أخبار

نائب الرئيس اليمني يعلن عن خارطة طريق خلال أسبوع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: أعلن نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي عن إمكانية توصل الأطراف السياسية اليمنية لخارطة طريق لحل الأزمة الراهنة لبلاده.

وقال هادي في اجتماع ضم أعضاء الكتلة البرلمانية ومجلس الوزراء " إن الأطراف السياسية في اليمن قد تتوصل هذا الأسبوع إلى خارطة طريق لحل كافة المشاكل أولا بأول وبصورة جدية ومخلصة لا تقبل المواربة ".

وأوضح ان بلاده تعاني اليوم أزمات متعددة الجوانب اقتصادية وأمنية وسياسية تقابلها ظروف الفقر وصعوبة الحياة. ويشهد اليمن حركة احتجاجية شعبية منذ مطلع العام الحالي تطالب الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته التنحي عن حكم اليمن المستمر منذ يوليو/ تموز 1978.

وقال هادي " تضرر من الأزمة كل الناس الصغير والكبير وندعو كل القوى السياسية الموجودة في البلاد استشعار المسؤولية لإنقاذ اليمن من الانهيار". وأضاف"على الجميع أن ينظر إلى اليمن في كفة وخلافتنا في كفة أخرى وسيكون الغرق في حالة عدم تغليب مصلحة الوطن العليا للجميع".

وشدد على أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة التي يعاني اليمن منها في الوقت الراهن وبما يجنب اليمن هذا الوضع الخطير. وقال هادي إن الوضع الذي يعيشه اليمن الاحد"خاص وصعب ومعقد وجديد على الجميع و لم يشهده التاريخ اليمني الحديث".

ميدانياً، قتل تسعة عسكريين واصيب 21 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة نفذه انتحاري من تنظيم القاعدة أمس الاحد امام معسكر قوات الدفاع الجوي في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، حسبما افادت مصادر طبية وعسكرية.

واكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية ان حصيلة الهجوم "وصلت الى تسعة قتلى و21 جريحا"، مشيرا الى ان "بعض الاصابات خطيرة". واضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه انه "تم نقل اربعة جرحى الى صنعاء بواسطة المروحيات".

وتوزعت الجثث وكذلك الجرحى بين مستشفيات البريمي والجمهورية وباصهيب في عدن. كما ذكر مصدر طبي ان بين القتلى ضابط برتبة مقدم. وقال جنود لوكالة فرانس برس ان الانفجار وقع عندما كانت ارتال عسكرية تتأهب للخروج من المعسكر باتجاه محافظة ابين المجاورة للمشاركة في العمليات ضد مسلحي تنظيم القاعدة.

وقال احد الجنود الناجين لوكالة فرانس برس "كنا نهم بالخروج الى محافظة ابين عندما اتت سيارة الى امام بوابة المعسكر وحصل انفجار كبير". وذكر جندي ناج اخر لوكالة فرانس برس ان "الهجوم انتحاري والسيارة التي انفجرت كانت من نوع بيك-اب".

واضاف ان الانفجار "كان له تاثير كبير على ناقلة جند كانت تخرج من بوابة المعسكر وكان التاثير اقل على ناقلة جند كانت خلفها مباشرة". الا ان وكالة الانباء اليمنية نقلت في وقت لاحق عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان الهجوم اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة 21 بجروح، مشيرا الى ان الهجوم "ارهابي غادر وجبان (نفذ) بسيارة مفخخة على رتل عسكري من قوة تابعة للواء 31 مدرع" في حي المنصورة بعدن.

وقال المصدر ان الاعتداء "نفذه احد عناصر الارهاب والتطرف من تنظيم القاعدة بسيارة مفخخة من نوع هيلوكس (تويوتا بيك اب) وهاجم الرتل العسكري خارج معسكر ابو حربه وفجر السيارة".

واكد المصدر للوكالة ان الرتل "كان في طريقه إلى محافظة أبين لدعم قوات اللواء 25 ميكانيكي والوحدات العسكرية الأخرى من المنطقة العسكرية الجنوبية في المواجهات التي تخوضها منذ نحو شهرين ضد عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة". وبحسب المصدر، تناثر جسد الانتحاري الى اشلاء جراء "قوة وشدة العبوة التفجيرية المستخدمة".

وشدد المصدر العسكري المسؤول على ان "الهجوم الغادر والجبان لن يثني أبطال القوات المسلحة والأمن عن مواصلة اداء واجبهم الوطني في التصدي للعناصر الارهابية من تنظيم القاعدة ومواصلة تطهير المناطق التي سيطرت عليها تلك العناصر بمحافظة ابين واستئصال شأفتها وتخليص المحافظة والمواطنين من شرورها".

وتخوض قوات الجيش اليمني مواجهات عنيفة في محافظة ابين مع مسلحي القاعدة الذين استولوا على عاصمة المدينة زنجبار في نهاية ايار/مايو الماضي فيما يشن الطيران اليمني الغارات على معاقل التنظيم.

وقتل عشرات العسكريين في هذه المواجهات وسط مخاوف من تمدد انتشار مسلحي القاعدة الى مدينة عدن المجاورة. وقد اعلنت السلطات قبل شهر ان القوات اليمنية احبطت هجمات كانت القاعدة تنوي تنفيذها في كبرى مدن الجنوب كما القت القبض على ستة "من اخطر عناصر" التنظيم.

واقرت صنعاء الخميس للمرة الاولى بمشاركة لوجستية اميركية في دعم القوات اليمنية التي تقاتل القاعدة في جنوب البلاد، فيما اكدت مصادر محلية ان سفنا وزوارق اجنبية قد تكون اميركية تنتشر قبالة سواحل مدينة زنجبار التي يسيطر عليها التنظيم.

وقال نائب وزير الاعلام اليمني عبدو الجندي في مؤتمر صحافي في صنعاء ردا على سؤال حول الدور الاميركي في زنجبار، ان الاميركيين "ساعدوا قوات الجيش بادخال المؤن الغذائية اليهم عندما كانت عناصر القاعدة تحاصرهم" في المدينة.

واشار الى ان "القوات الاميركية تساعد اليمن ماديا في محاربة القاعدة". وكان مقاتلو القاعدة يحاصرون اللواء 25 ميكانيكي في زنجبار منذ ان تمكنوا من السيطرة على المدينة في 29 ايار/مايو الماضي. الا ان اللواء تمكن من فك الحصار عن نفسه.

كما انضمت قبائل لمناصرة الجيش في حربه على تنظيم القاعدة، وذلك في ظل ظروف سياسية متوترة تعيشها البلاد عموما مع استمرار غياب رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الذي تطالب حركة احتجاجية واسعة بسقوط نظامه.

وتمكن مسلحون من القبائل من طرد عناصر من التنظيم من بلدات كانوا يسيطرون عليها في جوار زنجبار. ويشن التنظيم هجمات على قوات الامن اليمنية في جنوب البلاد وشرقها، وهو يتخذ في هذه الاجزاء من اليمن معاقل له مستفيدا من ضعف سيطرة الدولة.

وادت سيطرة المسلحين بالمئات على زنجبار الى نزوح كبيرة لسكان المنطقة، وقد انتقل قسم كبير من النازحين الى مدينة عدن بالذات. وينشط مسلحو القاعدة في زنجبار تحت اسم "انصار الشريعة"، الا ان مصادر قبلية ومحلية تؤكد انهم بالفعل ينتمون الى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي معقله اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النائب خارج السرب
فارس/اليمن -

والله العظيم ان نائب الرئيس عبدربه منصور يغرد لحاله خارج السرب بقايا النظام العائلي هي من تسير وتحكم اليمن والنائب اخر من يعلم والطامه الكبرى ان النائب هو من وضع نفسه في هذا الموقف السيئ وعليه يجب على النائب ان يعرف ان ملايين الشعب اليمني تعرف وتعي جيدا بان النائب يغردخارج سرب الحكم في اليمن.

اصمت افضل
esam -

اصبح النائب لحاله مشكله ويريد حل لانه اصبح فقط خاص للاجتماعات فقط ولا يعمل شى وبالاصح لا بيدة شى غير النعيق الفارغ لذا الافضل له ان يقول خيرا او يسكت ونحن نفضل ان يسكت.واتخيلوا واحد كان عايش فى ديمه والان فى قصور اكيد لن ينسى سيدة علي وسوف يضل فى هذة المهدئات حتى يعود صالح ويعود النائب الى بيته