اعتداءات النروج تسفر عن 92 قتيلا و97 جريحا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صندفولين: اعلنت الشرطة النروجية الاحد ان 97 شخصا اصيبوا بجروح في الاعتداءاين الداميين اللذين نفذا في النروج قبل يومين وتحدثت عن عدد غير محدد بعد من المفقودين اضافة الى 92 قتيلا.
وصرح مفوض الشرطة سفينانغ سبونهايم ان عدد القتلى لم يتغير، مع 92 ضحية.
من جهة اخرى اعلن مفوض الشرطة الاحد ان المشتبه في تنفيذ الاعتداءين اندرس بيرينغ برييفيك اكد انه تصرف "وحيدا" في تنفيذ الاعتداءين.
واوضح مفوض الشرطة "خلال الاستجوابات، قال (المشتبه) انه كان وحيدا" في تنفيذ الاعتداءين. واضاف "سنحاول التحقق من ذلك عبر التحقيق الذي نجريه".
وقال سبونهايم ان الشرطة لا تزال تحقق لتحديد ما اذا كان هناك "مطلق واحد للنار او اكثر" اثناء اطلاق النيران على تجمع لشبان في جزيرة اوتويا.
الا ان بعض شهادات الناجين تدعو الى الافتراض حتى الان انه كان هناك شخص اخر يطلق النار ايضا.
النروج تستعين باستخبارات أجنبية للتحقيق في ضلوع دولي بالهجوم
قال رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ إن مسؤولين نرويجيين يعملون مع وكالات الاستخبارات الأجنبية لمعرفة ما إذا كان هناك أي ضلوع دولي في انفجار قنبلة وإطلاق للنيران أسفرا عن سقوط 92 قتيلا في أوسلو وضاحيتها يوم أمس الجمعة.
وقال بعد لقاءه مع ناجين من هجوم إطلاق النيران في فندق قرب جزيرة يوتويا التي شهدت الواقعة أن بلاده تجري اتصالات بوكالات استخبارات دول أخرى وأن بعض التحقيقات تجرى لمعرفة ما إذا كانت هناك أي صلات دولية بهذا الهجوم .
واستطرد "بعض التحقيقات جارية... بعضها بالتأكيد... يتعلق بالتحقيق لمعرفة ما اذا كانت هناك أي صلات دولية."
واعتقلت الشرطة النرويجية رجلا أمام الفندق يوم السبت. وقال الرجل الذي كان مقيدا للصحفيين انه اعتقل لانه يحمل سكينا في جيبه.
وكان رئيس الوزراء داخل مبنى الفندق في هذا الوقت. ووصل شتولتنبرج يوم السبت بطائرة هليكوبتر الى الفندق .
وقال في وقت سابق يوم السبت ان الشخص الذي شن الهجوم في المعسكر الشبابي حول "جنة للشباب الى جحيم"
واضاف في مؤتمر صحفي "كثير من الذين فقدوا حياتهم اشخاص اعرفهم. اعرف الشبان واعرف اباءهم.
"وما يؤلم بدرجة اكبر هو ان هذا المكان الذي ازوره منذ عام 1979 والذي جربت فيه الفرح والالتزام والامن وضربه العنف الوحشي هو جنة للشباب تحولت الى جحيم."
وقال عن الجزيرة الصغيرة التي تستضيف المعسكر السنوي لجناح الشباب بحزب العمال "ما حدث في اوتويا هو مأساة وطنية. لم تشهد بلادنا جريمة اكبر منذ الحرب العالمية الثانية."
وقال رئيس الوزراء انه لا يريد التكهن بالدافع وراء الهجومين لكنه أضاف "مقارنة بدول أخرى لن أقول ان لدينا مشكلة كبيرة مع المتطرفين اليمينيين في النرويج. ولكن لدينا بعض الجماعات وقمنا بملاحقتهم من قبل والشرطة النرويجية على علم بوجود بعض الجماعات اليمينية."
وتابع "هناك بعض الجماعات من هذا النوع في النرويج لكني مرة اخرى لن اتكهن. سننتظر تحقيق الشرطة قبل ان نقول اي شيء عن القضية."
وقال شتولتنبرج "الامر عصي على الفهم وهو مثل الكابوس. انه كابوس للشبان الذين قتلوا وبالنسبة للمقربين منهم وامهاتهم وابائهم واشقائهم.. لكن ايضا بالنسبة للناجين واقاربهم
وفي هذه الأثناء وجهت الشرطة النرويجية الاتهام رسميا بالإرهاب إلى شاب في الثانية والثلاثين من العمر بالمسؤولية عن مجزرة يوم أمس. وتم توجيه الاتهام بموجب قانون الإرهاب إلى أندرس بهرينغ بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في قلب أوسلو أسفر عن مقتل 7 أشخاص من بين الموظفين الحكوميين، وإطلاق نار على معسكر لشبيبة حزب العمال الحاكم في جزيرة أوتويا القريبة من العاصمة النرويجية أدى إلى مصرع 92 شخصا.
وأشارت الشرطة المحلية إلى أن المشبته به نشر على موقعه على الإنترنت تعليقات تشير إلى أن لديه اتجاهات مسيحية أصولية.
وقد تبين لاحقا أن المشتبه به وضع رسالة على حسابه على موقع تويتر تقول:" شخص واحد مؤمن يساوي قوة مائة ألف من الأشخاص الباحثين عن المصالح فقط".
ونقلت وكالة رويترز عن شركة زراعية نرويجية تأكيدها أن المعتقل اشترى منها ستة أطنان من الأسمدة الكيماوية في الرابع من شهر آيار (مايو) الماضي.
وقال رئيس الوزراء ينس ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي: "منذ الحرب العالمية الثانية لم تضرب بلادنا مطلقا أي جريمة بهذا الحجم".
ووصف ما حدث في مؤتمر الشبان المشاركين في المخيم الصيفي لشبيبة حزب العمال الحاكم بأنه كابوس، رأوا فيه "الخوف والدماء والموت".
وكان المعتقل قد تنكر بزي الشرطة وفتح النار على المشاركين في المخيم. وجاء ذلك بعد تفجير قنبلة في قلب حي الوزارات في اوسلو أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وتسبب بإلحاق دمار كبير بعدد من المباني الحكومية من بينها رئاسة مجلس الوزراء.