أخبار

طالبان متهَمة باختطاف طفل وإعدامه عقاباً لأبيه الشرطي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"عمل غير مقبول في أي دين أو ثقافة".. هذا هو ما وصف به الرئيس الأفغاني جريمة وحشية تُتهم "طالبان" بارتكابها في حق طفل في الثامنة. ويُقال إنها اختطفته وأملت شروطها على أبيه، ثم أعدمته شنقًا وألقت بجثته على جانب الطريق بعدما رفض الانصياع لمطالبها.

ساحة الحرب هي أيضا ساحة لعب الأطفال الأفغان

صلاح أحمد: تُتهم "طالبان" الأفغانية بأنها اختطفت طفلاً في الثامنة من عمره، ثم أعدمته شنقًا عندما رفض والده الشرطي تسليم نفسه فدية لابنه.
ونقلت "تايمز" البريطانية عن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إدانته هذه الجريمة في إقليم هلمند، ووصفه لها بأنها عمل "وحشي وجبان وغير مقبول في أي دين أو ثقافة".

ولكن لوحظ أنه ألقى باللائمة على "إرهابيين" بدون أن يسمّي طالبان بالاسم، وهي التي يحاول أن يدخل معها في مفاوضات تأتي بالسلام الى البلاد المنهكة بالحروب الطويلة.

وقال مسؤولون حكوميون أفغان إن عناصر من طالبان اختطفوا الطفل في جيريشك في قلب الإقليم، يوم الثلاثاء الماضي، وعثر على جثته مشنوقة في مصرف جاف على جانب الطريق يوم الجمعة. على أن طالبان نفسها نفت أن تكون قد نفذت هذه الجريمة المروّعة.

وقال داوود أحمدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن رجال طالبان اتصلوا بوالد الطفل، محمد داوود، هاتفيًا وأبلغوه بأنهم اختطفوا ابنه. وطلبوا منه، في حال سعى إلى بقاء ابنه على قيد الحياة، أن يسلّم نفسه إليهم، وأن يحضر معه مجموعة من الأسلحة وإحدى شاحنات الشرطة. وكان هذا لأنه يعمل سائقًا مع الشرطة المحلية، وبالتالي فهو قادر على الحضور اليهم بالشاحنة.


حميد كرزاي

ويقول أهالي المنطقة إن هذا الشرطي رفض الانصياع لمطالب محدّثيه اعتقادًا منه أن ابنه في أمان مع والدته، وأن المحادثة الهاتفية مجرد خدعة. وعندما عاد إلى داره في المساء وجد زوجته تنوح لغياب ابنها، وعلم عندها أن التهديد كان حقيقيًا. ويذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي يختطف فيها طفل في إقليم هلمند. لكن الوصول إلى حد إعدامه وإلقاء جثته على قارعة الطريق يجعل من هذه الحادثة ذات بعد مخيف وغير مسبوق.

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع في لندن أن خمسة أطفال على الأقل في منطقة نهر السراج، إقليم هلمند أيضًا، أصيبوا بجروح عندما أخطأ طاقم مروحية "أباتشي" بريطانية حساباته، وفتح النيران عليهم بينما كانوا يلعبون في أحد الحقول.

وجاء في بيان أصدرته الوزارة أنها تعلن هذا النبأ "بمزيد من الحزن والأسى" وأن تعرّض الأطفال للنيران جاء بعد تعرّف الطاقم إلى أحد قادة طالبان في مجمع مجاور للحقل. على أن التكنولوجيا المتقدمة التي تعمل بها هذه المروحية تتيح إطلاق نيرانها بمجرد النظر إلى الهدف على الشاشة. وأضاف أن الأطفال نقلوا الى معسكر حربي بريطاني من أجل علاجهم، وأن طبيعة جروحهم لم تُعلم على الفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجاهدون أم إرهابيون
ياسر حسني -

هل يصح إرهاب السلطات بعمل يناقض الإسلام ويشوه صورته ؟ أليس الجهاد غايته الكبرى هي الدعوة إلى الله ؟ .. أليس إختطاف عباد الله هو أحد صور الغدر الذي حرمه الإسلام ؟ ألم يركز الإسلام في تعاليمه على أعمال الرحمة وحرمة الدماء ؟ ألم يحرم ديننا الحنيف معاقبة شخص بذنب شخص آخر ؟ كيف يدعي رجال طالبان أنهم طلاب العلوم الدينية ويرتكبون هذه الجرائم البشعة ؟

Ex-Muslim!
Ayman Maher -

Example of how peaceful this religion is!Grew up as a Muslim. At age of Reason realized how brutal this religion is. Thank Go I live in the West and have the freedom to reject the faith of my parents!

ما تعلموه من ;القاعد
محمد محسن -

طالبان في الأصل هي حركة دينية عناصرها هم طلبة العلم الإسلامي. وأسلوب إختطاف الأبرياء لتهديد الأشخاص والسلطات ثم قتلهم هو ما أدخله بن لادن على هذه الحركة بتحالفه مع الملا عمر. وهذه ليست المرة الأولى ترتكب فيها طالبان جريمة إعدام طفل أو صبي تحت راية ;الجهاد ... ففي العام الماضي قتلوا صبياً في السابعة من العمر بتهمة تجسسه عليهم. هل تستطيع حركة طالبان إلحاق ذكر الله بهذه الجرائم البشعة والله هو واهب الحياة للنفس البشرية ؟

هي هذه القاعدة
ali -

لا جديد في الخبر بالنسبة للعراقيين القاعدة فعلت هذا مئات المرات ولكن الاخوان السنة كانوا يسمونهم بالمجاهدين والمقاومة الشريفة واول مرة اسمع بمقاومة شريفة ومقاومة ساقطة . وبالمناسبة وين صارت المقاومة ليش الاتجاه الان لقتل العراقيين فقط دون المحتل الحقيقي وينكم يا ضاري ويا دليمي و وووو

فريق التواصل
سعد باسم -

ليست هذه هي المرة الاولى التي يذهب فيها الاطفال الابرياء ضحية لمجرمي القاعدة و طالبان فكلنا نتذكر كيف ان مجرمي طالبان اعطوا فتاة في الثامنة من العمر وسط افغانستان كيسا و قالوا لها بأن تأخذه الى رجال الشرطة . لم تدرك هذه الفتاة الصغيرة ان الكيس كان مليئا بالمتفجرات و انفجر عليها لتقتل في هذا الانفجار. كما و كانت الشرطة الافغانية قد عرضت في شهر مايو ايار الماضي اربعة اطفال لا تتجاوز اعمارهم الثالثة عشر كان مجرمو طالبان قد جندوهم في باكستان و عبروا بهم الحدود الى افغانستان ليستخدموهم في تفجيرات انتحارية. احد هولاء الصبية قال بأنهم اخبروه بأنه سينجو من الانفجار الانتحاري من دون اذى . هكذا يستعمل هؤلاء الارهابيون الاطفال الابرياء ليثبتوا مرة اخرى انهم الد اعداء الاسلام و الانسانية و بانهم لن يتوانوا عن فعل اي شيء لأجل الوصول الى مأربهم الشريرة.سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني- وزارة الخارجية الامريكية.

ثقافة القاعدة
ماجد ذكي -

إن ما تفعله طالبان اليوم هو ما تعلمته من حليفتها القاعدة خلال سنوات تحالفهما. فإن الشيخ الظواهري كان أشد منهم عندما قتل صبي أمام عيني والده المجاهد مدعياً بأنه يعمل جاسوساً لدى الإستخبارات المصرية غير مراعياً شعور الوالد وغير مقلداً لرسوله الكريم صلى الله علية وسلم عندما أعفى من قتل عمه حمزه وغير مطبقاً "إن لكم في رسول الله أسوة حسنة". فاليوم طالبان تقوم بقتل طفل وغداً سيقتلون شيخاً وقد قتلوا كثيراً من النساء فأين هم من الإسلام الذي يدعونه؟؟؟

Islam is innocent
Ahmad -

To Ex-MuslimThere is a difference between Muslims and Islam. The fact that we have bad Muslims doesn''t mean that Islam is bad. And the fact that we have criminal Americans doesn''t mean that American laws encourage criminality. You can''t blame the law for the mistakes of the judge. Learn about Islam and you''ll realize how wrong you are.