أخبار

وزير: الدعوة الى انتخابات مبكرة في اسبانيا اسوأ سيناريو على الإطلاق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مدريد:اعتبر وزير الرئاسة الاسباني رامون خاوريغي ان الدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة في اسبانيا يعد اسوأ السيناريوهات الممكنة على الاطلاق نظرا لاثارها السلبية على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

وقال خاوريغي في تصريح صحافي اليوم ان الحكومة الاسبانية على قناعة تامة بضرورة الاستمرار في الحكم لغاية انقضاء مدة ولايتها في مارس المقبل مشيرا الى ان تحقيق الاستقرار المالي ودفع عجلة النمو الاقتصادي وبناء نظام اقتصادي صلب قادر على مجابهة الصعوبات المالية المستقبلية فضلا عن تعزيز الخدمات الاجتماعية وتحقيق المصالح الوطنية تعد اهم النقاط التي تدفع بالحكومة الى الاستمرار في مهامها حتى النهاية.

وشدد خاوريغي على ان الاعلان عن انتخابات مبكرة يعد اسوا الخيارات بالنسبة لاسبانيا مشيرا الى ان ذلك يعني هدم كل ما بنته الحكومة على مدى الاشهر الماضية على كافة الصعد ولاسيما على الصعيد الاقتصادي الذي يحتاج اكثر من اي وقت مضى الى الاستقرار وتعميق الاصلاحات وتحقيق الملاءمة المالية وكسب ثقة الاسواق.

واردف ردا على مطالب الحزب الشعبي المعارض بتقديم الانتخابات العامة انه يجب وضع المصالح الحزبية والفردية جانبا عندما يتعلق الامر بتحقيق المصالح الوطنية المشتركة وبمستقبل الامة مشيرا في هذا السياق الى قناعته التامة بان الحزب الشعبي غير قادر على الوقوف في الصعوبات الحالية والمستقبلية التي تهدد اسبانيا.

وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو اعلن في ابريل الماضي عدم ترشحه لفترة ولاية ثالثة في مارس المقبل مشددا في الوقت نفسه على عزمه مواصلة تحمل مسؤولياته لتحقيق التقدم الاقتصادي لبلاده ودفعها الى تجاوز تجاوز اثار الازمة الاقتصادية التي هزتها في عام 2007 وخفض نسبة البطالة في البلاد والتي تجاوزت ال21 في المئة من اليد العاملة في اسبانيا. ويعد وزير الداخلية السابق ونائب رئيس الوزراء الفريدو بيريز روبالكابا التي تقدم باستقالته من منصبه مؤخرا مرشح الحزب الاشتراكي للفوز بالانتخابات العامة خلفا لثاباتيرو لما يتمتع به خبرة وقدرة على بث الثقة فضلا عن كونه يعد قائدا متوازنا تخشاه المنظمة الانفصالية (ايتا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف