كايت ميدلتون وأفراد أسرتها كانوا من بين ضحايا فضيحة التنصت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن موجة التنصت التي تورطت بها صحيفة نيوز أوف ذا وورد طالت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون وعائلتها، هذا وتبلغت العائلة المالكة بأنه تم اعتراض بريدهم الصوتي. وحجم الاختراق الخاص بتلك العمليات في داخل الدوائر الحاكمة كان ممتداً على نطاق أوسع بكثير ما كان يُعتَقد في السابق.
القاهرة: يبدو أن طوفان عمليات التنصت على الهواتف التي تورطت بها صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" البريطانية كان كاسحاً، لدرجة إنه لم يكن يفرّق بين غني وفقير، أو بين مسؤول ومواطن.
وقد أماطت اليوم صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية في هذا السياق النقاب عن أن دوقة كامبريدج، كايت ميدلتون، وعائلتها، ربما كانوا أيضاً من بين ضحايا فضيحة التنصت التي تورطت بها أخيراً الأسبوعية البريطانية العريقة.
وتابعت صنداي تلغراف حديثها في هذا السياق بالقول إن الدوقة، ميدلتون، وأفراد أسرتها، والعديد من أعضاء العائلة الملكية الذين تربطهم علاقات وثيقة بكبار أفراد العائلة المالكة، كانوا مستهدفين، وأن حجم الاختراق الخاص بتلك العمليات بداخل الدوائر الحاكمة كان ممتداً على نطاق واسع بصورة تفوق بكثير ما كان يُعتَقد في السابق.
جاء هذا الكشف في الوقت الذي قالت فيه الزوجة السابقة للاعب الكرة، جورج بيست، إنها تعتقد أن وفاته قد تم تسريعها عن طريق عملية التنصت المزعومة خلال السنوات الأولى من العقد الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات الأولية التي أجريت بشأن تلك الفضيحة قد حددت خمس ضحايا فقط من أفراد الأسرة المالكة، هم: الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري، إضافة إلى ثلاثة مساعدين ملكيين، لم يتم الكشف عن هوياتهم، وتبين أنهم جميعاً كانوا مستهدفين من قِبل المحقق الخاص، غلين مولكير، ومراسل نيوز أوف ذا وورلد في القصر الملكي، كليف غودمان.
كما أكد مساعدون ملكيون أن الشرطة اتصلت أخيراً بأمير ويلز ودوقة كورنوول، من أجل التحدث معهما بشأن التحقيقات التي أجريت خلال الآونة الأخيرة في هذا الصدد. لكن يُعتَقَد الآن أن مولكير وغودمان نجحا أيضاً في الوصول إلى البريد الصوتي الخاص بالعديد من المسؤولين الملكيين وأفراد من الأسرة الحاكمة إلى جانب دائرة واسعة من عائلاتهم وأصدقائهم.
وقام مطلع هذا الشهر غاي بيلي، وهو صديق مقرب من دوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري، برفع دعوى مدنية ضد أسبوعية "نيوز أوف ذا وورلد" بسبب مزاعم التنصت على الهواتف التي تورطت بها.
وعُلِم أيضاً، وفقاً لما ذكرته صنداي تلغراف، أن الشرطة اتصلت أخيراً بالعديد من أفراد الأسرة المالكة لإبلاغهم بأنه قد تم اعتراض البريد الصوتي الخاص بهم. وأوردت الصحيفة في هذا الجانب عن مصدر ملمّ بمجرى التحقيقات، قوله: "فاق حجم عملية التنصت ما كان معلوماً وقتها، وشملت كثير من الأشخاص وكثير من عمليات الاختراق على المستويات كافة. وقد نجح مولكير وغودمان في الوصول إلى الكثير من الأشخاص، واستهدافهم. وإن كانا قد استهدفا الشقيقين ويليام وهاري، فيمكنك أن تفترض أنهما قاما كذلك باستهداف أصدقائهما وأفراد عائلتهما المقربين".
وفي الـ 26 من كانون الثاني/ يناير عام 2007، حُكِم على غودمان بالحبس لمدة أربعة أشهر، وعلى مولكير بالسجن لمدة ستة أشهر، بعدما اعترف كلاهما بأنهما اعترضا رسائل البريد الصوتي بطريقة غير مشروعة.
وفي اليوم نفسه، أعلن أندي كولسون استقالته من منصبه كمدير تحرير لصحيفة نيوز أوف ذا ورلد، قائلاً إنه لم يكن يعلم شيئاً عن عملية التنصت، وإن كان يدرك أنه يتحمل مسؤولية ما حدث مسؤولية كاملة.
التعليقات
....................
شهادة -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية: تنصت إعلام مردوخ على ضحايا تشيفننج الذين استدرجهم موظفو وزارة الخارجية البريطانية ومجلسها غير الثقافي لاغتصابهم واستغلالهم جنسيا في بريطانيا لم يكن ليتم لولا تقاعس مكتب الاحتيال في تحمل مسؤولياته بشأن المضايقات التي يتعرض لها الضحايا، خصوصا ما حصل من تلصص على سجلاتهم الطبية نشرها مجلس حقوق الانسان دون أن ينشر كيفية حصولها عليها إن كانت عن طريق القرصنة أو التسريب
....................
شهادة -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية: تنصت إعلام مردوخ على ضحايا تشيفننج الذين استدرجهم موظفو وزارة الخارجية البريطانية ومجلسها غير الثقافي لاغتصابهم واستغلالهم جنسيا في بريطانيا لم يكن ليتم لولا تقاعس مكتب الاحتيال في تحمل مسؤولياته بشأن المضايقات التي يتعرض لها الضحايا، خصوصا ما حصل من تلصص على سجلاتهم الطبية نشرها مجلس حقوق الانسان دون أن ينشر كيفية حصولها عليها إن كانت عن طريق القرصنة أو التسريب