أخبار

الرئيس سليمان: حكومة ميقاتي جاءت في وقتها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تبدلاً في مواقف المعارضة الجديدة المتمثلة في قوى 14 آذار من الدعوة التي يعتزم توجيهها لاستئناف جلسات الحوار التي توقفت قبل أشهر بعد إعلان رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون مقاطعته لها بعد امتناع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن طرح موضوع "شهود الزور" بنداً أول على جلسات مجلس الوزراء وتضامن حلفائه أقطاب المعارضة السابقة حينذاك معه.

صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي

إبراهيم عوض من بيروت: ينقل زوار الرئيس اللبناني ميشال سليمان عنه قوله إنه يوم طرح فكرة العودة إلى طاولة الحوار في نهاية الشهر الماضي، إنما أراد من خلالها "جسّ نبض" المعنيين بها وتبيّن مدى استعدادهم للتجاوب معها. وقد أظهرت التعليقات والتصريحات الأولى الصادرة من قيادات في الرابع عشر من آذار رفضها حتى الحديث عنها، فيما ذهب البعض إلى نعيها، كما فعل رئيس الجمهورية السابق رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري.

إذ اعتبر الأول أن لا جدوى منها. وأطلق عليها الثاني "رصاصة الرحمة".. إلا أن سليمان ووفقاً لزواره لمس في الآونة الأخيرة تحولاً في تعاطي فريق 14 آذار مع مسألة الحوار عبّرت عنه كتلة "المستقبل" النيابية في اجتماعها الأخير بإعلانها للاستعداد للمشاركة في الحوار شرط حصر النقاش بموضوع سلاح المقاومة ووضع جدول زمني لاستيعابه في استراتيجية دفاعية يكون الجيش اللبناني وحده عمادها.

كما يشار في هذا الإطار الى أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وفي حديثه التلفزيوني الأخير الى محطة "أم. تي. في" أبدى استعداده لحضور جلسات الحوار، رافضاً في الوقت نفسه أن يتم التطرق فيها الى المحكمة الدولية الناظرة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

هذا ويبدو الرئيس ميشال سليمان عازماً على إزالة "الألغام" التي تعترض طريق التئام طاولة الحوار، وقد اجتمع لهذه الغاية مع كل من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة (حزب الله) النائب محمد رعد ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، كما التقى اليوم الرئيس الجميل بالتزامن مع إعلان عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب إيلي ماروني القبول بالحوار بشرط تسليم السلاح الى الدولة، وكان سليمان تلقى أمس تمنياً من النائب السابق أحمد حبوس بإشراك ممثل عن الطائفة العلوية في الجلسات الحوارية المقبلة، علماً أن كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، أبدوا ترحيبهم بعودة الروح الى طاولة الحوار، فيما كان اللافت اقتراح الثاني بالتوسع في الطاولة المذكورة كي تضم جميع الأطراف الممثلة للشعب اللبناني.

هذا وأعرب الرئيس العماد ميشال سليمان عن ارتياحه لتشكيل الحكومة وانطلاق عجلة العمل فيها قائلاً "إنها جاءت في الوقت المناسب، خصوصاً مع اضطراب الأوضاع في أكثر من بلد عربي، وقد انعكس تشكيلها ارتياحاً لدى الغالبية العظمى من اللبنانيين وهو يأمل منها الكثير، وقد عبّر عن ذلك في المداخلة التي أدلى بها في الجلسة الأخيرة التي انعقدت برئاسته في القصر الجمهوري في حضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

في المقابل تبدي أوساط سياسية متابعة تخوفها من المرحلة المقبلة مع اتساع الهوة والخلاف بين فريقي 8 و 14 آذار ومع اقتراب الكشف عن فحوى القرار الظني الصادر من المحكمة الدولية التي سبق أن طلبت توقيف أربعة أشخاص ينتمون إلى "حزب الله" للاشتباه بضلوعهم في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وحددت مهلة 30 يوماً لتنفيذ هذا الطلب، والتي تنتهي مع نهاية الشهر الحالي.

وقد أعلنت المحكمة الدولية أنها في صدد الكشف عن أسماء المطلوبين الأربعة في حال لم يجر توقيفهم، وذلك في الحادي عشر من شهر آب / أغسطس المقبل أي على مقربة من منتصف شهر رمضان المبارك، وهذا ما حمل الأوساط المذكورة على التوقع بأن يكون الشهر الفضيل "ملتهباً" على الصعيد السياسي والمحلي.

مشيرة الى السجال الآخذ في الارتفاع بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، والذي كان جديده اليوم بدء جريدة "المستقبل" بنشر حلقات حملت العنوان الآتي: "من عهد الوصاية السورية إلى عهد وصاية السلاح: مسلسل حرب الإلغاء ضد الحريري 1998 ــ 2011".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدو غدار
ابو علي -

أكثر من سبعة آلاف خرق اسرائيلي للقرار 1701 في السنة... هذا ما ورد في تقرير سفير لبنان لدى الأمم المتحدة نواف سلام، وسط صمت المجتمع الدولي وممارسته سياسة التسليم للأمر الواقع. الكاتب والمحلل السياسي رفيق نصرالله أكّد عبر صوت المدى أنّ الطرف اللبناني هو الذي التزم القرار فيما اسرائيل تنتهكه بصورة يومية، مؤكّداً أنّ الأمر يجب أن يؤخذ بكثير من الجد.المجتمع الدولي لن يتحرّك يقول نصرالله والأسباب عدّة: والمقاومة هي التي تضع حدّاً لهذه الخروقات أو لعدوان اسرائيلي محتمل. السيادة اللبنانية تنتهك كلّ يوم وسط التزام لبنانيّ رسميّ وشعبيّ تطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافّة والتزام أمن اليونيفل جنوباً، أمّا الجهات الدولية المعنيّة فتقف عاجزة أمام هذه الانتهاكات ولا تحرّك ساكناً لوقفها على رغم إشارة الأمين العام للأم المتحدة اليها في التقارير التي يرفعها الى مجلس الأمن

نحن اقوى الف مره
علي دربح -

لم يعد البحر الأبيض المتوسط متنزها للبحرية الإسرائيلية تسرح وتمرح فيه، كما درجت عادة السفينة ;حانيت أو البارجة الإسرائيلية ساعر وأخواتها. أضحى محظورا على حانيت و ساعر وأخواتهما دخول المياه الإقليمية اللبنانية، ذلك أن مشهد انفجار السفينة الإسرائيلية قبالة شاطئ بيروت، في تموز 2006، لا يزال ماثلا في الأذهان. رادار البارجة الذي رصد شيئا قبل إصابتها ولم يقّدره سيرصد في المرة المقبلة أشياء كثيرة، أما أفراد البارجة الذين لم تراودهم فكرة أن ثمة صاروخا قد يتجه نحوهم، وتصوروا أن ما يشاهدونه ظاهرة الكترونية عادية، سيكون عليهم التنبه مستقبلا للظواهر الالكترونية التي ستظهر على شاشاتهم، أو حتى انهم قد لا ينالون الوقت الكافي لاكتشاف ما يدور حولهم، لأنهم سيتحولون إلى طعم مفضل لمئات الصواريخ البحرية لـ ;حزب الله من دون استبعاد المفاجآت التي قد يخبئها الحزب في المجال البحري.بعد لي الذراع البرية للجيش الإسرائيلي في نهاية حرب لبنان الثانية وفشل سلاح الطيران في شن ;حرب نظيفة تحسم الحرب في أيامها الأولى من دون التورط بريا، جاء دور الذراع البحرية التي يتفاخر قادتها بأنها طويلة، ذلك أن المعادلة البحرية التي أطلقها الأمين العام لـ حزب الله 187; السيد حسن نصر الله باستهداف كافة القطع البحرية الإسرائيلية أينما تواجدت، في حالة الحرب، كفيلة بجعل الإسرائيليين يحسبون ألف حساب لما سيكون عليه رد المقاومة وما يمكن أن تخبئه من مفاجآت بحرية. ولطالما تعاملت إسرائيل منذ نشوء كيانها حتى الآن، مع البحر المتوسط بوصفه المجال الحيوي البحري لإسرائيل، فهي محاطة بالبر من عدة دول كانت تعتبرها معاديه، قبل أن تبرم معاهدات مع مصر ومن ثم الأردن والسلطة الفلسطينية، لكنها تواجه اليوم معضلة احتمال إغلاق المسالك الاستراتيجية البحرية في المتوسط بشكل تام بواسطة التهديد الصاروخي من أي نقطة في البر اللبناني. يزيد من قيمة الحرب البحرية، العنصر الاستراتيجي الجديد المتمثل بثروة النفط والغاز، حيث يقدر الخبراء أنه في حال نجاح لبنان في السنوات المقبلة، باستخراج هذه الثروة من منطقته الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، فان ذلك سيكون كفيلا ليس بإطفاء الجزء الأكبر من ديونه، بل دخوله مرحلة من البحبوحة الاقتصادية

Ciao حكومة
Adam* -

هل يضمن نفسه ميشال سليمان بالبقاء كامل فترة الرئاسة,, ام ان عون له بالمرصاد ... على كل هذه الحكومة اتت بقوة السلاح المدعموم من النظام السوري باوامر من طهران... الى متى سيصمد النظام السوري و معه هذه الحكومة التي لا تمثل الا اعضائها فقط.

علي دربح
أبوخالد -

ههههههههههههههه. لا تعليق.