أخبار

انتحار العراقيات يتزايد... وتقييد حريتهن سبب رئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ازدادت ظاهرة انتحار الفتيات في العراق في الآونة الأخيرة، ورغم أن أسبابها متنوعة وعديدة، ومنها القلق النفسي والاكتئاب، إلا أن العوامل الاجتماعية التي تحاول النيل من حرية المرأة وخنق خياراتها سبب رئيس للانتحار.

ظاهرة انتحار الفتيات في العراق في تزايد مستمر

بغداد: لم تكن حادثة قتل رجل لزوجته ومن ثم إقدامه على الانتحار في منطقة دور الشركة في كركوك (240 كم شمال بغداد) وأخرى حرقاً بمادة النفط الأبيض، بسبب خلافات عائلية شمال المدينة قبل أيام قليلة سوى حلقة من سلسلة حوادث الإنتحار التي تحدث يوميًا في كل مدن العراق.

الزوج المنتحر هو من مواليد عام 1990 ويعمل سائق اجرة، وقتل زوجته بإطلاق النار عليها من سلاح (كلاشنكوف).

وعلى رغم من أن حوادث الانتحار ترتفع في أعدادها في كل دول العالم، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يقرب من مليون شخص ينهون حياتهم انتحاراً في كل عام، أو ما يعادل حالة وفاة واحدة في كل 40 ثانية، لكنها في العراق ذات خصوصية، لاسيما ما يتعلق بمحاولات الانتحار المتكررة لفتيات عراقيات، بسبب الطبيعة المحافظة للمجتمع، والتركيبة الاجتماعية والعشائرية، إضافة إلى القيم الدينية، وكلها عوامل من المفترض أن تكون كوابح لعجلة زيادة حالات الانتحار، لكن مع ذلك كله فإن المؤشرات تدل على أن الظاهرة في تزايد.

انتحار النساء

لا يقتصر الانتحار في العراق على الرجال فحسب، بل يشمل النساء لاسيما الفتيات، ففي مدينة بابل (100 كم جنوب بغداد) تعايش المواطنون مع عشرات من حالات الانتحار العام الماضي، كان اشهرها انتحار شابة في سنتها الأخيرة في بسبب خلاف مع والدها ومدرستها على الدرجات الدراسية.

وفي كردستان تلجأ البنات إلى الانتحار هرباً من محاولة تزويجهن بمن لا يحببن. وفي بغداد ومدن الوسط والجنوب فإن فتيات يلجأن أيضاً إلى الانتحار غسلاً للعار، بحسب ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عدا أن بعضهن يقتلن من قبل الأهل بحجة الدفاع عن الشرف.

وفي حالة نادرة، أقدمت فتاة جامعية في منطقة الصالحية في بغداد على الانتحار بتعليق نفسها بالمروحة السقفية عام 2010.

حكايةفتاة جامعية

وتروي الطالبة الجامعية اميمة حاتم كيف أن صديقتها يسرى تناولت عشرات حبوب الباراستيمول لغرض الانتحار، لأن والدها رفض تزويجها بزميل لها في الجامعة. المثير في الحادثة عام 2010 ان أهلها رضخوا لرغبتها في الزواج بعدما حاولت الانتحار. وتركت الحادثة آثاراً نفسية لا تمحى في شخصية يسرى التي بدت بعد الحادثة خائفة وقلقة، وتنتابها موجات من الإغماء حتى بعد زواجها.

وتشيع فيمعظم مدن العراق حوادث انتحار النساء، لكنغالبيتها لا ترى الضوء، أو يخفيها أصحاب الشأن عبر تغليفها بقصص وحكايات أخرى تجنبا لإشاعة الخبر على الملأ. ورغم الخجل الذي يبدو على محيا امينة، فانها تروي محاولة انتحارها في سوريا عام 2009، بسبب تخلي خطيبها المقيم في السويد عنها.

تقول أمينة إنها تلقت خبرًا من خطيبها السابق بالانتقال إلى سوريا إلى حين إكمال معاملة سفرها إلى السويد، وفعلا ذهبت إلى دمشق وبقيت هناك حوالي السنة، وأصابها الذهول بعد طول انتظار أن خطيبها تخلى عنها حيث أرسل لها مبلغا من المال ورسالة اعتذار. عندئذ قررت أمينة الانتحار حين وجدت أنها ضاقت بالحياة ذرعا، وعن عودتها إلى العراق أقفلت الباب على نفسها وقطعت شريان يدها، لكن سرعة اكتشاف الأمر من قبل أخيها حال دون موتها حيث عولجت في المستشفى.

تقول أمينة: "بعد عام على إقدامي على الانتحار أرسل لي خطيبي أنه يود إعادة العلاقة والزواج بي، وأنه نادم على فعلته". وتضيف أمينة: "اضطررت إلى القبول بذلك تحت ضغط الأهل، وها انا استعد للانتقال إلى السويد".

الدوافع الحقيقية

ورغم أنمعظم اللواتي يقدمن على الانتحار يعشن حالة من العزلة، وموجات من الكآبة، تؤدي إلى قتل النفس فان الوضع في العراق يختلف بعض الشيء، ذلك أنغالبية النساء المنتحرات أو اللواتي يحاولن الانتحار لا يعانين العزلة، فهن دائماً وسط الأهل والأقرباء، ومن المفترض أن يعوق ذلك محاولات الانتحار.

لكن الباحث الاجتماعي احمد الريس يقول إن هذه الفكرة صحيحة، لكن رغم هذا كله، فان المرأة العراقية تعاني ضغوطات اجتماعية ونفسية وهي داخل الأسرة.

ويضيف ما يحدث ليس عملية تراكمية من كآبة وأمراض أخرى تؤدي إلى تقدم متدرج في الإيمان بفكرة الانتحار، بل أن ما يحدث للفتاة العراقية هو لحظة انفجار بعد فترة زمنية تتباين من فتاة إلى أخرى، وهذا الانفجار يقود إلى محاولة الانتحار المفاجئ.

الطرق متنوعة

وتتعدد طرق انتحار العراقيات، بين تناول جرعة قاتلة من السم أو الدواء أو إلقاء النفس في مياه الأنهار العميقة أو إشعال النار في أنفسهن.

وفي بعض الأحيان تفكر الفتاة بالهرب من البيت مع خطيبها تخلصًا من الأهل ومن فكرة الانتحار أيضاً، وهذه الفتاة يطلق عليها "الفتاة المنهوبة"، التي تظل من وجهة نظر الأهل، عارًا لا يمحى إلا بالعثور على الفتاة وقتلها. وأكثر ما تقدم عليه فتيات العراقهو التفكير بالانتحارعبر حرق النفس.

الانتحار بالحرق

مازالت سلمى كريم وهي طالبة في المرحلة الرابعة في الجامعة المستنصرية تعيش "عقدة نفسية" منذ أن أقدمت أختها الكبيرة على الانتحار بسكب البنزبن على جسدها عام 2007.

ولا يمكن معرفة الأسباب الحقيقية وراء إقدام أختها على الانتحار، فهي تجهل ذلك تماماً. وعلى رغم أن هناك أسباباً كثيرة لانتحار الفتيات في العراق، إلا أن القناعة المجتمعية تربط الأمر غالبًا بدوافع جنسية.

وتقول الناشطة في حقوق المرأة سعاد الخزرجي إن الحكايات والقصص تلفق في الغالب حول الفتاة المنتحرة، حيث تتركز في معظمها على محور الجنس والشرف.

وتتابع الخزرجي: "في العام الماضي انتحرت فتاة في المحمودية بحرق نفسها في غرفتها، وكانت الأسباب بحسب الشائعات انها حامل بصورة غير شرعية، وحين اكتٌشِف أمرها أقدمت على الانتحار".

تضيف الخزرجي" اطلعت على تفاصيل الأمر وتقرير الطبيب، حيث اثبت عكس ذلك، فلم تكن الفتاة حاملاً على الإطلاق.. ولم نستطع معرفة الحقيقة حتى من اهلها الذين لا يودون الحديث حول الموضوع ويعدونه تدخلا في الأمور الشخصية".

غسل العار

الجدير بالذكر ان اتحاد نساء كردستان في السليمانية (330 كم شمال بغداد) سجل اكثر من ثمانين حالة حرق النفس لنساء في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، في حين سجلت نحو مائة حالة في النصف الاول من 2007.

لا تستبعد الخزرجي أن يكون هناك الكثير من حالات القتل التي تدرج تحت مسمى الانتحار، فهناك من الأسر من تتخلص من البنت بقتلها غسلاً للعار، لكنها تصرح للشرطة والرأي العام انها أقدمت على الانتحار.

وترى الخزرجي أنها لا تجد وجه مقارنة من الناحية العددية بين العراق ودول أخرى، فمازالت أعداد المنتحرات في العراق قليلة قياسًا إلى الدول الأوروبية على سبيل المثال.

وتضيف: "على رغم توافر البيئة النفسية والاجتماعية والبيولوجية والثقافية المناسبة لتولد فكرة الانتحار في العراق، إلا أن الوازع الديني والإيمان العقائدي الذي يشترك فيه معتنقو الأديان في العراق يحول دون تفشي الظاهرة.

الأفكار اليائسة إلى عمل بناء

وتروي هيفاء حسين، وهي مدرسة فيزياء محاولة انتحار طالبة في الثامنة عشر من عمرها في العام الماضي بسبب اجبارها على ترك المدرسة من قبل أهلها.

وحاولت الفتاة بحسب هيفاء القاء نفسها من البناية العالية للمدرسة، لكن انتباه زميلاتها حال دون ذلك. وتركز هيفاء على الدور الايجابي للمدرسة، فقد تدخلت الإدارة وأقنعت أهلها بضرورة مواصلة البنت لدراستها، وهذا ما حصل بالفعل حيث ابدت الطالبة حماسًا كبيرًا في التفوق محولة الأفكار اليائسة إلى عمل بناء.

لا توجد في العراق إحصاءات رسمية عن حجم ظاهرة الانتحار، لكن المشاهدات الميدانية والروايات التي يتناقلها الناس تسلط الضوء على حالات الانتحار. ومهما صنف الانتحار في مجتمعنا من قبل الناس على أنه من المحرمات، إلا أن ذلك لن يمنع من تفاقم الظاهرة إذا لم توضع الخطط الكفيلة بردع هذه الظاهرة، وأول خطوة في هذا الطريق، هو توثيق ورصد حالات الانتحار، ووضع خطط الوقاية منه.

وبحسب الخزرجي فإن القلق النفسي أحد أسباب الانتحار في العراق، وكذلك الاكتئاب، لكن العوامل الاجتماعية التي تحاول النيل من حرية المراة وخنق خياراتها سبب رئيس للانتحار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانتحار رحمة
Rami -

الموت في الموت ارحم من الموت في الحياة لمن فقد اسباب العيش العيش بحرية وكرامة في هذه الدنيا

مهم جدا
فائز -

من المهم جدا ان تطل علينا ايلاف كل يوم بخبر سيء عن العراق لاسباب .....

مهم جدا
فائز -

من المهم جدا ان تطل علينا ايلاف كل يوم بخبر سيء عن العراق لاسباب .....

عادي
متوتر -

لعلمك يا وسيم افندي حالات الانتحار تحدث في كل دول العالم يعني تصير باحلا العائلات ,ليش انت ماسمعت بايمي وينهوس هم هاي عراقية؟ بس الظاهر هالايام اكو كساد اخباري او مواضيعك وحدة بالهاون او وحدة بالجاون على كًولة جارتي.

شعب الشقاق والنفاق
فراس البنانى -

خالف شروط النشر

المراة مظلومة مرتين
ابن الحيرة -

حالة العراقي البائسة عموما هي التي تدفع بالفتيات للانتحار اكثر من الرجال - وربما كانت الحالات غير معرفة بشكل كاف - او ان الحياة الاجتماعية التي افرزتها ظروف الاحتلال والطائفية وكل ما جرى من قتل وسجن وغيرها كانت ضحيتها غير المباشرة هي المراة - ولولا باب السفر المتاح امام الجميع لكانت حالات العنف الاسري اشد واعتى مما هي في ادراج الدوائر المعنية - المهم الان في وسط الظروف غير الاعتيادية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والطائفية - القت بظلال ثقيلة على الناحية النفسية فلا تستغربوا مما يقال فانه اقل بكثير من الحقيقة الغائبة - والبرلمانيات لايلتفتن الى ما تعانية المراة بشكل حقيقي يتجاوب مع طموحات المراة - لانها لاتتحرك الا من خلال مصالح حزبية وطائفية ضيقة لاتفرز اي راي حقيقي لمصلحة حرية المراة ومساواتها في الحقوق او بالحريات الممنوحة للرجل - وابسط الامثلة تمثيل المراة في الوزارة او في المجالس المشرفة على امور الحياة - فالكل مدعو الى فضح الممارسات ضد المراة من اي لون وشكل - فردي او اسري او عشائري او مجتمعي او مناطقي او قانوني وحكومي - فالديمقراطية والحرية التي منحت باشكالها البائسة على الاقل يجب ان تشمل المراة ايضا حتى وان كانت كذلك من البؤس كباقي المجتمع؟؟؟ظ

WHY
Salam/Australia -

Mr. wassem I think that is too bad, why you are focusing on the bad things in Iraq, you must also mention the good things that will encourage the people who are interested in like these subjects

جنس المحارم
احمد -

لي تعليق حول القتل لغسل العار الرجل منا لديه الحق بآمتلاك حبيبة او اكثر والمتزوج له الحق معاشرة اخرى وحتى بعلم الزوجه اريد هنا ان أثير تساؤل حول هذه الجرائم كم منها ارتكبت لان مرتكبيها من أغتصبوا ضحاياهم

وسيم الزرقاوي
مصطفى الخفاجي -

انتهت اخبار الارهاب في العراق بعد ان قضى المقاتل ابا اسراء المالكي ومام جلال الفدائي وكل الخيرين قضوا على ارهاب القاعده واجتثاثها لم يبقى للسيد وسيم غير اخبار الانتحار والخمر وفرفشة الشباب ياسيد وسيم الانتحار في السويد هو في المرتبة الاولى علميا وهي الدوله التي يتمتع بها المواطن بارقى درجات الرفاه عالميا وهي الدوله الاولى التي تتمتع بها النساء بالحريه فلا تقرء علينا دفاتر قديمه ياوسيم واذا لم تجد غير هذه المواضيع فما عليك الا ان تغيرها واكتب مواضيع مفيدة مثلا عن عدي وعن عزت وشلة الرفاق المقبورين هذا اصلح ماتكتبه يارفيق وسيم..شكرا ايلاف

الى حضرة صاحب
السعدي -

الى حضرة صاحب المقال عار يلفك ويلف مقالك ذات الاولويه فيالنشر كيف لا ياوسيم وهو يمس العراقيين.مسكين يالعراق حتىاولادك ينهشوك حيا كالضباع الجائعه

الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -

يا وسيم يعني هو هذا تقرير وشدعوه يابه كل كل ساعة خبر سئ مفبرك عن العراق , شنو ايلاف جاي تثبت انها اسست فقط للنيل من الشعب العراقي. وماذا عن الانتحار في مصر والاردن والسعوديه ام هذه البلدان ليس فيها مراسلين كوسيم هذا

أستغرب
عراقي ابن عراقي -

انا أستغرب من بعض ألأخوه ألمتداخلين فبدل من أن يناقشوا ألموضوع ويعطوه حقه فأنهم يتهجمون على الكاتب وألموقع وعلى غيرهم ويبدئون بتمجيد ألحاكم وبدل ما نفهم دوافع ألانتحار في ألعراق أو في ألسويد وألفوارق كثيره قالبسويد ينتحر ألناس من ألوحده ألتي يعيش بها ألفرد ألسويدي ومن ألحياة ألخاليه من ألأهل وألأحباب في حالة الكبر وعكسها في ألعراق فأن ألمواطنه تنتحر خلاصآ من ألظلم وجور ألسلطه وأغتصاب ألنساء وهن مسلمات وقد حرمه ألله وغسل ألعار الذي يلاحق ألمرأه ألعراقيه لذلك فهي تنتحر لتخلص من ظلم ألرجال وظلم ألسلطه وظلم ألمجتمع وظلم ألأهل وظلم ألعادات والتقاليد لذلك ياأخواني ناقشوا ألموضوع ولا تحولون ألموقع ألى ألشتائم وألسب وتمجيد ألحكام خلونا نكون متحضرين فأن أردنا أن نناقش فلندخل ونقول رأينا بصراحه ونرد ونتحاور مع ألآخرين بدون تجريح وأن لم نستطع أو لا نريد ألنقاش علينا أن لا نسيء للآخر أو علنا نتعلم من ألآخرين أخواني أنا عراقي وأذا كتب ألكاتب عن ألعراق في مواضع قد تخدشنا لأننا مازلنا نعيش زمن ألعزه وألكرامه وأنا أراها قد أهدرت على يد ألأمريكان وغيرهم وعندها سكتنا ورضينا بذلة أمريكا وأنتهاكها لحرائر ألعراق وقبلنا به وألآن نمجد ألحاكم ألذي وضع يده بيدي ألأمريكي ونتهجم على ألكاتب وألله أنها مفارقه عجيبه أنا لا أريد أن أكون منصحآ ولا واعضآ لأحد فلكل رأيه وأفكاره ولكن أنا أريد أن أستفاد عندما أدخل أية موقع أريد أن أتعلم وأستفاد من آراء ألآخرين لا أريد أن أقرأ شتمآ وسبآ وهذا من ألطائفه ألأخرى فأنه مهما كتب فلازم أهينه وهذا من ألقوميه ألأخرى فعلي أن أسفه أفكاره أتمنى أن نرتقي بأفكارنا ألى رفاعة ألخطاب وثرائه لنستفيد منه جميعآ فرحم ألله أمرئآ قال خيرآ أو سكت.

شكر لايلاف
السعدي -

اتقدم بتحيه احترام لكل العاملين في ايلاف صرح اللراي والراي الاخرلنشرها تعليقي على مقال حضرة صاحب المقال الذي اقرفنا بكتاباتهالتي لم نجد فيها اية فائده لللمتلقي ,اين صحفيينا وكتابنا ...,ياالاهي كافي ياوسيم

موت وحياة
منكوب -

الموت أرحم من العيش في العراق بظل سلطة يقودها متخلفون عقليا وفكريا ونفسيا ... مالكي وعلاوي وطالبني وبرزاني وصدر وسامرائي و....و.... كلهم يفكرون كم ينهبوا من ثروة العراق والعراقيون ينتحرون

من السعودية
حسن -

هذا التقرير غير مدعم بأي أدلة أو قرائن من مصادر عراقية رسمية وللمعلومية فإنه في عام 2000 صرحت وزارة الداخلية السعودية عن ارتفاع معدل حالات الانتحار في المملكة إلى 9 محاولات في الاسبوع 70 % منها تؤدي إلى الوفاة، خلال الربع الأول من هذا العام نشرت صحيفة سعودية تقريراً وأقوال لمسؤولين في الصحة والداخلية والشؤون الاجتماعية يؤكد ان الانتحار في السعودية قد اصبح ظاهرة وإن لم تكن كل المحاولات تؤدي إلى الوفاة.الأقوال والتصريحات التي نقلها صاحب التقرير تنفي تحول الانتحار إلى ظاهرة في العراق فلماذا عنون التقرير بمفردة ظاهرة؟

قوانين اكسباير
رامي ريام -

لقد خلق الانسان ليكون حرا في ارائه ومبادئه ومهما كانت اتجاهاته وبما ان العالم اليوم في تقدم مستمر من جميع الامور بما فيها كل وسائل التكنولوجيا المتقدمة هذه هي وسيلة فعالة لخدمة الانسان مهما كان فيها من شوائب ومن حسنات وما على الانسان الا ان يختار ما يناسبه منها لذلك حرية الانسان هي مهمة جدا لكي يتعامل في مفرداتها وحسب قناعته - اما الدين فهو خارج نطاق هذه الامور له طقوسه وحسب ما يروم له الانسان - كثيرا في مجتمعنا قد نحاول السيطرة وخاصة على الفتياة من كل جانب ويتم المحاسبة عليهم والتقيد في كل الامور وليس لهم اي جانب ولا ياخذ بارائهم وافكارهم وكانهم مقيدون بسلاسل من اياديهم وارجلهم لا حرية لهم ابدا وكاءن الفتاة دمية تحرك حسب اغواء وليها او من هو واليها حيث الفتاة في مجتمعنا لا حولة ولا قوة لها لانها مسيرة من قبل المرياع الذي يقودها ومهما كانت درجة علمه وحتى لو كان مرياع الماشية يا هل ترى ماذا سيكون ردت فعل الفتاة من هذا المرياع الذي لا دراية له حتى ان يتجه بنفسه الى طريق صحيح - مظلومة حقا وسلب منها حقها وحريتها وهي اعظم شاءن من الرجال لان لها طاقة التحمل والتضحية من اجل اهلها وبيتها وحبيبها لذلك تجدها بين ليلة وضحاها تقدم على الانتحار او من يقدم على قتلها احد افراد عائلتها بفعل زنا المحارم غسلا للعار الموهوم لربما تكون حاملا سفاح اما من ابيها او اخيها او احد اقاربها - هي ضحية في كل الاتجاه والسبب هو من داخل بيتها الذي يتفقر الى اهم الاسباب التي ذكرناها لان القوانين وبنودها تفتقر كثرا وتحد من حرية الفتاة التي هي اعلى درجة من هذه القوانين التي بائت اكسباير وانتهى مفعولها من زمان مضى - شكرا لجميع القراء

محضة ضد الشيعة .
عبد الله الفاتح -

ان الأمر ومافيه هي حملة اعلامية طائفية محضة ضد الشيعة . وهذه حملة منضمة والادلة والبراهين هي كتالي . قبل ايام تذكر العربية ان حزب الله يرسل نساء شابات الى ايران وتعرف العربية عددهن وكان حسب العربية 150 . وقبلها ايران تفتح وتشجع على زواج المتعة . وقبلها في العراق النساء كذا وكذا وفي ايلاف ايضا دائما حول النساء والطعن بشرفهن ولاكن بصورة غير مباشرة . وقلب الحقائق وتضخيم الخبر .وهنا اذكر شيء مهم ان الانتحار وغسل العار وقتل النساء هو 92 في المائة هو في كردستان العراق وهذه احصائيات الامم المتحدة وحقوق الانسان- ولاكن ايلاف غيرت وقلبت لان الكرد هم سنة فلا يجوز نشر فضائح السنة وخاصة في الاردن وهو اعلا نسبة في غسل العار وثم المغرب والكويت والسعودية وتركيا السودان .تركتهم ايلاف وذهبت هي والاعلام السعودي فقط على شيعة العراق -- وهنا اقول ل ايلاف -- عندما اراد اعداء الله قتل الامام الحسين عليه السلام فقامو ينادوه ياابن فاطمة لتجريحة فخطب فيهم وقال ليس على النساء جناح -والحديث يطول فأين قاتليه الان وماذا حصدو غير الخزي والعار واللعنة الى يوم الدين -- واما الحسين فأسمه وطريقه يقود دول وينور الطريق الاشراف والى يوم الدين . ايلاف لقد اضهرت بغضك وكرهك للعراق -وهل تنشرون

ضعف ألأيمان
abualhuda -

ضعف ألأيمان بالله وعدم تيقن ألشخص ألمنتحر بوجود ألخالق ووجود جنة ونار وحساب وعقاب هو ألسبب ألرئيسي لكل عملية انتحار فلو علم ألمنتحر(ذكر كان أم أنثى)بأنه سوف لاينال رحمة ألله أبدا بعمله هذا وسيخسر ألدنيا والأخرة لما أقدم على ذلك ألعمل,ولتكن ألسيدة زينب (ع)ام ألمصائب مثال ألشخصية فالذي مر عليها لم يمر علن أنسان ومع ذلك رفعت رأسها الى ألسماء قائلة ان كان هذا يرضيك فزد وقولي ان ألأنسان ألذي تمر عليه ألمصائب يجب أن يذكر ألله ويضعها بعين ألله ألتي لاتنام وسيدخل ألله في قلبه ألأطمئنان,شكرا لأيلاف

الى 10
الى10 -

بارك الله بيك الثقافة العراقية هي ثقافة تسقيط الاخر فكل من اختلف معاك في الراي فهو جاسوس وحقير الى اخره متى نتعلم القبول بالراي الاخر نعم المراة الان منكوبة في العراق فالمجتمع العراقي مجتمع ذكوري عشائري دينى ينظر للمراه انها ناقصة عقل .هنالك اضطهاد في العراق في زمن صدام اذا تزوج مسلم من مسيحية وانجبوا اولادا فان الاولاد عند بلوغهم الثامنه عشر او بعدها يحق لهم اختيار الدين هذا كان فى زمن صدام اما الان فلا يجوز اختيار غير الاسلام دينا .في زمن صدام اذا بعت بيتك وكان اول بيت فليس عليه ضريبة الان عليه ضريبة .انا متاكد ان البعض سيقول انني من جماعة صدام مع العلم انني لست كذلك لكنني اسوق هذه الاشياء وهي وقائع لانها مؤشرات الى اين يسير البلد شكرا رقم 10 وكثر الله من امثالك ياعزيزي ليتنا كنا معك ونفوز فوزا عضيما وفقك الله

الى 17
الى17 -

كثير من الحكام والقضاة في العراق لايهمهم القانون او العدالة بقدر ارضاء الحاكم للاستمرار بالتمتع بالراتب والامتيازات ومثال على ذلك حكمت المحمود رئيس مايسمى بمجلس القضاة الاعلى .هولاء يتلونون مع كل لون ووقت .اسالك بالله ماهو الفرق بين هولاء والمرتزقة حيث الولاء ليس للوطن او العدالة ولكن لمن يدفع .