أخبار

محادثات بين الهند وباكستان حول السلام والاستقرار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: أكدت وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار في نيودلهي الاربعاء ان باكستان تريد العمل مع الهند لتحقيق الاستقرار في منطقة جنوب شرق اسيا، وذلك قبل لقاء مع نظيرها الهندي لبحث تحريك حوار السلام.

واعلنت وزيرة الخارجية الباكستانية قبل محادثاتها مع اس. ام. كريشنا ان "باكستان تسعى وراء علاقات جيدة وودية مع الهند. نريد العمل من اجل السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة". واضافت "نعتقد ان العلاقات بين البلدين ينبغي ان لا تكون رهينة للماضي".

وهذا اللقاء على مستوى وزيري الخارجية هو الاول منذ عام بين الدولتين الخصمتين اللتين تملكان السلاح النووي. واعلن كريشنا الذي وقف الى جانب خار للادلاء بتصريح مقتضب، ان الهند تتمنى "السلام ليس لبلدينا فقط وانما للمنطقة برمتها"، مؤكدا انه يريد ان يرى "باكستان مستقرة ومزدهرة وفي سلام".

وكانت نيودلهي علقت حوار السلام الذي بدا في 2004 مع جارتها بعد الاعتداءات التي وقعت في 2008 (166 قتيلا) ونسبت الى مجموعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها في باكستان. لكن البلدين تقدما ببطء نحو استئناف المحادثات الرسمية ولا سيما تحت ضغط الولايات المتحدة التي تدعو الى احتلال الاستقرار في المنطقة. واعلن البلدان في شباط/فبراير استئناف المحادثات رسميا.

والاسبوع الماضي، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الجهود الاخيرة التي بذلها البلدان "مشجعة".

وخلال المحادثات، ستواصل الهند الضغط على اسلام اباد لتعزيز مكافحة المجموعات الارهابية التي تنشط على اراضيها، في حين ستتطرق باكستان الى وضع منطقة كشمير المتنازع عليها والمقسمة بين البلدين والتي كانت سببا في حربين من اصل ثلاث دارت بين الدولتين. وبعيد وصولها الثلاثاء، التقت خار انفصاليين كشميريين في السفارة الباكستانية، واعتبرت وسائل الاعلام الاربعاء ان هذا اللقاء يضفي "مؤشرا خلافيا" على زيارتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف