أخبار

جنوب أفريقيا: "رجل ميت" يستيقظ من مرقده في مشرحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

استيقظ رجل من جنوب أفريقيا من مرقده في مشرحة خلال عطلة نهاية الأسبوع وأخذ يصيح لإخراجه من غرفة التبريد ما أخاف الموظفين الذين ظنا في البداية أنهما يسمعان شبحا يتكلم.

وظنت أسرته أنه فارق الحياة عندما لم تستطع إيقاظه ليلة السبت ثم اتصلت بمشرحة خاصة بمنطقة قروية في "إسترن كايب".

وقال ناطق محلي باسم وزارة الصحة لوكالة أنباء "سابا إن الرجل قضى نحو 24 ساعة في المشرحة.

وعاد الموظفان اللذان كانا في المشرحة بعدما سمعا الصياح وطلبا حضور سيارة إسعاف.

وبعدما وصل الرجل الذي لم تكشف هويته إلى المستشفى تلقى العلاج لأنه كان يعاني من نقص السوائل في جسمه.

وقال ناطق باسم وزارة الصحة، سيزوي كوبيلو "الأطباء وضعوه تحت المراقبة وخلصوا إلى أن حالته مستقرة."

وأضاف قائلا "لم يحتج إلى علاج إضافي."

ومضى قائلا إن الرجل استيقظ في الساعة الخامسة مساء التي توافق الثالثة بتوقيت جرينتش الأحد طالبا من الموظفين إخراجه من غرفة التبريد في قرية ليبودي ما أخاف الموظفين الذين كانا مناوبين.

وقال "في البداية هرب الموظفان خوفا على حياتهما."

وحث المسؤولون أفراد الجمهور على الاتصال بخدمات الطوارئ للتأكد من إن كان شخص ما قد فارق الحياة أم لا قبل الاتصال بمتعهد دفن الموتى لإتمام الإجراءات.

وأضاف كوبيلو "يبدأ المرء في التساؤل كم من شخص مات بهذه الطريقة في المشرحة. نحتاج إلى إعلام كل مواطني جنوب أفريقيا أن من الخطأ البين أن يستنتجوا من تلقاء أنفسهم أن شخصا ما قد فارق الحياة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذا التخلف؟
عربي مندهش -

ما هذا التخلف؟! لهذه الدرجة أراد أهله التخلص منه قبل نقله للمستشفى للتأكد من سبب عدم إستيقاظه! ماذا لو كانت غيبوبة، أو إغماءة.. اللهم يكفينا الشر.

تحصل
النحل البري -

حدثت كثيرا مثل هذه الأمور رغم التشخيص الطبي لحالة الوفاة وأعرف رجلا كان مصابا بمرض القلب وحين وفاته وضعوه في التابوت وبعد فترة قصيرة الضغط الهوائى داخل التابوت ضغط على صدره مما دفع لأعادة عمل القلب وبدا يخبط التابوت فأخرجوه

ديون أمريكا واليونان
نحات -

لماذا تهتم بي بي سي بأخبار عودة الحياة لمن كان يظن أنهم موتى؟ ألم تجد وسيلة أخرى لبث الأمل في نفوس القانطين من الكساد السياسي والإداري والتعليمي والعقاري والترفيهي؟؟