أخبار

هيغ: على القذافي أن يغادر السلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن على الزعيم الليبي معمر القذافي أن يتنازل عن السلطة في ليبيا، لكن ليس من الضروري أن يغادر البلاد.

وجاء حديث هيغ في تصريحات في لندن قبيل محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بشان الوضع في ليبيا. اوأضاف هيغ "ما يحدث للقذافي هو قضية تهم الليبيين في نهاية الأمر".

وتابع قائلا "الأمر الواضح تماما كما قال الان (وزير الخارجية الفرنسي) أنه، بصرف النظر عما يحدث، فإن القذافي يجب أن يغادر السلطة. يجب أن يكون قادرا بعد الآن على تهديد أرواح المدنيين الليبيين ولا أن يهدد استقرار ليبيا بعد أن يغادر السلطة".

ولمح هيغ إلى أن مغادرة القذافي ليبيا ستكون الخيار الامثل لحل الأزمة الليبية، لكنه عاد للتأكيد على أنه ليس من شأن بريطانيا أو فرنسا لتحدد مستقبل البلاد.

وقال "الواضح أن مغادرته ليبيا ستكون السبيل الأمثل لكي تؤكد لليبيين أنهم لم يعد عليهم العيش في خوف من القذافي".

وأضاف "لكن هذا الأمر هو قضية تخص الليبيين ليقرروا بشانها".

لندن وباريس

وأكد هيغ على أن لندن وباريس "متحدتان تماما" في رؤيتهما لحل الأزمة في ليبيا.

ويأتي هذا التأكيد بعد ورود أنباء عن نفاد صبر فرنسا من عدم تحقيق نجاح عسكري في ليبيا.

وأيد جوبيه تصريحات هيغ، قائلا إن الحلفاء الغربيين في حالة "تعاون تام" بشأن تطورات الأحداث في ليبيا.

وأضاف "اعتقد أن علينا مواصلة فرض ضغوط قوية على النظام الليبي بنفس الوسائل".

ودافع جوبيه عن التدخل العسكري الغربي في ليبيا قائلا "إذا لم نتدخل قبل أربعة أشهر كانت ستقع مجزرة في بنغازي".

وأضاف "اعتقد أننا يجب أن نكون فخورين باتخاذ هذا القرار الشجاع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شؤون بريطانيا وفرنسا
عنوان -

حديث هيغ عن تنازل القذافي عن السلطة دون مغادرة البلاد بحجة أنه شأن داخلي وأن فرنسا توافقه الرأي لا يختلف عن حديث مكتب الاحتيال البريطاني عن وقوع تجاوزات في شركة نشر كتب تعليمية بريطانية دون الحديث عن تجاوزات موظفي وزارة الخارجية البريطانية ومجلسها غير الثقافي الذين استخدموا برنامج منح تشيفننج لاستدراج شباب من دول فقيرة ونامية لاغتصابهم واستغلالهم جنسيا في بريطانيا باعتباره شأنا يخص الوزارة وليس القضاء البريطاني لأن وزيرا فرنسا اغتصب أطفالا في مراكش بعلم مسؤولين فرنسيين ولم يخضع للمحاسبة والعقاب !! الشأن الخارجي يتحول إلى داخلي فقط عندما لا يحقق التعاون التام النجاح!!

طلب غير منطقي
ليبيا الحرة -

كيف لمن قتل الأبرياء ودمر المدن واغتصب النساء ان يبقى؟ من سيقبل بهم؟؟ حتى لو قبلنا لن يرضى لإنه لن يكون في مأمن...... الالاف يريدون القصاص منه وبأيديهم! هذا هراء!وكيف تطالبونه بالرحيل عن السلطة وهو مختبيء منذ سقطت شرعيته يوم 17 فبراير 2011 ؟ ثم ألم تعترفوا بالمجلس كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي فعن أي سلطة يرحل؟ المطلب المنطقي الآن هو أن يتخلى عنه الشرذمة التي لا زالت تعاونه لإنهم إن لم يفعلوا سيلاقوا مصير السنوسي وامبيرش وضو وربما آخرين! كلهم أهداف مشروعة للتصفية لإنهم هم من يطيلون أمد وجود هذا المجرم وأولاده طلقاء حيث أن مكانهم الوحيد هو السجن في ليبيا حتى تتم محاكمتهم هذا في حالة تم القبض عليهم وبقواأحياء!