أخبار

المحققون النروجيون يواجهون صعوبة في فهم شخصية مرتكب المجزرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبدو مهمة المحققين النرويجيين لفهم شخصية لاندرس بيرينغ برييفيك الذي اعترف بارتكابه مجزرة الجمعة شديدة الصعوبة.

اوسلو: يواجه المحققون النروجيون صعوبة في فهم الشخصية "الشريرة" لاندرس بيرينغ برييفيك الذي اعترف بارتكابه مجزرة الجمعة الا انه يعيش في عالمه الخاص، بحسب مقابلة لرئيسة الاستخبارات النروجية مع وكالة فرانس برس.

وقالت يان كريستيانسن مديرة الجهاز الامني التابع للشرطة النروجية ان بيرينغ برييفيك شخص "شرير للغاية (...) ويخطط بدقة وبارد جدا وذكي جدا".

واضافت "لقد اعد لهذا الامر منذ زمن طويل".

وتابعت كريستيانسن "اعتقد ان ليس لديه شركاء على الارجح، وبالتالي لديه السيطرة الكاملة (...) لديه التحكم بالوضع لانه الوحيد الذي يمكنه ان يقول لنا ما نفعله وليس لدينا مصادر".

واشارت الى ان الشرطة النروجية لا تزال تسعى الى معرفة ما اذا كان هناك شركاء عدة او قنابل اخرى، وهذا الامر يشكل "الاولوية" في الوقت الحاضر.

وقالت "ليس لدينا اي مؤشر لانه لا يتواصل الا مع نفسه. هو يعيش حياة موازية: الناس من حوله يعتقدون انه شخص طبيعي، لكن في اعماق داخله هو شخص مختلف بالكامل. هو شرير للغاية".

الى ذلك، يرغب الملياردير النروجي بيتر سترودالن في تغيير الصورة التي طبعت بها جزيرة اوتوياه بعد المجزرة التي شهدتها الجمعة، وبعد تقديمه هبة بقيمة 600 الف يورو، اعلن الاربعاء انه بدأ بجمع اموال من مانحين اميركيين وبريطانيين.

وقال رجل الاعمال الثري الذي جمع ثروته نتيجة عمله في القطاع الفندقي لفرانس برس "اليوم، اوتوياه رمز لوطن في حداد، الا انني اريدها ان تعود مجددا رمزا للفرح والوحدة والتفاؤل".

وكان ستوردالن تبرع الثلاثاء بمبلغ 5 ملايين كورون نروجي (600 الف يورو) لصالح حركة الشباب العماليين لاعادة اعمار اوتوياه ومحو اثار المجزرة التي اعترف اندرس بيرينغ برييفيك بارتكابها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شو معني
عمر -

يا ايلاف موضوع رائع بس ال مش قادر افهم شو يعني (...)

حل جذري
النحل البري -

ليس هنالك داعي لفهم شخصيته.إما أن تعدموه وإما أن ترسلوه إلى طالبان ليعدم هناك على يد طالبان أو الجيش الأميركي إن لم تكونوا قادرين على ذلك والسلام .

حل جذري
النحل البري -

ليس هنالك داعي لفهم شخصيته.إما أن تعدموه وإما أن ترسلوه إلى طالبان ليعدم هناك على يد طالبان أو الجيش الأميركي إن لم تكونوا قادرين على ذلك والسلام .

التعصب
بهاء -

من المؤكد أنه شخص مريض نفسيا، لكن هذا طبعا لا يمكن أن يكون مبررا لجريمته البشعة. وفهم شخصيته يأتي من فهم شخصية الإنسان المتعصب عموما، وهذا القاتل كما تقول التقارير متعصب عرقيا لبلده ودينيا لمسيحيته. وكما تحرك الإنترنت ثورات شعوب مباركة على ظلامها، فالإنترنت أيضا تغسل أدمغة الكثيرين من المتعصبين، كما حدث السنة الماضية مع الضابط الأمريكي الذي قتل زملائه نتيجة إصابته بمرض التعصب الإسلامي وغيره كثيرون. وهذا القاتل أيضا مقاد بحملات إنترنتية ضد المسلمين كبشر، وتصنفهم كحملة إرهاب كامن بسبب بناء على قرائتهم للتراث الإسلامي!! والانتقال من النص الديني للأشخاص هو كارثة أخلاقية وإنسانية لأنها تتجاهل أن الإنسان هو صانع النص ولن تتغير طبيعة الإنسان الخيرة بأي دين كان إسلاما أو مسيحية أو يهودية. وهذه الحملات تتكاثر خاصة بالولايات المتحدة وقصص حرق القرآن ونبذ المسلمين عند المتعصبين، بل ومدعومة ببعض مدعي العلمانية المتطرفين لأسبابهم الشخصية وبعض القنوات المسيحية المتعصبة، التي جاءت لترد الصاع صاعين للقنوات الإسلامية المتعصبة. وبكل هذا المتاهة اللاأخلاقية واللاإنسانية يدفع الأبرياء الثمن، ويزداد النظام العالمي المتوحش الإمبريالي تحكما بالشعوب ومستقبلها بفرض العداوات والحروب....

التعصب
بهاء -

من المؤكد أنه شخص مريض نفسيا، لكن هذا طبعا لا يمكن أن يكون مبررا لجريمته البشعة. وفهم شخصيته يأتي من فهم شخصية الإنسان المتعصب عموما، وهذا القاتل كما تقول التقارير متعصب عرقيا لبلده ودينيا لمسيحيته. وكما تحرك الإنترنت ثورات شعوب مباركة على ظلامها، فالإنترنت أيضا تغسل أدمغة الكثيرين من المتعصبين، كما حدث السنة الماضية مع الضابط الأمريكي الذي قتل زملائه نتيجة إصابته بمرض التعصب الإسلامي وغيره كثيرون. وهذا القاتل أيضا مقاد بحملات إنترنتية ضد المسلمين كبشر، وتصنفهم كحملة إرهاب كامن بسبب بناء على قرائتهم للتراث الإسلامي!! والانتقال من النص الديني للأشخاص هو كارثة أخلاقية وإنسانية لأنها تتجاهل أن الإنسان هو صانع النص ولن تتغير طبيعة الإنسان الخيرة بأي دين كان إسلاما أو مسيحية أو يهودية. وهذه الحملات تتكاثر خاصة بالولايات المتحدة وقصص حرق القرآن ونبذ المسلمين عند المتعصبين، بل ومدعومة ببعض مدعي العلمانية المتطرفين لأسبابهم الشخصية وبعض القنوات المسيحية المتعصبة، التي جاءت لترد الصاع صاعين للقنوات الإسلامية المتعصبة. وبكل هذا المتاهة اللاأخلاقية واللاإنسانية يدفع الأبرياء الثمن، ويزداد النظام العالمي المتوحش الإمبريالي تحكما بالشعوب ومستقبلها بفرض العداوات والحروب....

the reason is
Tamara -

السبب لعدم قدرتهم ع عدم الفهم عدة تحليلات:* استخدام القوالب الجاهزة للفهم.* تعميم الأشخاص والأديان بوصف واحد غير قابل للجدل أو الاستثناء.* من الأساس ماهرة الفهم لديهم تحتاج إلى إعادة نظر.السؤال الذي يطرح نفسه الآن لو كان الفاعل ليس نروجي هل كانوا سيفهمون دوافعه. كيف، ولماذا؟

the reason is
Tamara -

السبب لعدم قدرتهم ع عدم الفهم عدة تحليلات:* استخدام القوالب الجاهزة للفهم.* تعميم الأشخاص والأديان بوصف واحد غير قابل للجدل أو الاستثناء.* من الأساس ماهرة الفهم لديهم تحتاج إلى إعادة نظر.السؤال الذي يطرح نفسه الآن لو كان الفاعل ليس نروجي هل كانوا سيفهمون دوافعه. كيف، ولماذا؟

تناقض فى كل شئ
سوران -

لقد رأوا الفاعل نرويجى فأنهم يدعون بأنه مريض نفسيا, اما لو كان الفاعل أجنبيا فتقوم القيامة ولن تقعد وأنه مجرم وأرهابى وقاتل ويتظاهرون لخروج الاجانب ويصعبون امور كل الاجانب فى كل الميادين والجوانب الحياتية.

تناقض فى كل شئ
سوران -

لقد رأوا الفاعل نرويجى فأنهم يدعون بأنه مريض نفسيا, اما لو كان الفاعل أجنبيا فتقوم القيامة ولن تقعد وأنه مجرم وأرهابى وقاتل ويتظاهرون لخروج الاجانب ويصعبون امور كل الاجانب فى كل الميادين والجوانب الحياتية.