أخبار

لندن تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي حكومة ليبية وحيدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعترفت بريطانيا الاربعاء بالمجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية التي تمثل الثوار الليبيين، "حكومة شرعية" وحيدة للشعب الليبي، كما قالت وزارة الخارجية بعيد الاعلان عن طرد آخر الدبلوماسيين الموالين للقذافي الذين كانوا لا يزالون في لندن.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان "المملكة المتحدة تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي وستتعامل معه بصفته الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا".

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "استدعي القائم بالاعمال الليبي الى وزارة الخارجية التي ابلغته صدور قرار بطرده شخصيا مع الدبلوماسيين الليبيين الذين ما زالوا موجودين" في السفارة.

مبعوث الامم المتحدة: الانقسام بين الفريقين الليبيين ما زال "عميقا"

اعتبر الموفد الخاص للامم المتحدة الى ليبيا عبد الاله الخطيب في ختام لقاء مع مندوبي الطرفين الليبيين في الايام الاخيرة، ان الانقسام بينهما ما زال "عميقا" و"بعيدين عن التوصل الى اتفاق على حل سياسي". وقال الخطيب في بيان للامم المتحدة "يبدو واضحا بناء على المحادثات في طرابلس وبنغازي ... ان الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل الى اتفاق على حل سياسي".

وقد التقى الدبلوماسي الاممي الاثنين مندوبين عن المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي (شرق) الذي يمثل التمرد، ثم رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي الثلاثاء في طرابلس. واضاف البيان ان "الطرفين كررا مع ذلك التأكيد للخطيب رغبتهما في الاستمرار في التعاون مع الامم المتحدة للبحث عن حل".

وحض الخطيب مرة اخرى خلال زيارته النظام الليبي على "البدء بعملية سياسية تؤدي الى حل سياسي يستجيب للتوقعات المشروعة للشعب الليبي وتطلعاته" كما جاء في البيان. وكان رئيس الوزراء الليبي كرر الثلاثاء بعد اللقاء ان تنحي الزعيم معمر القذافي عن السلطة "موضوع ليس مطروحا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دبلوماسية وعسكر فاشل
خبير -

هل وصلت بريطانيا إلى طريق مسدود في حربها على الليبيين? طبيعي لأنها لم تتعظ من تجربتها في العراق وأفغانستان

دبلوماسية وعسكر فاشل
خبير -

هل وصلت بريطانيا إلى طريق مسدود في حربها على الليبيين? طبيعي لأنها لم تتعظ من تجربتها في العراق وأفغانستان