلية الخاصة بتنفيذ المبادرة الخليجية والتي تقترح ان تكون الفترة الانتقالية عامين وان يقوم نائب الرئيس بادارة شؤون الدولة دون النظر لبقاء الرئيس في موقعه كما يشترط الحزب الحاكم من عدمه".
غير ان المعارضة ومعها الجانب الامريكي والاتحاد الاوروبي تشترط توقيع صالح على المبادرة الخليجية قبل التوقيع على الآلية التي يمكن ان تكون الاطراف الدولية ضامنة على تنفيذها".
يذكر ان المبعوث الاممي الذي وصل صنعاء الثلاثاء الماضي في زيارة هي الثالثة له خلال اقل من 3 اشهر كان قد التقى الاربعاء الماضي نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي وناقش معه تطورات الاوضاع السياسية في اليمن كما التقى بشيخ قبيلة حاشد صادق الاحمر الاضافة لقيادات في الحزب الحاكم ومسؤولين في الحكومة اليمنية.
التعليقات
عمياء تزين مجنونة
عبدالقادر-المكلا -ما يقوم به مبعوث الامم المتحدة من لقاءات مع من هم في الاساس اس مشاكل اليمن يمكن القول بالمثل اليمني عمياء تزين مجنونة مع تقديري البالغ لجهود المبعوث الاممي الذي يذكر الكثير في اليمن بالسيد الاخضر الابراهيمي في ازمة 1994 اما عن ضمانات مجلس الامن فيجب ان تتم بعد عودة الرئيس ومزاولة كافة مهامه فهو اضمن لليمن من مجمل المبادرات ايا كان مصدرها ونواياها االطيبة .