أخبار

الفلسطينيون يؤكدون ان الاعتراف بدولتهم السبيل الوحيد لحل الدولتين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد مراقب فلسطين الدائم في الامم المتحدة السفير رياض منصور في كلمته أمام مجلس الأمن ضرورة دعم بلاده للانضمام للامم المتحدة مشدداً أنه الطريق الوحيد لحل الدولتين.

الامم المتحدة: أكد مراقب فلسطين الدائم في الامم المتحدة السفير رياض منصور اليوم في كلمته أمام مجلس الأمن ضرورة تقديم الدعم اللازم للاعتراف ببلاده وانضمامها الى الامم المتحدة مشددا على أن ذلك هو الطريق الوحيد الذي من شأنه أن يجعل من حل الدولتين حتميا ما يغير الوضع الراهن.

وتساءل منصور في الاجتماع الشهري للمجلس الذي ترأسه وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية فيرنر هوير "لماذا ينبغي أن يجبر الشعب الفلسطيني على المعاناة عاما اخر ..أو حتى يوما واحدا في ظل احتلال أجنبي وهو ما لا ينبغي أن يستمر وهذا هو الوقت المناسب لانهاء الاحتلال الاسرائيلي واستقلال فلسطين".

وقال منصور ان "الوقت قد حان لوجود شرق أوسط جديد ونرى أن المجتمع الدولي مستعد لذلك ونحن على ثقة باتخاذ الاجراءات المناسبة قريبا لجعل هذا حقيقة واقعة" في اشارة الى التحرك المقترح للاعتراف بفلسطين في الامم المتحدة في سبتمبر القادم.
واوضح ان "الوقت قد حان للتغيير .. وليس هناك أي مبرر لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه وحريته" مضيفا ان السلطة الفلسطينية "ستواصل الدعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية تقوم على حدود 1967".

من جانبه قال السفير الاسرائيلي رون بروسور ان تحرك السلطة الفلسطينية "الأحادي" المقرر في سبتمبر المقبل لن يجلب السلام الى المنطقة مضيفا أن المبادرة الفلسطينية في الامم المتحدة قد يراها البعض جذابة الا انها تحيد عن المسار الصحيح للسلام.

وفي سياق متصل أشارت نائبة السفيرة الامريكية روزماري ديكارلو الى موقف بلادها الذي وصفته ب"الواضح تماما" حول تلك القضية وهو ان "السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله حل قضايا الوضع النهائي بما فيها الحدود والأرض هو المفاوضات بين الطرفين وليس في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة" مشددة على عدم وجود طرق مختصرة لحل تلك القضية.

واشار المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري الى أن السلطة الفلسطينية "بلغت في مجالات رئيسية مستوى من الأداء المؤسسي يكفي لعمل لدولة فاعلة وانها مستعدة لتحمل مسؤوليات الدولة في أي مرحلة في المستقبل القريب".

كما حذر من الاكتفاء بهذا التقدم واعتباره أمرا مفروغا منه مشير الى ان "الطريق المسدود والمتواصل الذي تمنى به العملية السياسية".

واضاف "أنه بدون اتباع مسار سياسي جدير بالثقة الى جانب اتخاذ مزيد من الخطوات بعيدة المدى على الأرض والتزام السلطة الفلسطينية بجدول أعماله بناء الدولة فانني أخشى أن يتأثر حل الدولتين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف