إسرائيل ضبطت زورقاً يحمل اسحلة في البحر الميت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أفاد ناطق عسكري في بيان ان الجيش الاسرائيلي ضبط الاثنين زورقا يحمل اسحلة وعلى متنه فلسطينيان في البحر الميت. واضاف البيان ان الزورق كان يحمل عدة بنادق من طراز كلاشنيكوف وذخيرة واسلحة اخرى، موضحا ان اجهزة الامن تستجوب الفلسطينيين الموقوفين. ولم تقدم ناطقة عسكرية على الفور مزيدا من التفاصيل حول المكان الذي ضبط فيه الفلسطينيان تحديدا ولا من اين انطلقا واكتفت بالقول ان "بيانا اكثر دقة سينشر لاحقا".
من جانبها افادت الاذاعة العسكرية ان الزورق الذي ضبط زورق مطاطي ابحر من الاردن، واكد مسؤولون في جهاز الامن الاسرائيلي ان العتاد الذي كان في الزورق الهدف منه ليس ارتكاب اعتداء، بل انه يندرج في اطار تهريب اسلحة. ويحد البحر الميت غربا اسرائيل والضفة الغربية وشرقا الاردن.
ومنذ 2007 بدات البحرية الاسرائيلية تدرس امكانية القيام بدوريات منتظمة في البحر الميت لمنع عمليات تسلل ناشطين وتهريب اسلحة من الاردن، كما افادت حينها وسائل الاعلام الاسرائيلية. واتخذ ذلك القرار اثر اعتقال اردني واسرائيلي تمكنا من تهريب اسلحة ومخدرات من الاردن على متن زورق مطاطي.
التعليقات
قلق من التهريب
احمد الحيح -أعربت محافل أمنية وسياسية إسرائيلية عن قلقها من ;اتساع حجم تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة; نتيجة التطورات في كل من مصر وليبيا. وعزت هذه المحافل في حديثها لصحيفة ;هآرتس; ارتفاع وتيرة التهريب إلى ;فقدان سلطات الأمن المصرية سيطرتها على ما يدور في شبه جزيرة سيناء;. وقالت إن حركة ;حماس; تلقت في الأشهر الأخيرة كميات كبيرة من الأسلحة، بينها صواريخ ذاتية الدفع متطورة ومواد تفجيرية ذات جودة عالية وصواريخ ضد الدبابات ;وكما يبدو صواريخ مضادة للطائرات;. وأضافت أن تزوّد الحركة مضادات للطائرات ;قد يمس بحرية تحرك الطيران الحربي الإسرائيلي فوق قطاع غزة;. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أعرب قبل الحرب الأخيرة على القطاع أواخر عام 2008 عن اعتقاده بأن ;حماس; تملك صواريخ مضادة للطائرات، ;لكنها لم تستعملها ربما لعدم معرفتها كيفية تشغيلها لافتقادها معلومات تقنية;. ووفقاً للجهات الأمنية التي تحدثت الى الصحيفة، فإن إيران صبّت في السنوات الأخيرة جهودها لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، خصوصاً بعد ;فك الارتباط; الإسرائيلي عن القطاع عام 2005. وأضافت أن إيران عملت على تهريب الأسلحة في مسارين أساسيين: الأول، من طريق البحر من الخليج إلى السودان، ومنه بالقوافل إلى مصر ثم إلى القطاع من طريق سيناء. والثاني من طريق الجو، من طهران إلى دمشق فوق الأراضي التركية، ومنها إلى ميناء اللاذقية ثم إلى الإسكندرية لتصل إلى غزة.وتابعت ان ;العمليات المضادة; التي قامت بها إسرائيل، بينها السيطرة على سفن أسلحة في البحر المتوسط أو من طريق شن هجمات جوية وبحرية على قوافل في السودان، دفعت طهران إلى إعادة النظر في عمليات التهريب، ;إضافة إلى نجاح جهات استخباراتية غربية في الكشف عن طائرات تحمل شحنات أسلحة ونقل هذه المعلومات إلى تركيا، ما زاد من صعوبة التهريب عبر هذا المسار;.وترى إسرائيل أن سيطرة الثوار الليبيين على شرق ليبيا شكلت فرصة أمام التنظيمات الفلسطينية في القطاع لشراء أسلحة من سماسرة سيطروا على مخازن أسلحة للجيش الليبي. وتلفت الى ان الحديث هو عن كميات كبيرة من الأسلحة ;المتوافرة بسهولة والتي يمكن تهريبها بمسار أقصر وأبسط من المسار الايراني;.النائب آفي ديختر رئيس جهاز ;شاباك; سابقاًيرى ان ;الفوضى في سيناء; تسهل عملية نقل السلاح من ليبيا إلى القطاع عبر الأنفاق، وأن المشكلة الوحيدة هي لوجستية تتمثل في ايجاد شاحنات تنقل ال