أخبار

مصادر قبلية: فرنسيون مخطوفون في اليمن موجودن لدى القاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء:اكدت مصادر قبلية من محافظة حضرموت شرق اليمن الاربعاء ان الفرنسيين الثلاثة الذين خطفوا نهاية ايار/مايو موجودون لدى عناصر من تنظيم القاعدة يطالبون بفدية قدرها 12 مليون دولار للافراج عنهم.
وقالت المصادر انها على اتصال مع الخاطفين. واكد احد المصادر لوكالة فرانس برس ان "الخاطفين عناصر من تنظيم القاعدة وقد طلبوا فدية قدرها 12 مليون دولار".

واكد مسؤولون امنيون في حضروموت لوكالة فرانس برس انهم تمكنوا من تحديد الخاطفين وهم "مجموعة اسلامية متطرفة" بدون ان يشيروا بالتحديد الى تنظيم القاعدة.
وفي باريس، لم يؤكد هذه المعلومات المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال حديث مع الصحافيين.

وقال فاليرو "لا نملك هذه المعلومات. كما تعلمون، في وضع من هذا النوع نكون في حالة تعبئة كاملة منذ البداية للتوصل الى الافراج عن مواطنينا، لذا نحافظ على اكبر قدر من التكتم لحماية فعالية عملنا بما يصب بمصلحة" المخطوفين.
وكانت السلطات اليمنية اعلنت نهاية حزيران/يونيو ان الاجهزة الامنية حددت مكان وجود الفرنسيين الثلاثة مؤكدة انهم على قيد الحياة.

وكان الفرنسيون الثلاثة وهم امرأتان ورجل، يعملون مع منظمة "تريانغل جينيراسيون اومانيتير" الانسانية مع فريق من 17 يمنيا في سيئون التي تبعد 600 كلم شرق صنعاء، وهي العاصمة الادارية لمحافظة حضرموت الصحراوية.
واختطف الثلاثة في 28 ايار/مايو وهم كانوا في هذه المنطقة منذ اذار/مارس ورفضوا اي حماية بحسب السلطات اليمنية.

ولم تتبن اي جهة عملية الخطف.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية نهاية ايار/مايو العثور على سيارة الفرنسيين الثلاثة "بدون اضرار" مما "يدعم" فرضية خطفهم.

ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او لبناء طرق.
وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض اكثر من 200 اجنبي للخطف اطلق سراح غالبيتهم سالمين.

لكن نشاط تنظيم القاعدة سجل في الفترة الاخيرة تزايدا كبيرا لاسيما في جنوب البلاد مع يعزز المخاوف من ضلوع التنظيم في عمليات خطف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف